نوّه رئيس المجلس العام الماروني، الوزير الأسبق وديع الخازن، بنداء المطارنة الموارنة العاشر معتبرًا أنه يمثّل ذروة الحكمة الوطنية في دعوته للالتفاف حول ما تحقّق بانتخاب الرئيس التوافقي ميشال سليمان وإجراء إنتخابات نيابية حرّة.
وتساءل الخازن في تصريح "ماذا يمنع، والحال هذه، القيادات اللبنانية التي أسهمت التحوّلات الإقليمية في المنطقة في دفعها على الالتقاء عوض "الصراع القاتل" على الحكم، من أن تكمل طريقها بتأليف حكومة تجسّد الثوابت الإيجابية التي تحقّقت، مضيفا "هل بإمكان الدولة أن تؤمّن أي غطاء، في نظر العالم الخارجي، وهي منقسمة على نفسها وعاجزة عن التعبير بصوت واحد ووقفة واحدة إلى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لدى إلقائه كلمة لبنان في الأمم المتحدة في 23 الحالي، وهل يكفي هذا الوطن ما ينتظره من غدرات العدو الجاثم على الحدود، والذي لا يكف عن إطلاق التهديدات بضرب الجيش والمقاومة والبنى التحتية في لبنان، ناهيك بما يعدّه من مشاريع لقلب المعادلة اللبنانية عن طريق تكريس إعتراف دولي بواقع التوطين، كما بدا من رد سولانا في زيارته الأخيرة للبنان على سؤال من هذا النوع، أو بافتعال شتى الدسائس للإيقاع بين سُنّة لبنان وشيعته على خلفية الاتهامات باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وعلى خلفية الصراع السُنّي الشيعي الدائر في العراق واليمن والذي يهدّد دول الخليج؟".
ورأى ان هذا النداء هو دعوةٌ للإلتفاف الوطني الذي وحده الكفيل بتحصين المنجزات الإيجابية ويقي اللبنانيين شرور إسرائيل التي تستهدف وحدة لبنان منذ اندلاع الأحداث عام 1975، متسائلا هل يُعقل أن يذهب لبنان إلى أعلى منبر دولي مرشّح لعضوية مجلس الأمن فيه وحيدًا برئيسه؟!
وتساءل الخازن في تصريح "ماذا يمنع، والحال هذه، القيادات اللبنانية التي أسهمت التحوّلات الإقليمية في المنطقة في دفعها على الالتقاء عوض "الصراع القاتل" على الحكم، من أن تكمل طريقها بتأليف حكومة تجسّد الثوابت الإيجابية التي تحقّقت، مضيفا "هل بإمكان الدولة أن تؤمّن أي غطاء، في نظر العالم الخارجي، وهي منقسمة على نفسها وعاجزة عن التعبير بصوت واحد ووقفة واحدة إلى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لدى إلقائه كلمة لبنان في الأمم المتحدة في 23 الحالي، وهل يكفي هذا الوطن ما ينتظره من غدرات العدو الجاثم على الحدود، والذي لا يكف عن إطلاق التهديدات بضرب الجيش والمقاومة والبنى التحتية في لبنان، ناهيك بما يعدّه من مشاريع لقلب المعادلة اللبنانية عن طريق تكريس إعتراف دولي بواقع التوطين، كما بدا من رد سولانا في زيارته الأخيرة للبنان على سؤال من هذا النوع، أو بافتعال شتى الدسائس للإيقاع بين سُنّة لبنان وشيعته على خلفية الاتهامات باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وعلى خلفية الصراع السُنّي الشيعي الدائر في العراق واليمن والذي يهدّد دول الخليج؟".
ورأى ان هذا النداء هو دعوةٌ للإلتفاف الوطني الذي وحده الكفيل بتحصين المنجزات الإيجابية ويقي اللبنانيين شرور إسرائيل التي تستهدف وحدة لبنان منذ اندلاع الأحداث عام 1975، متسائلا هل يُعقل أن يذهب لبنان إلى أعلى منبر دولي مرشّح لعضوية مجلس الأمن فيه وحيدًا برئيسه؟!