شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مرة جديدة على أهمية إعطاء اللاجئين الفلسطينيين حق العودة الى بلادهم، مكرراً الاشارة الى أن اي حل في المنطقة يغفل هذا الحق قد يتسبب بنشوء مشكلات جديدة إنطلاقاً من لبنان.
وأكد خلال استقباله في بعبدا اليوم المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ثبات الموقف اللبناني حيال الواقع الاسرائيلي القائم على الخروقات اليومية المستمرة وحيال إستمرار إحتلال إسرائيل لأجزاء من الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر، مبدياً أمله في أن تأخذ المبادرات الاميركية والاوروبية الجديدة هذا الواقع في الاعتبار.
من جهته، اشار سولانا الى أن جولته هي إستطلاعية في بعض دول المنطقة ولتقويم الوضع الاقليمي وإيجاد طريقة لإعادة إطلاق ديناميكية عملية السلام في الشرق الاوسط المجمدة منذ زمن.
ولفت الى أن الجهود تتكثف وتتضاعف قبل إنعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة مبدياً أمله في أن يصدر عنها إعلان مهم يعيد إطلاق العملية السياسية في المنطقة في هذه اللحظة المهمة من التاريخ وفي ظل الالتزام الاميركي والعمل الدؤوب الذي يقوم به السيناتور جورج ميتشل. وأبدى سولانا أمله في إيجاد وسيلة بين الاسرة الدولية وإسرائيل لحماية عودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم.
وأعرب عن أمله في تشكيل الحكومة الجديدة سريعاً وقبل إنعقاد الجمعية العمومية، منوهاً بدور الرئيس سليمان البنّاء والايجابي دائماً في حل العقد والازمات الداخلية على كافة المستويات وفي شتى المجالات.
الى ذلك، تلقى رئيس الجمهورية دعوة من مكتب مجلس جمعية مصارف لبنان برئاسة الدكتور جوزف طربيه الى رعاية الاحتفالات التي تقيمها الجمعية في مناسبة يوبيلها الذهبي، خصوصاً وإنها الجمعية الاولى التي تأسست في العالم العربي.
وهنأ الرئيس سليمان الجمعية، منوهاً بدور المصارف في إنعاش الاقتصاد اللبناني، لافتاً الى أن النظام المصرفي اللبناني أثبت امتلاكه القدرة التي جعلت منه ركناً من أركان الاقتصاد وأعادت لبنان مصرف العرب كما كان سابقاً، متمنياً المزيد من النجاحات والعطاءات لدعم القطاعين الاقتصادي والنقدي.
وأكد خلال استقباله في بعبدا اليوم المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ثبات الموقف اللبناني حيال الواقع الاسرائيلي القائم على الخروقات اليومية المستمرة وحيال إستمرار إحتلال إسرائيل لأجزاء من الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر، مبدياً أمله في أن تأخذ المبادرات الاميركية والاوروبية الجديدة هذا الواقع في الاعتبار.
من جهته، اشار سولانا الى أن جولته هي إستطلاعية في بعض دول المنطقة ولتقويم الوضع الاقليمي وإيجاد طريقة لإعادة إطلاق ديناميكية عملية السلام في الشرق الاوسط المجمدة منذ زمن.
ولفت الى أن الجهود تتكثف وتتضاعف قبل إنعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة مبدياً أمله في أن يصدر عنها إعلان مهم يعيد إطلاق العملية السياسية في المنطقة في هذه اللحظة المهمة من التاريخ وفي ظل الالتزام الاميركي والعمل الدؤوب الذي يقوم به السيناتور جورج ميتشل. وأبدى سولانا أمله في إيجاد وسيلة بين الاسرة الدولية وإسرائيل لحماية عودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم.
وأعرب عن أمله في تشكيل الحكومة الجديدة سريعاً وقبل إنعقاد الجمعية العمومية، منوهاً بدور الرئيس سليمان البنّاء والايجابي دائماً في حل العقد والازمات الداخلية على كافة المستويات وفي شتى المجالات.
الى ذلك، تلقى رئيس الجمهورية دعوة من مكتب مجلس جمعية مصارف لبنان برئاسة الدكتور جوزف طربيه الى رعاية الاحتفالات التي تقيمها الجمعية في مناسبة يوبيلها الذهبي، خصوصاً وإنها الجمعية الاولى التي تأسست في العالم العربي.
وهنأ الرئيس سليمان الجمعية، منوهاً بدور المصارف في إنعاش الاقتصاد اللبناني، لافتاً الى أن النظام المصرفي اللبناني أثبت امتلاكه القدرة التي جعلت منه ركناً من أركان الاقتصاد وأعادت لبنان مصرف العرب كما كان سابقاً، متمنياً المزيد من النجاحات والعطاءات لدعم القطاعين الاقتصادي والنقدي.