دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان المسؤولين في لبنان "الى حفظ اللسان في هذا الشهر فيصلوا أرحامهم ويكونوا يدا واحدة في رضا الرحمان ويكونوا كرماء يحسنون التعاطي مع إخوانهم وشركائهم في الوطن فيتعاطوا بحكمة وهدوء في حل القضايا الوطنية وعليهم ان يتعاونوا فيما بينهم ويكونوا عونا لبعضهم ويغفروا لمن أساء إليهم ويتحننوا على فقراء الناس حتى يتحنن على فقرائهم وليكن عملهم الصالح مناسبة لتذكرهم فيتفقدوا مواقع النقص عند الفقراء والمحتاجين ويكونوا عينا ساهرة عليهم ويتعاونوا في ما بينهم لتكون الحكومة زكاة الفطر للشعب اللبناني فلا يصيب المسؤولين الغرور والعجب وعليهم ان يكونوا بلسما لجراح اخوانهم وعونا لفقرائهم ويدا ممدودة للمحتاجين وقلبا حنونا يتسع لغيرهم".
واستذكر قبلان في خطبة الجمعة التي استهلها "الامام موسى الصدر الذي شغل موقعا مميزا في صور فكان يعمل لوجه الله فجمع الفقراء ومنع التسول في الطرقات وعلى أبواب المساجد والحسينيات"، مشيرا الى اننا "حتى ألان لم نعرف عنه شيئا فهناك أخبار واردة عن المعارضين الليبيين ان الإمام الصدر لا يزال حيا في سجون ليبيا وأملنا كبير بالله ان يحقق الآمال ويعود الينا الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين سالمين".
ورأى قبلان ان "شهر رمضان يجسد العطف والإيمان وهو شهر البركات والطاعة والعتق من النار وهو شهر التواصل والتسامح والعفو، وشهر رمضان هو أفضل فرصة للتوبة عن الذنوب والتراجع عن الخطيئة فلا يجوز ارتكاب العنف وممارسة الظلم ولا يجوز اهانة كرامة الناس والبعد عن الناس والتعاطي معهم بغلظة والمطلوب ان نتخلى عن الغضاضة والغلظة لنكون متواضعين محبين للآخرين، وتوجه سماحته بالشكر الى رجال الدين المسلمين والمسيحيين الذين شاركوا في الاحتفال الذي أقامه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في ذكرى تغييب الإمام الصدر ، وعبروا فيه تضامنهم ومحبتهم للامام الصدر".
وطالب العراقيين بوحدة الكلمة والموقف والتصدي للإرهابيين حتى يكفوا عن إرهابهم ويقلعوا عن حقدهم واجرامهم".
واستذكر قبلان في خطبة الجمعة التي استهلها "الامام موسى الصدر الذي شغل موقعا مميزا في صور فكان يعمل لوجه الله فجمع الفقراء ومنع التسول في الطرقات وعلى أبواب المساجد والحسينيات"، مشيرا الى اننا "حتى ألان لم نعرف عنه شيئا فهناك أخبار واردة عن المعارضين الليبيين ان الإمام الصدر لا يزال حيا في سجون ليبيا وأملنا كبير بالله ان يحقق الآمال ويعود الينا الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين سالمين".
ورأى قبلان ان "شهر رمضان يجسد العطف والإيمان وهو شهر البركات والطاعة والعتق من النار وهو شهر التواصل والتسامح والعفو، وشهر رمضان هو أفضل فرصة للتوبة عن الذنوب والتراجع عن الخطيئة فلا يجوز ارتكاب العنف وممارسة الظلم ولا يجوز اهانة كرامة الناس والبعد عن الناس والتعاطي معهم بغلظة والمطلوب ان نتخلى عن الغضاضة والغلظة لنكون متواضعين محبين للآخرين، وتوجه سماحته بالشكر الى رجال الدين المسلمين والمسيحيين الذين شاركوا في الاحتفال الذي أقامه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في ذكرى تغييب الإمام الصدر ، وعبروا فيه تضامنهم ومحبتهم للامام الصدر".
وطالب العراقيين بوحدة الكلمة والموقف والتصدي للإرهابيين حتى يكفوا عن إرهابهم ويقلعوا عن حقدهم واجرامهم".