اتهم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الغرب بدعم احتجاجات هذا الصيف ضد التزوير المزعوم في الانتخابات لأنه (الغرب) يريد أن يثأر منه ومن سياساته خلال السنوات الأربع الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية إرنا عن نجاد قوله "لقد شعروا بالإهانة طوال الاربع سنوات الماضية لذا أرادوا الانتقام من خلال تشجيع الاضطرابات المتواصلة"بعد انتخابات 12 حزيران الماضي.
واتهمت إيران الغرب بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعم المتظاهرين الذين اتهموا نجاد الذي أعيد انتخابه والحكومة بتزوير الانتخابات ونددوا بحملة الاعتقالات التي طالت من يوجهون النقد لأحمدي نجاد.
واكد أحمدي نجاد :"مثلما جعلكم الشعب الايراني تشعرون بالاهانة على مدى العقود الثلاثة الماضية..شعرتم بها أيضا هذه المرة" مشيرا إلى مرور ثلاثين عاما على قيام الثورة الاسلامية عام .1979
كانت إيران شعرت بالغضب إزاء رفض قادة الاتحاد الاوروبي تهنئة أحمدي نجاد بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا برغم أن الرئيس نفسه لم يبال.
واكد نجاد"برغم أنهم(الغرب)لم يتصرفوا بعقلانية..فإني ما زلت آمل أن يعدلوا عن خطأهم بإعلان التزام دولي بعدم التدخل في الشأن الايراني بعد الآن".
يذكر أن الجدل حول إعادة انتخاب أحمدي نجاد عرض هدد المحادثات بين طهران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة إلى ألمانيا حول ملف البرامج النووية الايرانية.
وأعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أيلول المقبل موعدا نهائيا لعودة إيران لطاولة المفاوضات غير أن طهران رفضت المهلة المحددة وقال أحمدي نجاد إنه لن يتحدث مع الغرب بشأن المشروعات النووية وأن الحديث سيكون بعد ذلك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
علاوة على ذلك رفض نجاد التلويح بفرض المزيد من العقوبات المالية على إيران بسبب برامجها النووية قائلا إن إيران لم تعد تخشى أي عقوبات.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية إرنا عن نجاد قوله "لقد شعروا بالإهانة طوال الاربع سنوات الماضية لذا أرادوا الانتقام من خلال تشجيع الاضطرابات المتواصلة"بعد انتخابات 12 حزيران الماضي.
واتهمت إيران الغرب بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعم المتظاهرين الذين اتهموا نجاد الذي أعيد انتخابه والحكومة بتزوير الانتخابات ونددوا بحملة الاعتقالات التي طالت من يوجهون النقد لأحمدي نجاد.
واكد أحمدي نجاد :"مثلما جعلكم الشعب الايراني تشعرون بالاهانة على مدى العقود الثلاثة الماضية..شعرتم بها أيضا هذه المرة" مشيرا إلى مرور ثلاثين عاما على قيام الثورة الاسلامية عام .1979
كانت إيران شعرت بالغضب إزاء رفض قادة الاتحاد الاوروبي تهنئة أحمدي نجاد بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا برغم أن الرئيس نفسه لم يبال.
واكد نجاد"برغم أنهم(الغرب)لم يتصرفوا بعقلانية..فإني ما زلت آمل أن يعدلوا عن خطأهم بإعلان التزام دولي بعدم التدخل في الشأن الايراني بعد الآن".
يذكر أن الجدل حول إعادة انتخاب أحمدي نجاد عرض هدد المحادثات بين طهران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة إلى ألمانيا حول ملف البرامج النووية الايرانية.
وأعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أيلول المقبل موعدا نهائيا لعودة إيران لطاولة المفاوضات غير أن طهران رفضت المهلة المحددة وقال أحمدي نجاد إنه لن يتحدث مع الغرب بشأن المشروعات النووية وأن الحديث سيكون بعد ذلك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
علاوة على ذلك رفض نجاد التلويح بفرض المزيد من العقوبات المالية على إيران بسبب برامجها النووية قائلا إن إيران لم تعد تخشى أي عقوبات.