تمنى النائب روبير غانم "على المسؤولين الروحيين والمدنيين التركيز على ما يجمع الشعب اللبناني، وما يفتخر به لبنان للتوصل إلى التوافق على حد ادنى من الثوابت الوطنية التي من دونها لا قيامة لوطن"، مؤكدا أن "لبنان يحتاج الى مسيحييه ومسلميه ليحفظ مبرر وجوده".
واكد: "نفاجأ يوما بعد يوم، بكلام يصدر عن مرجعيات روحية أو مدنية تدعو الى محو الذاكرة الجماعية من قاموس التاريخ الوطني، كأن لبنان لا تراث له ولا تاريخ".
أشار: "إن عبارة مجد لبنان أعطي له، هو موضوع رمزي، وليس له أي مدلول سلطوي أو كمي أو عددي، لأن ما هو عددي وكمي يتناقض مع الروحي ورمزيته. فوجود المسيحيين في المشرق العربي قبل الاسلام ضمن لهم ديمومتهم بفضل حضارتهم وانفتاحهم على الآخر، وهذا ماتمثله بكركي رمزا ومؤسسة، وهذا ما يشكل المبرر لوجود لبنان. فمن دون المسيحيين يفقد لبنان مبرر وجوده وميزته في العالم العربي والعالم. لذا، يحتاج الى مسيحييه ومسلميه لكي يحفظ مبرر وجوده".
وختم: "حبذا لو ركز المسؤولون جميعهم من روحيين ومدنيين على ما يجمع اللبنانيون وعلى ما يفتخر به لبنان لكانوا توصلوا على الاقل الى التوافق على حد ادنى من الثوابت الوطنية التي من دونها لا قيامة لوطن".
واكد: "نفاجأ يوما بعد يوم، بكلام يصدر عن مرجعيات روحية أو مدنية تدعو الى محو الذاكرة الجماعية من قاموس التاريخ الوطني، كأن لبنان لا تراث له ولا تاريخ".
أشار: "إن عبارة مجد لبنان أعطي له، هو موضوع رمزي، وليس له أي مدلول سلطوي أو كمي أو عددي، لأن ما هو عددي وكمي يتناقض مع الروحي ورمزيته. فوجود المسيحيين في المشرق العربي قبل الاسلام ضمن لهم ديمومتهم بفضل حضارتهم وانفتاحهم على الآخر، وهذا ماتمثله بكركي رمزا ومؤسسة، وهذا ما يشكل المبرر لوجود لبنان. فمن دون المسيحيين يفقد لبنان مبرر وجوده وميزته في العالم العربي والعالم. لذا، يحتاج الى مسيحييه ومسلميه لكي يحفظ مبرر وجوده".
وختم: "حبذا لو ركز المسؤولون جميعهم من روحيين ومدنيين على ما يجمع اللبنانيون وعلى ما يفتخر به لبنان لكانوا توصلوا على الاقل الى التوافق على حد ادنى من الثوابت الوطنية التي من دونها لا قيامة لوطن".