استهجن الاتحاد العمالي العام بعد اجتماع لمكتبه التنفيذي، "موجات الغلاء المتصاعدة من دون حسيب او رقيب اذ لم يكتف بعض التجار وسماسرة الاسواق المتلاعبين بالاسعار والمعايير وامعان الحكومة المستقيلة بالاستمرار بفرض الرسوم والضرائب الباهظة على البنزين وحرمان البلاد من الكهرباء في عز الصيف، بل عمدوا الى مضاعفة اسعار الخضار واللحوم والمواد الغذائية والاستهلاكية الاكثر حاجة خلال شهر رمضان الفضيل حتى من دون اي مبرر وتم وضع العمال وذوي الدخل المحدود تحت كابوس العوز لتأمين قوتهم اليومي. كل ذلك يجري في خلال كثرة التصريحات الرسمية دون فعالية او تأثير".
ورأى أن ان تعثر تشكيل حكومة جديدة لا يعفي حكومة تصريف الاعمال من مسؤولياتها عن معالجة الاوضاع الاجتماعية والمعيشية وفلتان الاسعار، مشيرا الى أن هذه الحكومة كانت تتمتع بكامل صلاحياتها وتخلت عن ابسط واجباتها في حماية حق العامل بالعيش الكريم.
وإذ حمل الاتحاد العمالي رئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة "كامل المسؤولية عن الاستمرار في هذا الوضع المدمر لحياة المواطنين"، دعا "كافة المتضررين الى الاستعداد لتنظيم اوسع عمليات التحرك السلمي الضاغط لوقف هذا المسلسل التجويعي وانتزاع حقهم بالكهرباء والماء والماكل والملبس بعيدا عن سياسات فرض الضرائب الجائرة وكواسر الاحتكار في مختلف ميادين الحياة".
ورأى أن ان تعثر تشكيل حكومة جديدة لا يعفي حكومة تصريف الاعمال من مسؤولياتها عن معالجة الاوضاع الاجتماعية والمعيشية وفلتان الاسعار، مشيرا الى أن هذه الحكومة كانت تتمتع بكامل صلاحياتها وتخلت عن ابسط واجباتها في حماية حق العامل بالعيش الكريم.
وإذ حمل الاتحاد العمالي رئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة "كامل المسؤولية عن الاستمرار في هذا الوضع المدمر لحياة المواطنين"، دعا "كافة المتضررين الى الاستعداد لتنظيم اوسع عمليات التحرك السلمي الضاغط لوقف هذا المسلسل التجويعي وانتزاع حقهم بالكهرباء والماء والماكل والملبس بعيدا عن سياسات فرض الضرائب الجائرة وكواسر الاحتكار في مختلف ميادين الحياة".