عقدت لجنة المتابعة ل "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" اجتماعها الدوري في مقر ندوة العمل الوطني في بيروت ناقشت خلاله مختلف المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية.
واثنت الاحزاب "بجهود الجيش الوطني التي تكللت بالنجاح في اعادة الموقوف الفار من فتح الاسلام الى السجن وتوقيف احد المتهمين في عملية اغتيال القضاة الاربعة في صيدا". ودعت الى "فتح تحقيق قضائي جدي لكشف ملابسات ما حصل من ترهل وفساد في امارة سجن رومية واستطرادا اماطة اللثام عما يحكى عن وجود تواطؤ سياسي في هذا الموضوع بقصد التخلص من ادلة تثبت ضلوع بعض الاطراف في الوقوف وراء دعم وتمويل فتح الاسلام".
وتوقف اللقاء، "امام استمرار سياسة التأخير غير المبررة في تشكيل الحكومة العتيدة وبالتالي تعطيل الحياة السياسية في البلاد ومصالح الشعب الذي تزداد معاناته الاقتصادية والاجتماعية يوما بعد يوم". ويرى ان "اطرافا في قوى 14 اذار لا تزال تعمل على اضاعة الوقت رهانا على حصول متغيرات خارجية تعيد زمام المبادرة اليها، بعد خلط الاوراق الذي حصل بفعل التحول والتبدل في موقف النائب وليد جنبلاط والذي ادى الى احداث تغيير في الاصطفافات والتحالفات السياسية وعلى صعيد التوازنات في تركيبة الحكومة القادمة".
ودعا اللقاء "الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الى الاسراع في تشكيل الحكومة بحسب الصيغة التي تم الاتفاق عليها والى عدم الانصات الى هذه الاطراف ورهاناتها الخائبة"، مشيرا الى ان "المعادلة السياسية والاقليمية والدولية وكذلك المحلية تبدلت وان اي محاولة لتصوير ان التيار الوطني الحر يشكل عقبة في طريق الحكومة انما هي ذر للرماد في العيون لتأخير استحقاق التأليف من قبل القوى المتضررة في 14 اذار من التغييرات الداخلية التي اضحت في غير مصلحتها".
ودان "التفجيرات التي تطال المدنيين الابرياء في العراق"، محملا الاحتلال الاميركي واعوانه مسؤولية هذه المجازر في محاولة لتغذية الفئة بين ابناء الشعب العراقي لخنق المقاومة ولايجاد المبررات التي تسمح ببقاء الاحتلال"، داعيا "الشعب العراقي بمختلف قواه وتياراته السياسية الى المزيد من الوحدة والتآزر لمواجهة الاحتلال ومخططاته".
وهنأ اللقاء لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، اللبنانيين عامة ومن المسلمين خاصة وتمنى "ان يعيده على الجميع بالخير والبركة وبمزيد من الاستقرار وتحقيق امل الناس بحلول لمشاكلها الاقتصادية والاجتماعية".
واثنت الاحزاب "بجهود الجيش الوطني التي تكللت بالنجاح في اعادة الموقوف الفار من فتح الاسلام الى السجن وتوقيف احد المتهمين في عملية اغتيال القضاة الاربعة في صيدا". ودعت الى "فتح تحقيق قضائي جدي لكشف ملابسات ما حصل من ترهل وفساد في امارة سجن رومية واستطرادا اماطة اللثام عما يحكى عن وجود تواطؤ سياسي في هذا الموضوع بقصد التخلص من ادلة تثبت ضلوع بعض الاطراف في الوقوف وراء دعم وتمويل فتح الاسلام".
وتوقف اللقاء، "امام استمرار سياسة التأخير غير المبررة في تشكيل الحكومة العتيدة وبالتالي تعطيل الحياة السياسية في البلاد ومصالح الشعب الذي تزداد معاناته الاقتصادية والاجتماعية يوما بعد يوم". ويرى ان "اطرافا في قوى 14 اذار لا تزال تعمل على اضاعة الوقت رهانا على حصول متغيرات خارجية تعيد زمام المبادرة اليها، بعد خلط الاوراق الذي حصل بفعل التحول والتبدل في موقف النائب وليد جنبلاط والذي ادى الى احداث تغيير في الاصطفافات والتحالفات السياسية وعلى صعيد التوازنات في تركيبة الحكومة القادمة".
ودعا اللقاء "الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الى الاسراع في تشكيل الحكومة بحسب الصيغة التي تم الاتفاق عليها والى عدم الانصات الى هذه الاطراف ورهاناتها الخائبة"، مشيرا الى ان "المعادلة السياسية والاقليمية والدولية وكذلك المحلية تبدلت وان اي محاولة لتصوير ان التيار الوطني الحر يشكل عقبة في طريق الحكومة انما هي ذر للرماد في العيون لتأخير استحقاق التأليف من قبل القوى المتضررة في 14 اذار من التغييرات الداخلية التي اضحت في غير مصلحتها".
ودان "التفجيرات التي تطال المدنيين الابرياء في العراق"، محملا الاحتلال الاميركي واعوانه مسؤولية هذه المجازر في محاولة لتغذية الفئة بين ابناء الشعب العراقي لخنق المقاومة ولايجاد المبررات التي تسمح ببقاء الاحتلال"، داعيا "الشعب العراقي بمختلف قواه وتياراته السياسية الى المزيد من الوحدة والتآزر لمواجهة الاحتلال ومخططاته".
وهنأ اللقاء لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، اللبنانيين عامة ومن المسلمين خاصة وتمنى "ان يعيده على الجميع بالخير والبركة وبمزيد من الاستقرار وتحقيق امل الناس بحلول لمشاكلها الاقتصادية والاجتماعية".