رأى رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق الانسان المحامي نعمة جمعة، في بيان اصدره اليوم، "ان ما حدث في سجن رومية صباح البارحة من محاولة فرار مساجين، وما رافقه من تصريحات ومواقف، تعيدنا بالذاكرة الى مطالباتنا المزمنة بمعالجة قضايا السجون، خاصة لجهة إلحاقها بوزارة العدل، تطبيقا لتشريع صدر عام 1963، ومن دون ان تلقى النداءات المتكررة اي تجاوب، وكانت تصطدم بالاذان الصماء لمن بيدهم الحل والربط في هذا البلد، والذين لديهم هموم اخرى لا تتعدى جانب اقتسام المغانم والحصص في تركيبات النظام، على حساب مختلف ملفات هموم الناس".
وقال: "هذا الملف الكبير الشائك والمعقد استحوذ على تحذيرات وتنبيهات من قبل العديد من اعضاء لجنة حقوق الانسان النيابية، ومنظمات المجتمع المدني اللبنانية والعربية والدولية، وربما اخرا وليس اخيرا، التحذير الذي صدر عن وزير الداخلية زياد بارود، عند بدء توليه لوزارته".
وقال: "هذا الملف الكبير الشائك والمعقد استحوذ على تحذيرات وتنبيهات من قبل العديد من اعضاء لجنة حقوق الانسان النيابية، ومنظمات المجتمع المدني اللبنانية والعربية والدولية، وربما اخرا وليس اخيرا، التحذير الذي صدر عن وزير الداخلية زياد بارود، عند بدء توليه لوزارته".