هل تأملت البحر يوما و أمواجه تتلاعب مع الريح
هل تأملته يوما و قد سكنت عنه الريح
تــأمــل الـبـحــر
حينما تجلس إلى البحر بهدوء و روحانيه
ممزوجه بالرومانسيه الحالمه
سوف تؤمن أنك تجلس أمام آيه
في الصفاء و الصدق و الوضوح
فالبحر جميل و أمواجه تدغدغ عواطفك
و تلمس أحاسيسك لكن
خلف هذا المنظر الجميل و الأمواج المتلاطمه الآخاذه
أعماق تتنازع فيها الحياه و عالم واسع كبير
تتقاتل فيه الحيتان مع أسماك القرش
مع الأسماك الضعيفه و يأكل بعضها الآخر
إنها مسألة حياة أو موت إنه عالمٌ مخيف .. مرعب
إجـلــس مــع الـبـحــر
يجلس إليك بكل صفاء و هدوء
و بوجه برئ واضح الملامح صافي التقاسيم
لكن في مكمنه تتصارع النفس و الهوى
و تتنازع الغرائز و الشهوات
فلا أحد يعلم بما في داخله تماماً كالبحر
و البحر حينما تغوص فيه و تتجاوز عالم النوازع و الإقتتال
سوف تصل إلى درر و مرجان
سوف تصل إلى الصدفات و داناتها
سوف تلامس أنفس الأشياء و الجواهر
إنها في أعماق البحر
تـعـلـم مـن الـبـحــر
و هكذا الإنسان حينما يصفو و يروق
و يتجاوز نوازع شهواته و أحقاده
سوف تصل إلى جوهره و مكمنه الحقيقي
و هذا ما يسمونه ( المعدن الأصيل )
فجميعنا تتصارع في دواخلنا الشهوات و الأحقاد
و تشوه وجوهنا الهادئه الرقيقه
فأحياناً لا تصبح بتلك البراءة الصادقه
الإنـسـان و الـبـحــر
غير أن القليل منا يتجاوز هذه المرحله
ليبرز جواهره و نفائسه إلى سطحه
و إلى تقاسيم وجهه فتجده محبوباً .. صادقاً .. خلوقاً
يجبرك على أن تجلس إليه لتستمتع بدرره
و هكذا هي الحياه
الإنـســان كـالـبـحــر
نعيش كالبحر .. و نموت و أعماقنا كأعماقه
لا يراها إلا من يجيد الغوص فيها كما يغوص في البحر
يجدر بنا أن نكون في صفاء البحر و نقاء كنوزه و صدق جوهره
هل تأملته يوما و قد سكنت عنه الريح
تــأمــل الـبـحــر
حينما تجلس إلى البحر بهدوء و روحانيه
ممزوجه بالرومانسيه الحالمه
سوف تؤمن أنك تجلس أمام آيه
في الصفاء و الصدق و الوضوح
فالبحر جميل و أمواجه تدغدغ عواطفك
و تلمس أحاسيسك لكن
خلف هذا المنظر الجميل و الأمواج المتلاطمه الآخاذه
أعماق تتنازع فيها الحياه و عالم واسع كبير
تتقاتل فيه الحيتان مع أسماك القرش
مع الأسماك الضعيفه و يأكل بعضها الآخر
إنها مسألة حياة أو موت إنه عالمٌ مخيف .. مرعب
إجـلــس مــع الـبـحــر
يجلس إليك بكل صفاء و هدوء
و بوجه برئ واضح الملامح صافي التقاسيم
لكن في مكمنه تتصارع النفس و الهوى
و تتنازع الغرائز و الشهوات
فلا أحد يعلم بما في داخله تماماً كالبحر
و البحر حينما تغوص فيه و تتجاوز عالم النوازع و الإقتتال
سوف تصل إلى درر و مرجان
سوف تصل إلى الصدفات و داناتها
سوف تلامس أنفس الأشياء و الجواهر
إنها في أعماق البحر
تـعـلـم مـن الـبـحــر
و هكذا الإنسان حينما يصفو و يروق
و يتجاوز نوازع شهواته و أحقاده
سوف تصل إلى جوهره و مكمنه الحقيقي
و هذا ما يسمونه ( المعدن الأصيل )
فجميعنا تتصارع في دواخلنا الشهوات و الأحقاد
و تشوه وجوهنا الهادئه الرقيقه
فأحياناً لا تصبح بتلك البراءة الصادقه
الإنـسـان و الـبـحــر
غير أن القليل منا يتجاوز هذه المرحله
ليبرز جواهره و نفائسه إلى سطحه
و إلى تقاسيم وجهه فتجده محبوباً .. صادقاً .. خلوقاً
يجبرك على أن تجلس إليه لتستمتع بدرره
و هكذا هي الحياه
الإنـســان كـالـبـحــر
نعيش كالبحر .. و نموت و أعماقنا كأعماقه
لا يراها إلا من يجيد الغوص فيها كما يغوص في البحر
يجدر بنا أن نكون في صفاء البحر و نقاء كنوزه و صدق جوهره