14\8\2009
اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان
أنه "في الرابع عشر من شهر آب عام 2006 كشفت نوايا إسرائيل واحبطت أهدافها حين صمم اهلنا في الجنوب والبقاع العودة الى ارضهم حيث بيوتهم المدمرة فأصروا على العودة وعادوا ليسكنوا في العراء على ارضهم ليحافظوا على هذا التراب"، معتبراً هذا اليوم "يوم من ايام السعد والعنفوان والكرامة".
وخلال خطبة الجمعة، أكد أن "ارتباط الشعب اللبناني بأرضه أقوى من الخوف والترهيب وكل أعمال إسرائيل الإرهابية"، وتوجه بالشكر الى "الجيش اللبناني والمقاومة والشعب لأنهم صانعو الانتصار على إسرائيل وشركاء في دحر العدوان وإفشال مخططاته".
وطالب الشيخ قبلان اللبنانيين أن "يحافظوا على بلدهم ليكونوا سدا منيعا في وجه المؤامرات مجددا مطالبته السياسيين بالإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لان تشكيلها خشبة خلاص للبنان يؤمن الطمأنينة والاستقرار والأمان له، فنحن لا نريد للسياسيين الا الخير وليتعاملوا مع الناس بصدق وموضوعية"، مشددا على "أننا لن نتخلى عن لبنان ونموت فداء لأرضه من شماله الى جنوبه لان ارض لبنان عزيزة علينا جميعا".
ودعا الشيخ قبلان الفلسطينيين الى المحافظة على وحدتهم وتراثهم لان وحدتهم خلاص لهم، فإسرائيل تتربص الشر بهم فهي لا أمان لها وعلى الفلسطينيين أن يكونوا واعين لما يخطط لهم.
ورأى ان ما يجري في العراق من تفجيرات إرهابية لا تمت الى الدين بصلة فأعمال التكفيريين إرهاب يجب ردعه وعدم السماح لهم بقتل أي إنسان واستباحة دمه وعلى الشعب العراقي وعلى العراقيين ان يكونوا يدا واحدة.
اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان
أنه "في الرابع عشر من شهر آب عام 2006 كشفت نوايا إسرائيل واحبطت أهدافها حين صمم اهلنا في الجنوب والبقاع العودة الى ارضهم حيث بيوتهم المدمرة فأصروا على العودة وعادوا ليسكنوا في العراء على ارضهم ليحافظوا على هذا التراب"، معتبراً هذا اليوم "يوم من ايام السعد والعنفوان والكرامة".
وخلال خطبة الجمعة، أكد أن "ارتباط الشعب اللبناني بأرضه أقوى من الخوف والترهيب وكل أعمال إسرائيل الإرهابية"، وتوجه بالشكر الى "الجيش اللبناني والمقاومة والشعب لأنهم صانعو الانتصار على إسرائيل وشركاء في دحر العدوان وإفشال مخططاته".
وطالب الشيخ قبلان اللبنانيين أن "يحافظوا على بلدهم ليكونوا سدا منيعا في وجه المؤامرات مجددا مطالبته السياسيين بالإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لان تشكيلها خشبة خلاص للبنان يؤمن الطمأنينة والاستقرار والأمان له، فنحن لا نريد للسياسيين الا الخير وليتعاملوا مع الناس بصدق وموضوعية"، مشددا على "أننا لن نتخلى عن لبنان ونموت فداء لأرضه من شماله الى جنوبه لان ارض لبنان عزيزة علينا جميعا".
ودعا الشيخ قبلان الفلسطينيين الى المحافظة على وحدتهم وتراثهم لان وحدتهم خلاص لهم، فإسرائيل تتربص الشر بهم فهي لا أمان لها وعلى الفلسطينيين أن يكونوا واعين لما يخطط لهم.
ورأى ان ما يجري في العراق من تفجيرات إرهابية لا تمت الى الدين بصلة فأعمال التكفيريين إرهاب يجب ردعه وعدم السماح لهم بقتل أي إنسان واستباحة دمه وعلى الشعب العراقي وعلى العراقيين ان يكونوا يدا واحدة.