13 آب 2009
أكد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أن "قضية إخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه ستبقى تشكل جريمة العصر ووصمة العار على جبين المتآمرين وستظل قضية حية لن يميتها تقادم السنين ومرور الزمن، بخاصة أن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل تحديات جسام تواجه وطننا وأمتنا العربية والإسلامية التي حمل الإمام لواء الدفاع عن قضاياها".
ودعا المجلس إلى الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية بعد ما تم إنجاز التفاهم السياسي حول صيغة الحكومة، وإلى معالجة العقد التفصيلية المتبقية بروح التوافق والتعاون، لأن البلد لا يستطيع الانتظار طويلا، فهو يحتاج إلى حكومة قوية وقادرة تنهض بأعبائه السياسية والأمنية والاقتصادية.
ودان المجلس "محاولات العدو الإسرائيلي الدخول على خط تأليف الحكومة، والتهديدات المتكررة التي يطلقها قادة العدو ضد لبنان، ويدعو اللبنانيين جميعا إلى مواجهتها بالتمسك بالتوافق والتفاهم والوحدة الوطنية على قاعدة تكامل المقاومة والجيش والشعب بما يؤمن الحماية للبنان والدفاع عنه في مواجهة الأخطار الإسرائيلية المحدقة".
كما جدد المجلس دعوته ضرورة تحسس المسؤولين معاناة المواطنين على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، ولا يعفيهم تأخر تشكيل الحكومة من القيام بمسؤولياتهم لجهة التصدي للأعباء التي تثقل كاهل اللبنانيين.
أكد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أن "قضية إخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه ستبقى تشكل جريمة العصر ووصمة العار على جبين المتآمرين وستظل قضية حية لن يميتها تقادم السنين ومرور الزمن، بخاصة أن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل تحديات جسام تواجه وطننا وأمتنا العربية والإسلامية التي حمل الإمام لواء الدفاع عن قضاياها".
ودعا المجلس إلى الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية بعد ما تم إنجاز التفاهم السياسي حول صيغة الحكومة، وإلى معالجة العقد التفصيلية المتبقية بروح التوافق والتعاون، لأن البلد لا يستطيع الانتظار طويلا، فهو يحتاج إلى حكومة قوية وقادرة تنهض بأعبائه السياسية والأمنية والاقتصادية.
ودان المجلس "محاولات العدو الإسرائيلي الدخول على خط تأليف الحكومة، والتهديدات المتكررة التي يطلقها قادة العدو ضد لبنان، ويدعو اللبنانيين جميعا إلى مواجهتها بالتمسك بالتوافق والتفاهم والوحدة الوطنية على قاعدة تكامل المقاومة والجيش والشعب بما يؤمن الحماية للبنان والدفاع عنه في مواجهة الأخطار الإسرائيلية المحدقة".
كما جدد المجلس دعوته ضرورة تحسس المسؤولين معاناة المواطنين على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، ولا يعفيهم تأخر تشكيل الحكومة من القيام بمسؤولياتهم لجهة التصدي للأعباء التي تثقل كاهل اللبنانيين.