ذكاء وليد بيك
حضر أوباما وساركوزي ووليد بيك حفل خيري اقيم على بركة ماء في لوس انجلوس في أميركا .
[center]قال أوباما:
رح أرمي شغلة في المي، و اذا حدا لقاها ساتبرع بـ 20 مليون دولار لاطفال العالم، وللي يلقاها مليون دولار.
فصفق له الناس..
و رمي زر من قميصه ..
و فعلا أعطى اللي لقى الزر مليون دولار وتبرع بـ 20 مليون.
ساركوزي انغاظ.. واحمر وجهه و قال:
رح أرمي شغله في المي واللي يلقاها له مليونين دولار واتبرع بمبلغ 30 مليون لاطفال العالم. وكل ذلك من خزائن صاحبة الجلالة.
فصفق له الناس اكثر من أوباما.
و رمى خرزة من خرزات محفظته ....
و فعلا اعطى اللي لقاها مليونين دولار وتبرع بثلاثين مليونا.
هنا تململ وليد بيك وقال في نفسه: يعني جبتوني لهون كرمال تفرجوا الناس علي والله إسا بفرجيكم يا إخوات الهيك والهيك.. وخاطب الجمهور قائلا:
.. رح أرمي شغله في المي واللي يلقاها له 100 مليون دولار وساتبرع بمليار دولار لاطفال العالم واذا ما لقيتوها بيدفعولي أوباما وساركوزي المبلغ لإلي.
فصفق له الحاضرين حتى كلت ايديهم الا مساعده غازي العريضي الذي اصيب بالدهشة لانه يعلم ان خزنته وخزنة بلاده وخزنة الشهيد رفيق الحريري لا تكفي لدفع المبلغ..!
ووسط عاصفة التصفيق رمى وليد بيك شيئا بحجم الليرة من جيبه، بينما اخذ غازي العرضي يبلع في ريقه، وقفز بعد ذلك كل الحاضرين-حتى أوباما وساركوزي ( طمعوا بالـــ 100 مليون دولار)- في البركة دون ان يفلحوا في العثور على شيء.
هنا قال وليد بيك للجمهور المبتل: معليش..مش معليش مبلا معليش... خيرها بغيرها، ولا تنسوا اني قدمت افضل عرض في هذه السهرة يلا تفضل مستر أوباما ومستر ساركوزي دفعولنا.
عندما اختلى وليد بيك بالوزير العريضي قال له: شفت اني اذكى منن لكلَن. طبعا انا عارف ان خزنتنا فاضية وجايين نشحذ من امريكا، بس عن جد شو رأيك بهل حركة.
العريضي: بتجنن يا وليد بيك.. بس كيف قدرت تنفذ من هل المأزق وتكون متأكد من ان احدا لن يعثر على ما القيته في البركه.
وليد بيك: معليش..
كبَيت قرص فوار.
حضر أوباما وساركوزي ووليد بيك حفل خيري اقيم على بركة ماء في لوس انجلوس في أميركا .
[center]قال أوباما:
رح أرمي شغلة في المي، و اذا حدا لقاها ساتبرع بـ 20 مليون دولار لاطفال العالم، وللي يلقاها مليون دولار.
فصفق له الناس..
و رمي زر من قميصه ..
و فعلا أعطى اللي لقى الزر مليون دولار وتبرع بـ 20 مليون.
ساركوزي انغاظ.. واحمر وجهه و قال:
رح أرمي شغله في المي واللي يلقاها له مليونين دولار واتبرع بمبلغ 30 مليون لاطفال العالم. وكل ذلك من خزائن صاحبة الجلالة.
فصفق له الناس اكثر من أوباما.
و رمى خرزة من خرزات محفظته ....
و فعلا اعطى اللي لقاها مليونين دولار وتبرع بثلاثين مليونا.
هنا تململ وليد بيك وقال في نفسه: يعني جبتوني لهون كرمال تفرجوا الناس علي والله إسا بفرجيكم يا إخوات الهيك والهيك.. وخاطب الجمهور قائلا:
.. رح أرمي شغله في المي واللي يلقاها له 100 مليون دولار وساتبرع بمليار دولار لاطفال العالم واذا ما لقيتوها بيدفعولي أوباما وساركوزي المبلغ لإلي.
فصفق له الحاضرين حتى كلت ايديهم الا مساعده غازي العريضي الذي اصيب بالدهشة لانه يعلم ان خزنته وخزنة بلاده وخزنة الشهيد رفيق الحريري لا تكفي لدفع المبلغ..!
ووسط عاصفة التصفيق رمى وليد بيك شيئا بحجم الليرة من جيبه، بينما اخذ غازي العرضي يبلع في ريقه، وقفز بعد ذلك كل الحاضرين-حتى أوباما وساركوزي ( طمعوا بالـــ 100 مليون دولار)- في البركة دون ان يفلحوا في العثور على شيء.
هنا قال وليد بيك للجمهور المبتل: معليش..مش معليش مبلا معليش... خيرها بغيرها، ولا تنسوا اني قدمت افضل عرض في هذه السهرة يلا تفضل مستر أوباما ومستر ساركوزي دفعولنا.
عندما اختلى وليد بيك بالوزير العريضي قال له: شفت اني اذكى منن لكلَن. طبعا انا عارف ان خزنتنا فاضية وجايين نشحذ من امريكا، بس عن جد شو رأيك بهل حركة.
العريضي: بتجنن يا وليد بيك.. بس كيف قدرت تنفذ من هل المأزق وتكون متأكد من ان احدا لن يعثر على ما القيته في البركه.
وليد بيك: معليش..
كبَيت قرص فوار.