07/08/2009
جدّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" قوله في التسعينات عن قطاع الخليوي إنه بئر البترول في لبنان، ونحن كحركة "أمل" لطالما قلنا إن هناك نفطاً في لبنان، لكننا لم نكن نميز بين نفط وغاز".
وأضاف: قلت هذا الكلام وصودف أن الإذاعة الإسرائيلية أعلنت أن الاكتشاف الإسرائيلي في ما يتعلق بالغاز في حيفا بلغ 180 مليار متر مكعب، وأن هذا الاكتشاف فاق التقديرات التي لديهم بنسبة 30 في المائة، وقد يغير خريطة إسرائيل الاقتصادية للسنوات العشرين المقبلة، أي سيسد حاجتها من الطاقة.
وأشار بري إلى أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، في إحدى مراته النادرة أجابني بإيجابية بأن هذا الأمر صحيح، وأن الشركة النرويجية "بي جي إس"، التي تحاول الكشف على المياه الإقليمية اللبنانية، من خلال المسح الثلاثي، أكدت أن هناك غازا وفيرا وبكميات تجارية".
وأوضح أن "تبرعت بصياغة القانون للنفط، وهذا الأمر مهم جداً لأنه يحتاج إلى خبرة اختصاصيين، وقد فتشت عن مسودة القانون، فوجدت أنه في الحكومة التي أحالته إلى وزير الطاقة آلان طابوريان لترجمته"، لافتاً إلى أن "عقدت اجتماعا مع الوزير طابوريان وكلفت لجنة تضم خبراء في النفط ومستشاره الإعلامي علي حمدان المنسق فيها، وقد دونوا بعض الملاحظات وأنا في انتظار فرج الله في هذا الموضوع".
وجزم بري بأن هذا الموضوع بعيد من التعقيدات السياسة، مؤكداً أن الموضوع تقني بحت، لافتاً إلى أن "سأصر على تخصيص صندوق لهذا القطاع بغية حفظ جزء من الموارد لسد الدين العام".
وفي المقابل، قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال آلان طابوريان أنه "يتم العمل على هذا الموضوع بهدوء"، آملا في التوصل إلى إيجاد كميات كبيرة، من دون أن يفوته تأكيد توافر احتمال كبير جدا لوجود النفط خصوصا الغاز الطبيعي في لبنان.
وأفاد بأن "3 جولات من المسوحات جرت في لبنان على أيدي شركتين، الأولى إنجليزية "سبكتروم" والثانية نرويجية "بي جي إس"، مسحت بقعا مرتين، واستخدمت في الجولة الثانية تقنية "2d advanced"، التي أجريت قبل بضعة أشهر". ولفت إلى أن الأخيرة تعمل على مسح كل حوض المتوسط، لذلك أبدت اهتماما لافتاً بلبنان".
جدّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" قوله في التسعينات عن قطاع الخليوي إنه بئر البترول في لبنان، ونحن كحركة "أمل" لطالما قلنا إن هناك نفطاً في لبنان، لكننا لم نكن نميز بين نفط وغاز".
وأضاف: قلت هذا الكلام وصودف أن الإذاعة الإسرائيلية أعلنت أن الاكتشاف الإسرائيلي في ما يتعلق بالغاز في حيفا بلغ 180 مليار متر مكعب، وأن هذا الاكتشاف فاق التقديرات التي لديهم بنسبة 30 في المائة، وقد يغير خريطة إسرائيل الاقتصادية للسنوات العشرين المقبلة، أي سيسد حاجتها من الطاقة.
وأشار بري إلى أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، في إحدى مراته النادرة أجابني بإيجابية بأن هذا الأمر صحيح، وأن الشركة النرويجية "بي جي إس"، التي تحاول الكشف على المياه الإقليمية اللبنانية، من خلال المسح الثلاثي، أكدت أن هناك غازا وفيرا وبكميات تجارية".
وأوضح أن "تبرعت بصياغة القانون للنفط، وهذا الأمر مهم جداً لأنه يحتاج إلى خبرة اختصاصيين، وقد فتشت عن مسودة القانون، فوجدت أنه في الحكومة التي أحالته إلى وزير الطاقة آلان طابوريان لترجمته"، لافتاً إلى أن "عقدت اجتماعا مع الوزير طابوريان وكلفت لجنة تضم خبراء في النفط ومستشاره الإعلامي علي حمدان المنسق فيها، وقد دونوا بعض الملاحظات وأنا في انتظار فرج الله في هذا الموضوع".
وجزم بري بأن هذا الموضوع بعيد من التعقيدات السياسة، مؤكداً أن الموضوع تقني بحت، لافتاً إلى أن "سأصر على تخصيص صندوق لهذا القطاع بغية حفظ جزء من الموارد لسد الدين العام".
وفي المقابل، قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال آلان طابوريان أنه "يتم العمل على هذا الموضوع بهدوء"، آملا في التوصل إلى إيجاد كميات كبيرة، من دون أن يفوته تأكيد توافر احتمال كبير جدا لوجود النفط خصوصا الغاز الطبيعي في لبنان.
وأفاد بأن "3 جولات من المسوحات جرت في لبنان على أيدي شركتين، الأولى إنجليزية "سبكتروم" والثانية نرويجية "بي جي إس"، مسحت بقعا مرتين، واستخدمت في الجولة الثانية تقنية "2d advanced"، التي أجريت قبل بضعة أشهر". ولفت إلى أن الأخيرة تعمل على مسح كل حوض المتوسط، لذلك أبدت اهتماما لافتاً بلبنان".