1\8\2009
أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن الخليل
أن "كتلة التنمية والتحرير لن تشارك او تشترك في اي حكومة ان لم تكن حكومة توافق ومشاركة حقيقية"، معتبراً ان "بري هو مع التوافق الحقيقي الذي تترجمه حكومة وحدة وطنية".
وأوضح أن "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر قد اعطى بصمات خيّرة للبنان على جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية والاعمارية. فدولة قطر وفت بالتزاماتها تجاه لبنان خصوصاً لجهة اعمار الجنوب"، واصفاً قطر بأنها "دولة كريمة وصاحبة الايادي البيضاء خصوصاً بعد انجازها اتفاق الدوحة الذي اعاد السلام الى لبنان وأوقف الحرب وأعاد الطمأنينة الى النفوس".
وعن خطاب بري في جلسة الانتخاب، أوضح النائب الخليل لصحيفة "الراية" القطرية أن "ما ورد على لسان بري يشكل مادة أساسية لمقاطع للبيان الوزاري وفيها تأكيد على اتفاق الطائف ومنطق الوحدة الوطنية وتأكيد على السلم الاهلي وإقرار قانون جديد للانتخابات واستكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف، وتأكيداً على كل ثوابت لبنان ان هدف العناوين مفيدة بأن تترجم في البيان الوزاري. فلبنان مقبل على استحقاقات كبيرة ومهمة وهو امام تحديات خصوصاً على المستوى الاقتصادي المالي وهناك تداعيات مرتقبة وغير مباشرة لما يحصل في العالم على الاستقرار الاقتصادي في لبنان"، مشيرا الى ان "المطلوب ورشة إصلاح حقيقية تنعش المواطن اللبناني وتعطيه حركة أمل حقيقية من أجل الاستمرارية".
واكد "وجوب إعطاء التفاؤل لأن الخيارات أمامنا كلبنانيين خارج إطار التلاقي هي خيارات ضعيفة ومعدومة ويجب تعزيز منطق الحوار بين كل القوى السياسية من اجل العمل على صياغة تفاهمات حقيقية ترسخ السلم الاهلي". ورأى أن "الإرتكاز على اتفاق الطائف ومسلماته هي سلام لبنان الداخلي، وهو أفضل الوجوه وهي قاعدة اساسية لا يمكن بناء حياة سياسية بدونها".
وردا عن سؤال، أوضح النائب الخليل ان "بري هو مع التوافق الحقيقي الذي تترجمه حكومة وحدة وطنية من أجل ايجاد وسيلة لإذابة الشرخ السياسي القائم في البلد والمعارضة قبل الانتخابات عبرت بوضوح انه في حال ربحت الانتخابات فإنها ستشارك مع الجهات الأخرى، لذلك نحن نريد حكومة توافق ومشاركة حقيقية، انها الوسيلة الوحيدة التي نراها للبنان. المهم ان نتعاطى مع المرحلة المقبلة في المنطق الذي يجعلنا نتجاوز كل سلبيات المرحلة الماضية ونخرج تدريجاً من هذه الازمة السياسية العميقة الموجودة في البلد".
وأوضح أن "هناك أزمة سياسية عميقة موجودة ويجب العمل وايجاد الاستعدادات اللازمة للخروج منها عبر تهيئة المناخ وتأمين هذا المناخ تبدأ بصيغة الحكومة الجديدة. يجب ان ننطلق من مسلمة صحيحة واننا نؤكد على الانفتاح على كل القوى والبناء عليها وهناك تنسيق حقيقي قائم مع بعضه البعض ونريد ان يستمر".
وعن الوسطية، صرح النائب الخليل في حديثه الى "الراية" "نحن نريد كل القوى ان تكون وسطية لأن الوسطية هي الحوار وإذا كانت الوسطية تعبر عن قرار شراكة ونيّة شراكة فنحن وسطيون وإذا الوسطية تعبر عن انفتاح فنحن وسطيون. نحن نتحاور مع حلفائنا في المعارضة مثل كل القوى السياسية بروح المسؤولية ذاتها. ونحن مع عملية التسوية وإيجاد القواعد للخروج من الازمة السياسية هناك حركة مشاورات مكثفة تحصل منذ لحظة تحديد الاستشارات وما تزال من أجل ايجاد السبل لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الجميع. فالظروف الاقليمية مؤاتية وعلينا رصّ الصفوف وكسب اللحظة الاقليمية من اجل ترسيخ السلام والاسقرار في لبنان".
وردا عن سؤال حول عراقيل قد تعترض رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في تشكيل الحكومة، أوضح النائب خليل أن "كل الامور مرهونة بأوقاتها ونحن سنسهل الطريق من اجل تأليف حكومة وحدة وطنية. وسنتعاون بالمعارضة من اجل ذلك".
وأشار الى ان "تطلعات رئيس مجلس النواب هي نحو ادارة مؤسساتية جديدة للبلد وقد قلنا ما نؤمن به من اجل مصلحة لبنان هو قيام حكومة وحدة وطنية تكون فيها شراكة حقيقية بين القوى السياسية المختلفة".
من جهة أخرى وفي سؤال حول كيفية تفسير كلام البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير الاخير حول تهديد هوية لبنان وكيانه، وهل هناك تشكيك بهوية فئة من اللبنانيين وبالتحديد الشيعة ولماذا اليوم؟، أوضح الخليل ان "الطائفة الشيعية هي جزء اساس من التركيبة اللبنانية وفي المعادلات السياسية في لبنان هم متجذرون لبنانياً دافعوا عن لبنان وأسهموا في نهضته وعملوا على تحرير أرضه والدفاع عن كرامته وسيادته واستقلاله مع غيرهم من الطوائف الاخرى، ولديهم موقف واضح من انتمائهم اللبناني والعربي، وهم شكلوا ركيزة أساسية ومهمة في وثيقة الوفاق الوطني ولميثاق الطائف والدستور وهم كغيرهم من ابناء الطوائف الاخرى لا يمكن ان ينفصلوا بأي شكل من الاشكال عن هذا الواقع اللبناني من اللبنانيين ربما عاطفياً ام أمنياً ام روحياً يرتبطون بمرجعيات كغيرهم ان كان في إيران أو في العراق او الفاتيكان او الأزهر. ولكن هذا الامر لا يمكن على الاطلاق ان يغير ويبدل من ثبات هذا الانتماء الوطني والتجربة والتجارب توضح انهم كانوا السباقين للحفاظ عليه والدفاع عنه وبالتالي هذا التشكيك بدءاً بالشيعة اللبنانيين هم في غير محله على الاطلاق وهم سيبقون دوماً رواد دفاع وتضحية ووفاء لانتمائهم الوطني".
في ما خص المدة التي ستستغرقها تشكيل الحكومة، صرح الخليل ان "كل الامور مرهونة بأوقاتها".
أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن الخليل
أن "كتلة التنمية والتحرير لن تشارك او تشترك في اي حكومة ان لم تكن حكومة توافق ومشاركة حقيقية"، معتبراً ان "بري هو مع التوافق الحقيقي الذي تترجمه حكومة وحدة وطنية".
وأوضح أن "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر قد اعطى بصمات خيّرة للبنان على جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية والاعمارية. فدولة قطر وفت بالتزاماتها تجاه لبنان خصوصاً لجهة اعمار الجنوب"، واصفاً قطر بأنها "دولة كريمة وصاحبة الايادي البيضاء خصوصاً بعد انجازها اتفاق الدوحة الذي اعاد السلام الى لبنان وأوقف الحرب وأعاد الطمأنينة الى النفوس".
وعن خطاب بري في جلسة الانتخاب، أوضح النائب الخليل لصحيفة "الراية" القطرية أن "ما ورد على لسان بري يشكل مادة أساسية لمقاطع للبيان الوزاري وفيها تأكيد على اتفاق الطائف ومنطق الوحدة الوطنية وتأكيد على السلم الاهلي وإقرار قانون جديد للانتخابات واستكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف، وتأكيداً على كل ثوابت لبنان ان هدف العناوين مفيدة بأن تترجم في البيان الوزاري. فلبنان مقبل على استحقاقات كبيرة ومهمة وهو امام تحديات خصوصاً على المستوى الاقتصادي المالي وهناك تداعيات مرتقبة وغير مباشرة لما يحصل في العالم على الاستقرار الاقتصادي في لبنان"، مشيرا الى ان "المطلوب ورشة إصلاح حقيقية تنعش المواطن اللبناني وتعطيه حركة أمل حقيقية من أجل الاستمرارية".
واكد "وجوب إعطاء التفاؤل لأن الخيارات أمامنا كلبنانيين خارج إطار التلاقي هي خيارات ضعيفة ومعدومة ويجب تعزيز منطق الحوار بين كل القوى السياسية من اجل العمل على صياغة تفاهمات حقيقية ترسخ السلم الاهلي". ورأى أن "الإرتكاز على اتفاق الطائف ومسلماته هي سلام لبنان الداخلي، وهو أفضل الوجوه وهي قاعدة اساسية لا يمكن بناء حياة سياسية بدونها".
وردا عن سؤال، أوضح النائب الخليل ان "بري هو مع التوافق الحقيقي الذي تترجمه حكومة وحدة وطنية من أجل ايجاد وسيلة لإذابة الشرخ السياسي القائم في البلد والمعارضة قبل الانتخابات عبرت بوضوح انه في حال ربحت الانتخابات فإنها ستشارك مع الجهات الأخرى، لذلك نحن نريد حكومة توافق ومشاركة حقيقية، انها الوسيلة الوحيدة التي نراها للبنان. المهم ان نتعاطى مع المرحلة المقبلة في المنطق الذي يجعلنا نتجاوز كل سلبيات المرحلة الماضية ونخرج تدريجاً من هذه الازمة السياسية العميقة الموجودة في البلد".
وأوضح أن "هناك أزمة سياسية عميقة موجودة ويجب العمل وايجاد الاستعدادات اللازمة للخروج منها عبر تهيئة المناخ وتأمين هذا المناخ تبدأ بصيغة الحكومة الجديدة. يجب ان ننطلق من مسلمة صحيحة واننا نؤكد على الانفتاح على كل القوى والبناء عليها وهناك تنسيق حقيقي قائم مع بعضه البعض ونريد ان يستمر".
وعن الوسطية، صرح النائب الخليل في حديثه الى "الراية" "نحن نريد كل القوى ان تكون وسطية لأن الوسطية هي الحوار وإذا كانت الوسطية تعبر عن قرار شراكة ونيّة شراكة فنحن وسطيون وإذا الوسطية تعبر عن انفتاح فنحن وسطيون. نحن نتحاور مع حلفائنا في المعارضة مثل كل القوى السياسية بروح المسؤولية ذاتها. ونحن مع عملية التسوية وإيجاد القواعد للخروج من الازمة السياسية هناك حركة مشاورات مكثفة تحصل منذ لحظة تحديد الاستشارات وما تزال من أجل ايجاد السبل لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الجميع. فالظروف الاقليمية مؤاتية وعلينا رصّ الصفوف وكسب اللحظة الاقليمية من اجل ترسيخ السلام والاسقرار في لبنان".
وردا عن سؤال حول عراقيل قد تعترض رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في تشكيل الحكومة، أوضح النائب خليل أن "كل الامور مرهونة بأوقاتها ونحن سنسهل الطريق من اجل تأليف حكومة وحدة وطنية. وسنتعاون بالمعارضة من اجل ذلك".
وأشار الى ان "تطلعات رئيس مجلس النواب هي نحو ادارة مؤسساتية جديدة للبلد وقد قلنا ما نؤمن به من اجل مصلحة لبنان هو قيام حكومة وحدة وطنية تكون فيها شراكة حقيقية بين القوى السياسية المختلفة".
من جهة أخرى وفي سؤال حول كيفية تفسير كلام البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير الاخير حول تهديد هوية لبنان وكيانه، وهل هناك تشكيك بهوية فئة من اللبنانيين وبالتحديد الشيعة ولماذا اليوم؟، أوضح الخليل ان "الطائفة الشيعية هي جزء اساس من التركيبة اللبنانية وفي المعادلات السياسية في لبنان هم متجذرون لبنانياً دافعوا عن لبنان وأسهموا في نهضته وعملوا على تحرير أرضه والدفاع عن كرامته وسيادته واستقلاله مع غيرهم من الطوائف الاخرى، ولديهم موقف واضح من انتمائهم اللبناني والعربي، وهم شكلوا ركيزة أساسية ومهمة في وثيقة الوفاق الوطني ولميثاق الطائف والدستور وهم كغيرهم من ابناء الطوائف الاخرى لا يمكن ان ينفصلوا بأي شكل من الاشكال عن هذا الواقع اللبناني من اللبنانيين ربما عاطفياً ام أمنياً ام روحياً يرتبطون بمرجعيات كغيرهم ان كان في إيران أو في العراق او الفاتيكان او الأزهر. ولكن هذا الامر لا يمكن على الاطلاق ان يغير ويبدل من ثبات هذا الانتماء الوطني والتجربة والتجارب توضح انهم كانوا السباقين للحفاظ عليه والدفاع عنه وبالتالي هذا التشكيك بدءاً بالشيعة اللبنانيين هم في غير محله على الاطلاق وهم سيبقون دوماً رواد دفاع وتضحية ووفاء لانتمائهم الوطني".
في ما خص المدة التي ستستغرقها تشكيل الحكومة، صرح الخليل ان "كل الامور مرهونة بأوقاتها".