تَابِع .. أَنَا اٌلْقُدْسُ .. فَمَنْ أَنْتُمْ ؟!
سُؤَالٌ لِجَمِيعِ عُلَمَاءِ اٌلدِّينِ اٌلْإِسْلاَمِي !!!
يَا رَاسِخُونَ بِعِلْمِ اٌللهِ فِي يَقِن ٍ
قُرْآنُنَا عَمَلٌ ، بِاٌلْفِعْلِ قَدْ دَعَمَكْ
لاَ عِلْمَ وَحْدَهُ يُعْطِينَا تَكَامُلَهُ
فَاٌلْعِلْمُ وَاٌلْعَمَلُ اٌلْمَقْرُونُ يَعْتَمِلُكْ
إِنَّ اٌلْمَذَاهِبَ لاَ تَعْنِي تَفَرُّقَنَا
بَلْ فِي تَكَامُلِ مَعْنَاهَا لَتُغْنِيَنَكْ
مَا دَامَ دِينُ إِلهِ اٌلْكَوْنِ مُتَّبَعٌ
تَبْقَى اٌلْعُلُومُ هُدىً بِاٌلنُّورِ تَصْطَحِبُكْ
نَحْوَ اٌلتَّسَابُق ِ فِي خَيْرَاتِ فِطْرَتِنَا
وَ اٌلْخَيْرُ مُرْتَهَنٌ فِي مَا حَوَى عَمَلُكْ
مَاذَا فَعَلْتَ بِعِلْمِ اٌللهِ مِنْ عَمَل ٍ
بَلْ هَلْ عَمِلْتَ بِإِيمَانٍ لِمَنْ وَكَلَكْ ؟!
بَلْ أَيْنَ أَنْتَ ، وَشَرْعُ اٌللهِ مُغْتَرِبٌ
إِسْلاَمُنَا عِزَبٌ وَ اٌلْعِلْمُ فِي حُجُبِكْ ؟!
مَا نَفْعُ عِلْمِكَ وَ اٌلْأَمْصَارُ يَحْكُمُهَا
دُسْتُورُ مُكْتَتَبٌ مِنْ غَرْبٍ اٌنْتَدَبَكْ ؟!
هَلْ أَنْتَ شَاهِدُ زُور ٍ ، أَمْ رَضِيتَ بِهِ ؟!
يَا وَيْحَ مُدَّكِرٍ بِاٌلذِّكْرِ مَا شَغَلَكْ
مَنْ يَتَّقِي رَبَّهُ اٌلْأَوَّابُ عَنْ يَقِنٍ
يَفْرِضْ بِشَرْعِ إِلَهِ اٌلْكَوْنِ مَرْحَمَتِكْ
عَمَّ اٌلْفَسَادُ قُرَى اٌلرَّحْمنِ، أَفْسَدَهَا
إِنَّ اٌلْمُلُوكَ إِذَا مَا حُكِّمُوا ، هَزَلَكْ 1
مَنْ لِلْجِهَادِ إِذَا مَا اٌلظُّلْمُ صَارَ هَوىً
يَا عَالِماً بِأُصُولِ اٌلدِّينِ فِي حِكَمِطكْ ؟!
هَلاَّ تُطَبِّقَ شَرْعَ اٌللهِ فِي نُظُم ٍ
أَمْ تَسْتَكِينَ كَمَا اٌلْجُهَّالُ تَفْتَتِنَكْ ؟!
مَا اٌلْفَرْقُ حِينَئِذٍ مَا بَيْنَ مُفْسِدِهَا
أَوْ بَيْنَ عَالِمِهَا فِي جَهْلِ مَنْ أَسَرَكْ ؟!
خَافُوا مِنَ اٌللهِ قَبْلَ اٌلْمُلْتَقَى وَجَلاً
أَمْ قَدْ نَسِيتُمُو آجَالاً بِكَتْمِ فَمَكْ ؟!
إِنَّ اٌلنِّسَاءَ بِقُدْسِ اٌللهِ تُمْتَهَنُ 2
بَلْ فِي دِيَارِ بَنِي اٌلْأَعْرَابِ تَشْكُوَ لَكْ
مَاذَا لَوْ اٌنْتُهِكَتْ أَعْرَاضَكُمْ عَلَناً
فِي سِجْنِ مُغْتَصِبٍ، بِاٌللهِ مُخْتَصَمِكْ ؟!
بِئْسَ اٌلَّذِي تَرَكَ اٌلْأَحْكَامَ فِي كُتُبٍ
دُونَ اٌلتَّخَلُّق ِ بِاٌلْأَفْعَالِ تَشْتَغِلَكْ
إِسْلامُنَا عَمَلٌ بِاٌلشَّرْعِ مُقْتَرِنٌ
لاَ فَتْوَةٌ حُرِفَتْ عَنْ شَرْعِ مَنْ خَلَقَكْ
مِعْرَاجُ أَحْمَدُ مَنْ يَفْتِي لِمُعْتَصِم ٍ
يَا عَالِماً بِكَلاَمِ اٌللهِ ،مَا مَنَعَكْ ؟!
شَاعَ اٌلنِّفَاقُ وَشَاعَ اٌلْحَيْفُ وَاٌلْوَهَنُ
مَنْ ذَا لِمَكْرُمَةِ اٌلْأَخْلاَق ِ فِي نَبِيَكْ ؟!
إِلاَّ إِذَا نَهَضَ اٌلْإِسْلاَمُ فِي عِمَم ٍ
ثَارَتْ عَلَى نُوَم ٍ بِاٌلشَّرْع ِ مُفْتَرَقَكْ
هَلاَّ رَأَى عُلَمَاءُ اٌلدِّينِ مَوْقِعَهُمْ
أَمَّا بَقَوْا بِذُيُولِ اٌلْعَبْدِ ، لَاغِيَتَكْ ؟!3
أَلْقُدْسُ بَاقِيَةٌ فِي عِزِّهَا أَبَداً
أَمَّا اٌلْخَوَالِفُ،لاَ عَاشَتْ بِهَا نُطَفَكْ
هَا قَدْ كَتَبْتُ مِنَ اٌلْإِسْرَاءِ مَظْلُمَتِي
هَلْ مِنْ جَوَابُ ، أَمْ اٌلْأَقْدَاسُ لاَ تَؤُلَكْ ؟!
أَشْهَدْتُّ رَبِّي عَلَى مَنْ يَفْقَهُ اٌلْكَلِمُ
وَاٌللهُ حَسْبِيَ وَاٌلْقُرْآنُ فِي عُنُقِكْ
أَشْهَدْتُّ رَبِّي عَلَى مَنْ يَفْقَهُ اٌلْكَلِمُ
وَاٌللهُ حَسْبِيَ وَاٌلْقُرْآنُ فِي عُنُقِكْ
أَشْهَدْتُّ رَبِّي عَلَى مَنْ يَفْقَهُ اٌلْكَلِمُ
وَاٌللهُ حَسْبِيَ وَاٌلْقُرْآنُ فِي عُنُقِكْ
شعر: عـــــدنان اٌلمـوسـى
28 تموز 2009
هوامش:
1)هَزَلَكْ : أَلمقصود هنا أنَّ اٌلحاكمين هَزِئُوا بِعالِم اٌلدِّين ،
بسبب مُجاراته لهم في كلِّ شيء،عدا اٌلشَّرع.
2) نساءُ اٌلقدس : باٌلنيابة عن كل نساء فلسطين.
لاغيتك: أَلمقصود هنا أنّهم بحُكْمِ اٌللاَّوجود لهم.
سُؤَالٌ لِجَمِيعِ عُلَمَاءِ اٌلدِّينِ اٌلْإِسْلاَمِي !!!
يَا رَاسِخُونَ بِعِلْمِ اٌللهِ فِي يَقِن ٍ
قُرْآنُنَا عَمَلٌ ، بِاٌلْفِعْلِ قَدْ دَعَمَكْ
لاَ عِلْمَ وَحْدَهُ يُعْطِينَا تَكَامُلَهُ
فَاٌلْعِلْمُ وَاٌلْعَمَلُ اٌلْمَقْرُونُ يَعْتَمِلُكْ
إِنَّ اٌلْمَذَاهِبَ لاَ تَعْنِي تَفَرُّقَنَا
بَلْ فِي تَكَامُلِ مَعْنَاهَا لَتُغْنِيَنَكْ
مَا دَامَ دِينُ إِلهِ اٌلْكَوْنِ مُتَّبَعٌ
تَبْقَى اٌلْعُلُومُ هُدىً بِاٌلنُّورِ تَصْطَحِبُكْ
نَحْوَ اٌلتَّسَابُق ِ فِي خَيْرَاتِ فِطْرَتِنَا
وَ اٌلْخَيْرُ مُرْتَهَنٌ فِي مَا حَوَى عَمَلُكْ
مَاذَا فَعَلْتَ بِعِلْمِ اٌللهِ مِنْ عَمَل ٍ
بَلْ هَلْ عَمِلْتَ بِإِيمَانٍ لِمَنْ وَكَلَكْ ؟!
بَلْ أَيْنَ أَنْتَ ، وَشَرْعُ اٌللهِ مُغْتَرِبٌ
إِسْلاَمُنَا عِزَبٌ وَ اٌلْعِلْمُ فِي حُجُبِكْ ؟!
مَا نَفْعُ عِلْمِكَ وَ اٌلْأَمْصَارُ يَحْكُمُهَا
دُسْتُورُ مُكْتَتَبٌ مِنْ غَرْبٍ اٌنْتَدَبَكْ ؟!
هَلْ أَنْتَ شَاهِدُ زُور ٍ ، أَمْ رَضِيتَ بِهِ ؟!
يَا وَيْحَ مُدَّكِرٍ بِاٌلذِّكْرِ مَا شَغَلَكْ
مَنْ يَتَّقِي رَبَّهُ اٌلْأَوَّابُ عَنْ يَقِنٍ
يَفْرِضْ بِشَرْعِ إِلَهِ اٌلْكَوْنِ مَرْحَمَتِكْ
عَمَّ اٌلْفَسَادُ قُرَى اٌلرَّحْمنِ، أَفْسَدَهَا
إِنَّ اٌلْمُلُوكَ إِذَا مَا حُكِّمُوا ، هَزَلَكْ 1
مَنْ لِلْجِهَادِ إِذَا مَا اٌلظُّلْمُ صَارَ هَوىً
يَا عَالِماً بِأُصُولِ اٌلدِّينِ فِي حِكَمِطكْ ؟!
هَلاَّ تُطَبِّقَ شَرْعَ اٌللهِ فِي نُظُم ٍ
أَمْ تَسْتَكِينَ كَمَا اٌلْجُهَّالُ تَفْتَتِنَكْ ؟!
مَا اٌلْفَرْقُ حِينَئِذٍ مَا بَيْنَ مُفْسِدِهَا
أَوْ بَيْنَ عَالِمِهَا فِي جَهْلِ مَنْ أَسَرَكْ ؟!
خَافُوا مِنَ اٌللهِ قَبْلَ اٌلْمُلْتَقَى وَجَلاً
أَمْ قَدْ نَسِيتُمُو آجَالاً بِكَتْمِ فَمَكْ ؟!
إِنَّ اٌلنِّسَاءَ بِقُدْسِ اٌللهِ تُمْتَهَنُ 2
بَلْ فِي دِيَارِ بَنِي اٌلْأَعْرَابِ تَشْكُوَ لَكْ
مَاذَا لَوْ اٌنْتُهِكَتْ أَعْرَاضَكُمْ عَلَناً
فِي سِجْنِ مُغْتَصِبٍ، بِاٌللهِ مُخْتَصَمِكْ ؟!
بِئْسَ اٌلَّذِي تَرَكَ اٌلْأَحْكَامَ فِي كُتُبٍ
دُونَ اٌلتَّخَلُّق ِ بِاٌلْأَفْعَالِ تَشْتَغِلَكْ
إِسْلامُنَا عَمَلٌ بِاٌلشَّرْعِ مُقْتَرِنٌ
لاَ فَتْوَةٌ حُرِفَتْ عَنْ شَرْعِ مَنْ خَلَقَكْ
مِعْرَاجُ أَحْمَدُ مَنْ يَفْتِي لِمُعْتَصِم ٍ
يَا عَالِماً بِكَلاَمِ اٌللهِ ،مَا مَنَعَكْ ؟!
شَاعَ اٌلنِّفَاقُ وَشَاعَ اٌلْحَيْفُ وَاٌلْوَهَنُ
مَنْ ذَا لِمَكْرُمَةِ اٌلْأَخْلاَق ِ فِي نَبِيَكْ ؟!
إِلاَّ إِذَا نَهَضَ اٌلْإِسْلاَمُ فِي عِمَم ٍ
ثَارَتْ عَلَى نُوَم ٍ بِاٌلشَّرْع ِ مُفْتَرَقَكْ
هَلاَّ رَأَى عُلَمَاءُ اٌلدِّينِ مَوْقِعَهُمْ
أَمَّا بَقَوْا بِذُيُولِ اٌلْعَبْدِ ، لَاغِيَتَكْ ؟!3
أَلْقُدْسُ بَاقِيَةٌ فِي عِزِّهَا أَبَداً
أَمَّا اٌلْخَوَالِفُ،لاَ عَاشَتْ بِهَا نُطَفَكْ
هَا قَدْ كَتَبْتُ مِنَ اٌلْإِسْرَاءِ مَظْلُمَتِي
هَلْ مِنْ جَوَابُ ، أَمْ اٌلْأَقْدَاسُ لاَ تَؤُلَكْ ؟!
أَشْهَدْتُّ رَبِّي عَلَى مَنْ يَفْقَهُ اٌلْكَلِمُ
وَاٌللهُ حَسْبِيَ وَاٌلْقُرْآنُ فِي عُنُقِكْ
أَشْهَدْتُّ رَبِّي عَلَى مَنْ يَفْقَهُ اٌلْكَلِمُ
وَاٌللهُ حَسْبِيَ وَاٌلْقُرْآنُ فِي عُنُقِكْ
أَشْهَدْتُّ رَبِّي عَلَى مَنْ يَفْقَهُ اٌلْكَلِمُ
وَاٌللهُ حَسْبِيَ وَاٌلْقُرْآنُ فِي عُنُقِكْ
شعر: عـــــدنان اٌلمـوسـى
28 تموز 2009
هوامش:
1)هَزَلَكْ : أَلمقصود هنا أنَّ اٌلحاكمين هَزِئُوا بِعالِم اٌلدِّين ،
بسبب مُجاراته لهم في كلِّ شيء،عدا اٌلشَّرع.
2) نساءُ اٌلقدس : باٌلنيابة عن كل نساء فلسطين.
لاغيتك: أَلمقصود هنا أنّهم بحُكْمِ اٌللاَّوجود لهم.