عن الباقر عليه السلام قال: أن تارك الفريضة كافر ،وعن مسعده بن صدقه أنه قال:سئل ابو عبدالله ما بال الزاني لا تسميه كافر وتارك الصلاة تسميه كافر ،وماالحجه في ذلك فقال:لأن الزاني وما اشبهه أنما يفعل ذلك لمكان الشهوه لأنها تغلبه وتارك الصلاة لايتركها إلا استخفافاً بها،وذلك لاتجد الزاني يأتي المرأه ألا هو مستلذ لأتيانه اياها قاصداً لها وكل من يترك الصلاة قاصداً لتركها فليس يكون قصده لتركها اللذة فإذا نفيت اللذة وقع الاستخفاف واذا وقع الاستخفاف وقع الكفر ،وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:من أعان تارك الصلاة فكأنما زنا مع أمه ألف مرة ومن أعطاه شرابة ماء او لقمة واحدة فكأنما هدم الكعبة الف مرة وقال من احرق سبعين مصحفاً او زنا سبعين بكراً وقتل سبعين ملكاً مقرباً اقرب الى النجاة من تارك الصلاة ،وقال:سلموا على اليهود والنصارى ولا تسلموا علىيهود امتي،قيل يارسول الله وما يهود امتك قال:ان يسمع الأذان والاقامة ولم يحضر الجماعه ،وقال:تارك الصلاة ملعون في التوراة وملعون في الانجيل ملعون في الزبور ملعون في القرآن ملعون في لسان جبرائيل ملعون في لسان ميكائيل ملعون في لسان اسرافيل ملعون في لسان محمد.فمن تهاون بالصلاة ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة ،يرفع الله البركة من عمره ومن رزقه ويمحو الله تعالى سيماء الصالحين من وجهه وكل عمل يعمله لايؤجر عليه ولا يرتفع دعائه الى السماء وليس له حظ في دعاء الصالحين ويموت ذليلاً وجائعاً وعطشاناً ويوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره ويضيق عليه قبره وتكون الظلمة في قبره ويوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون اليه ويحاسب حساباً شديداً ولا ينظر الله اليه ولا يزكيه وله عذاب اليم،وقال ابو عبدالله عليه السلام:امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها ، قال علي عليه السلام :يوماً في حرب صفينمشتغلاً بالحرب والقتال وهو مع ذلك بين الصفين يراقب الشمس فقال له ابن عباس يا امير المؤمنين ماهذا الفعل قال انظر الى الزوال حتى نصلي فقال له ابن عباس وهل هذا وقت الصلاة ان عندنا لشغلاً بالقتال عن الصلاة فقال علي عليه السلام مانقاتلهم انما نقاتلهم على الصلاة قال ولم يترك صلاة الليل قط حتى ليلة الهرير. | |