قصيدة عن حب الامام الحسين عليه السلام
تمشي إليك توسلاً خطواتي
وأعدها إذ أنها حسناتي
وودت لو أنَّ الطريق لكربلاء
من مولدي سيراً لحين مماتي
لأُنادي في يوم الحسابِ تفاخُراً
أفنيتُ في حُب الحُسين حياتي

أوصل زحف لحسين

خذ ولائي كربلائي
لو تعبن الرجلين أوصل زحف لحسين
خذ ولائي كربلائي

مجنون وحُبك علمني ما ساوم واخضع هيهات
هيهات الذِّلة إتعاشرني والمات إبدربك مامات
چم طاغي الحاول يمنعني وأرفع رآيات الثارات
لبيك الحد گطع المنحر صوت الدم يصنع ثورات

في دمائي يا رجائي
أثبت أُوصول الدين أوصل رحف لحسين
خذ ولائي كربلائي

شايل يوم الطف بعيوني وإبجفني إتنام الأحزان
نتعلم من هذا المنبر نصنع ثورة على الطغيان
ملتزمين بهاي الخدمة بس هالخدمة إتعلي الشآن
وحسين اليرفع خدّامه وإيخلي الخادم سُلطان

في حياتي أو مماتي
وي لهفت الماشين أوصل زحف لحسين

خذ ولائي كربلائي
لو تعبن الرجلين أوصل زحف لحسين
خذ ولائي كربلائي

مشايه إتگصدك أنصارك عالعاده ورغم الأخطار
كل گطره السالت من نحرك أُنشودة ابدرب الأحرار
كل دمعه إبدربك محسوبه وإبكل خطورة إنصيح الثار
ويتمنه العباس اچفوفه من يسمع صوت الزوار

لاح ضيفي أين كفي
وينادي دمع العين أوصل زحف لحسين

خذ ولائي كربلائي
لو تعبن الرجلين أوصل زحف لحسين
خذ ولائي كربلائي

وإبدرب الطف لاحت رآيه رفّت بكثر من تصريح
تهتف لبيك وثار الله وين إتميل يهب الريح
رآيه وچف حيدر لازمها من إطيح الگاع إطيح
أصغي وإسمع صوت الرآيه وينك هاا يالمهدي إتصيح

شبلُ حيدر حين يظهر
وينادي بالضلعين أوصل زحف لحسين

خذ ولائي كربلائي
لو تعبن الرجلين أوصل زحف لحسين
خذ ولائي كربلائي

مولاي إبخدمت زوارك صارت محسوده الخدّام
كل ظنه الظالم يرهبني من صدّر حكم الإعدام
أتلگى الزاير بدموعي هاك ارموشي إتغطى وانام
أتشرف بتراب اجدامك وصفة إترابك للآلام

قطعُ نحري تاجُ فخري
وينه المنعني وين أوصل زحف لحسين

خذ ولائي كربلائي
لو تعبن الرجلين أوصل زحف لحسين
خذ ولائي كربلائي

من إبعيد الگبرك أمشي وأسبح من دمعي المسفوح
وأسمع صوت يجر ابروحي وچف مگطوع هناك يلوح
يستقبل زينب والعيله والموعد يم المذبوح
وإنواسي السجاد إبصبره وإنداوي الگلب المجروح

صاح قلبي إي وربي
لو بالعمر يومين أوصل زحف لحسين

خذ ولائي كربلائي
لو تعبن الرجلين أوصل زحف لحسين
خذ ولائي كربلائي