قصة شاب أحبّ فتاة
يأتي الربيع و تأتي معه الأزهار و يأتي الصيف و يأتي موسم البحار, يأتي الخريف و تتساقط معه أوراق الأشجار ويأتي الشتاء و تأتي معه الأمطار و آتي أنا إليكم و يأتي معي السلام, فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اليوم ليس كباقي الأيام و قصتي ليست كباقي القصص, قصتنا مثيرة للمشاعر مؤججة للعواطف, محرجة نوعاً ما, و تضعنا في حيرة من أمرنا.......
إخوتي و أخواتي قد تحسبونني أمزح أو ربما تحسبونني أؤلف فلما مكسيكياً و لكنها الحقيقة...
في وقت من الأوقات تعرف شاب بفتاة ما لبث أن أصبح يحلم بها و يراها في منامه و ينام على صدى صوتها و يصحو و صورتها لا تفارق وجهه, أصبح يحيى لأجلها. تلهف للقياها وللتعرف عليها, لم يعد في فكره و عقله و قلبه و روحه سواها, فقد أشغلته عن الدنيا, حتى أنها أشغلته عن الدنيا و همومها....
في أحد الأيام طلب بريدها الإلكتروني من أحد أصحابه, فلباه فوراً و عملا آد , هي رفضت في بادئ الأمر ولكن سرعان ما رقّ قلبها له وقبلت به ضيفاً وأخاً لها على المسنجر
صار يكلّمها وتكلّمه , يتسامران في الليالي , يذوبان معاً كالشمعة الرقراقة , تحّدثه عن حياتها , أفكارها , مشاكلها , أصحابها , أعدائهم , شاطرته كل شيئ , حتى أنّهما دخلا في عالم الخيال , يبنيان القصور معاً , يركبان سفن الحبّ والوئام , إلخ
ثمّ أتت ساعة المصارحة
أنا أحبّك يا أخيّة , لم أعد أستطيع أن أكتم هذه المشاعر , أريدك وأريد أن أكمل حياتي معكِ , هلا تقبلين؟
ماطلت الفتاة , وتهربّت من الحقيقة مخفية حباً عظيماً تجاه الشاب , ولكنّه كبرياء النسوان ()
بعد هذا الوقت الذي أطالته مماطلت الفتاة قرر الشاب الإبتعاد عنها طنأًّ منه أنها لا تبادله أية مشاعر سوى أنه رفيق لها يتشاركان القصص و الهموم و ما إلى هنالك من أحاديث تتناول مع شباب هذه الأيام....
فأحبرها بأن الإنفصال حل لهذه المعاناة....
ففاجئته بعد عدة أيام أنها تحبه.............................................. ...فهنا لم يستطع أن يتحملّ
وشهق شهقةً إرتعد لها جسده -----> بكى بكاءً شديداً حتى إبتلّت لحيته بالدموع
إحتار أخونا , ماذا يفعل , هل يرجع للفتاة بعد الذي حصل بينهم من الهجران أم يمنيها ويعدها بالزواج بعد أن يتمّ دراسته؟؟
يتركها أو يعود إليها....إختار الرجوع إليها لطيبة قلبه و كثرة تعلقه بالفتاة,و كان خلال هذه الفترة يذكرها بأنّه آت يوماً ما ليخطبها من والدها بما أنّ الأهل كانو قد وافقو على هذا الشاب, وهي كانت تنتظر بفارغ الصبر.
تعارفا و تحابا حتى أنه أصبح الآخر جزأً من حياة الآخر و كان لا ينام أحد منهما حتى يسمع صوت الآخر..
و ظل هذا الشيء إلى أن حدث شيء يضع حد لعلاقة حب بين إثنين لا يعرف الحقد و الكره قلب أحد منهما, لا وجود إلا للطهر و العفاف...
حدث شيء يظهر حقيقة من حقائق عصرنا هذا الذي تمكن الشيطان منه و تغلغل فيه..
كان هم هذه الفتاة التعرف على شباب عدة, أي في عهدنا هذا أن الفتاة تحاول تجميع أكبر عدد من المعجبين, و كان هذا الشاب ضحية هذا الفكر الشيطاني...فانكسر على صخور هواها و تحطمت كل أحلامه و آماله, تحطم مستقبله حتى أنه انزوى و ابتعد عن الجنس البشري كله, حتى علمه الذي كان يطلبه من أجلها توقف عنه.. توقف عن ممارسة حياته......
هي لا يهمها, تكمل حياتها بشكل طبيعي, الضحكة لا تفارق فمها, حتى أنها لم تعد تهتم لأمره و هي صارحته بذلك و لم تخف...................
فكّر بالإنتقام -----> لبس معطفه ذات يوم , خرج من منزله حاملاً سكيناً تحت معطفه , علم أنّ الفتاة تقف مع شاب في الزاقوق , توجّه إليها مسرعاً , إستلّ سكينه وطعنها في قلبها طعنة صرخت الفتاة من أثرها , ثم ما لبث أن تلاشى صوتها وفارقت الحياة
قتلها بيديه وهو غير ندمان , كان هذا ثمرة حبّه لها
أتت الشرطة , أخذته إلى المركز , حققوا معه , حاكموه , حكموا عليه بالإعدام
أتت موعد تنفيذ الحكم , وقف على منصة الإعدام وصرخ : ألا أيها الشباب إياكم والنساء فإنّهن فتنه فإنهنّ فتنه , ثمّ أطلقوا الرصاص عليه وأردوه
نترك الحكم للعقلاء وننتظر تعليقاتهم بفارغ الصبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يأتي الربيع و تأتي معه الأزهار و يأتي الصيف و يأتي موسم البحار, يأتي الخريف و تتساقط معه أوراق الأشجار ويأتي الشتاء و تأتي معه الأمطار و آتي أنا إليكم و يأتي معي السلام, فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اليوم ليس كباقي الأيام و قصتي ليست كباقي القصص, قصتنا مثيرة للمشاعر مؤججة للعواطف, محرجة نوعاً ما, و تضعنا في حيرة من أمرنا.......
إخوتي و أخواتي قد تحسبونني أمزح أو ربما تحسبونني أؤلف فلما مكسيكياً و لكنها الحقيقة...
في وقت من الأوقات تعرف شاب بفتاة ما لبث أن أصبح يحلم بها و يراها في منامه و ينام على صدى صوتها و يصحو و صورتها لا تفارق وجهه, أصبح يحيى لأجلها. تلهف للقياها وللتعرف عليها, لم يعد في فكره و عقله و قلبه و روحه سواها, فقد أشغلته عن الدنيا, حتى أنها أشغلته عن الدنيا و همومها....
في أحد الأيام طلب بريدها الإلكتروني من أحد أصحابه, فلباه فوراً و عملا آد , هي رفضت في بادئ الأمر ولكن سرعان ما رقّ قلبها له وقبلت به ضيفاً وأخاً لها على المسنجر
صار يكلّمها وتكلّمه , يتسامران في الليالي , يذوبان معاً كالشمعة الرقراقة , تحّدثه عن حياتها , أفكارها , مشاكلها , أصحابها , أعدائهم , شاطرته كل شيئ , حتى أنّهما دخلا في عالم الخيال , يبنيان القصور معاً , يركبان سفن الحبّ والوئام , إلخ
ثمّ أتت ساعة المصارحة
أنا أحبّك يا أخيّة , لم أعد أستطيع أن أكتم هذه المشاعر , أريدك وأريد أن أكمل حياتي معكِ , هلا تقبلين؟
ماطلت الفتاة , وتهربّت من الحقيقة مخفية حباً عظيماً تجاه الشاب , ولكنّه كبرياء النسوان ()
بعد هذا الوقت الذي أطالته مماطلت الفتاة قرر الشاب الإبتعاد عنها طنأًّ منه أنها لا تبادله أية مشاعر سوى أنه رفيق لها يتشاركان القصص و الهموم و ما إلى هنالك من أحاديث تتناول مع شباب هذه الأيام....
فأحبرها بأن الإنفصال حل لهذه المعاناة....
ففاجئته بعد عدة أيام أنها تحبه.............................................. ...فهنا لم يستطع أن يتحملّ
وشهق شهقةً إرتعد لها جسده -----> بكى بكاءً شديداً حتى إبتلّت لحيته بالدموع
إحتار أخونا , ماذا يفعل , هل يرجع للفتاة بعد الذي حصل بينهم من الهجران أم يمنيها ويعدها بالزواج بعد أن يتمّ دراسته؟؟
يتركها أو يعود إليها....إختار الرجوع إليها لطيبة قلبه و كثرة تعلقه بالفتاة,و كان خلال هذه الفترة يذكرها بأنّه آت يوماً ما ليخطبها من والدها بما أنّ الأهل كانو قد وافقو على هذا الشاب, وهي كانت تنتظر بفارغ الصبر.
تعارفا و تحابا حتى أنه أصبح الآخر جزأً من حياة الآخر و كان لا ينام أحد منهما حتى يسمع صوت الآخر..
و ظل هذا الشيء إلى أن حدث شيء يضع حد لعلاقة حب بين إثنين لا يعرف الحقد و الكره قلب أحد منهما, لا وجود إلا للطهر و العفاف...
حدث شيء يظهر حقيقة من حقائق عصرنا هذا الذي تمكن الشيطان منه و تغلغل فيه..
كان هم هذه الفتاة التعرف على شباب عدة, أي في عهدنا هذا أن الفتاة تحاول تجميع أكبر عدد من المعجبين, و كان هذا الشاب ضحية هذا الفكر الشيطاني...فانكسر على صخور هواها و تحطمت كل أحلامه و آماله, تحطم مستقبله حتى أنه انزوى و ابتعد عن الجنس البشري كله, حتى علمه الذي كان يطلبه من أجلها توقف عنه.. توقف عن ممارسة حياته......
هي لا يهمها, تكمل حياتها بشكل طبيعي, الضحكة لا تفارق فمها, حتى أنها لم تعد تهتم لأمره و هي صارحته بذلك و لم تخف...................
فكّر بالإنتقام -----> لبس معطفه ذات يوم , خرج من منزله حاملاً سكيناً تحت معطفه , علم أنّ الفتاة تقف مع شاب في الزاقوق , توجّه إليها مسرعاً , إستلّ سكينه وطعنها في قلبها طعنة صرخت الفتاة من أثرها , ثم ما لبث أن تلاشى صوتها وفارقت الحياة
قتلها بيديه وهو غير ندمان , كان هذا ثمرة حبّه لها
أتت الشرطة , أخذته إلى المركز , حققوا معه , حاكموه , حكموا عليه بالإعدام
أتت موعد تنفيذ الحكم , وقف على منصة الإعدام وصرخ : ألا أيها الشباب إياكم والنساء فإنّهن فتنه فإنهنّ فتنه , ثمّ أطلقوا الرصاص عليه وأردوه
نترك الحكم للعقلاء وننتظر تعليقاتهم بفارغ الصبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته