[color=white][size=24]عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لئن أمشي في حاجة أخ لي مسلم أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة، وأحمل في سبيل الله على ألف فرس مسرجة ملجمة.
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من سعى في حاجة أخيه المسلم، فاجتهد فيها، فأجرى الله على يديه قضاءها كتب الله عزّ وجلّ له حجة وعمرة، وإعتكاف شهرين في المسجد الحرام وصيامهما، وإن اجتهد ولم يجر الله قضاءها على يديه، كتب الله عزّ وجلّ له حجة وعمرة.
*عن صفوان الجمال قال: كنت جالسا مع أبي عبدالله (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من أهل مكة يقال له: ميمون، فشكي اليه تعذر الكراء عليه، فقال لي: قم فأعن أخاك، فقمت معه فيسر الله كراه، فرجعت إلى مجلسي، فقال: أبو عبدالله (عليه السلام): ما صنعت في حاجة اخيك؟ فقلت: قضاها الله بأبي أنت وأمي، فقال: أما أنك إن تعين أخاك المسلم أحب إلي من طواف اسبوع بالبيت مبتدئا، ثم قال: إن رجلا أتى الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال: بأبي أنت وأمي أعني على قضاء حاجة، فانتعل وقام معه فمر على الحسين (عليه السلام) وهو قائم يصلي، فقال: أين كنت عن أبي عبدالله تستعينه على حاجتك؟ قال: قد فعلت بأبي أنت وأمي فذكر أنه معتكف، فقال: أما لو أنه أعانك كان خيرا له من اعتكافه شهرا.
*عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من اغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده، فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته، كتب الله عزّ وجلّ له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له احدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله.
*أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة، وهو معسر، يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة، قال: والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه، فانتفعوا بالعظة، وارغبوا في الخير.
* أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من نفس عن مؤمن كربة، نفس الله عنه كرب الآخرة، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة، سقاه الله من الرحيق المختوم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اعان مؤمنا نفس الله عنه ثلاثا وسبعين كربة، واحدة في الدنيا، واثنتين وسبعين كربة عند كربه العظمى، قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من سعى في حاجة أخيه المسلم، فاجتهد فيها، فأجرى الله على يديه قضاءها كتب الله عزّ وجلّ له حجة وعمرة، وإعتكاف شهرين في المسجد الحرام وصيامهما، وإن اجتهد ولم يجر الله قضاءها على يديه، كتب الله عزّ وجلّ له حجة وعمرة.
*عن صفوان الجمال قال: كنت جالسا مع أبي عبدالله (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من أهل مكة يقال له: ميمون، فشكي اليه تعذر الكراء عليه، فقال لي: قم فأعن أخاك، فقمت معه فيسر الله كراه، فرجعت إلى مجلسي، فقال: أبو عبدالله (عليه السلام): ما صنعت في حاجة اخيك؟ فقلت: قضاها الله بأبي أنت وأمي، فقال: أما أنك إن تعين أخاك المسلم أحب إلي من طواف اسبوع بالبيت مبتدئا، ثم قال: إن رجلا أتى الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال: بأبي أنت وأمي أعني على قضاء حاجة، فانتعل وقام معه فمر على الحسين (عليه السلام) وهو قائم يصلي، فقال: أين كنت عن أبي عبدالله تستعينه على حاجتك؟ قال: قد فعلت بأبي أنت وأمي فذكر أنه معتكف، فقال: أما لو أنه أعانك كان خيرا له من اعتكافه شهرا.
*عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من اغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده، فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته، كتب الله عزّ وجلّ له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له احدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله.
*أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة، وهو معسر، يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة، قال: والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه، فانتفعوا بالعظة، وارغبوا في الخير.
* أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من نفس عن مؤمن كربة، نفس الله عنه كرب الآخرة، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة، سقاه الله من الرحيق المختوم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اعان مؤمنا نفس الله عنه ثلاثا وسبعين كربة، واحدة في الدنيا، واثنتين وسبعين كربة عند كربه العظمى، قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم