قال تعالى:{... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}(5), وفي هذه الآية الكريمة أجمع أعلامُ الأُمة على نزولها بأصحاب الكساءِ الخمسة الرسولِ الأكرم محمدٍ (ص) وأميرِ المؤمنين عليٍ (ع) والصديقةِ الطاهرة فاطمةَ الزهراء (ع) وسبطي الرسول الحسنِ والحسينِ (ع) .
وفي الآية دِلالات عظيمة نقف على واحدة منها :
إن الإرادة الإلهية اقتضت إذهاب الرجس عن هذه الثلة وأن تطهرهم بنحو مطلق, فالرجس هو كل ما يتقذر منه الإنسان, والمصدرية في التطهير في قوله (تطهيرا) تقتضي الإطلاق, فتكون النتيجة: إن كل ما يُـتـقـذرُ منه قد أُذهب عنهم, فهم طاهرون مُطهّرون ظاهراً وباطناً, أولاً وآخرا, من قبلُ ومن بعدُ, جملة وتفصيلاً .
وهكذا كان الإمام الحسين بن علي (ع), فالقرآن شاهد على تطهيره, بل وشاهد على ديمومة تطهيره بقرينة الإطلاق المتقدمة, وحصر الآية بهم بقرينة الحصر في أول الآية الكريمة .
وديمومةُ التطهير للحسين وجدهِ وأبيه وأُمهِ وأخيه تكشف أمامنا سرَّ الوجوب في إتباعهم وحصر المودة الواجبة بهم التي جعلها اللهُ تعالى أجرَ الرسول الأكرم (ص) لنهوضه بالرسالة .
فالحسين (ع) طاهر ومُطهَّر ومُطهِّر , وهو الحبُ والـمُحبُّ والمحبوب .
وهو الموفي بالنذر في سورة الإنسان,{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً }(6) .
وأخيراً وليس آخراً هو أحد الطاعمين ثلاثاً مسكيناً ويتيماً وأسيراً,{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }(7), وكان المقصودُ وجهَ الحق لا غير,{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }(8) .
فهو الطاهرُ والمـُوفي والطاعمُ والقاصد في كل ذلك وجه الحق سبحانه .
وفي الآية دِلالات عظيمة نقف على واحدة منها :
إن الإرادة الإلهية اقتضت إذهاب الرجس عن هذه الثلة وأن تطهرهم بنحو مطلق, فالرجس هو كل ما يتقذر منه الإنسان, والمصدرية في التطهير في قوله (تطهيرا) تقتضي الإطلاق, فتكون النتيجة: إن كل ما يُـتـقـذرُ منه قد أُذهب عنهم, فهم طاهرون مُطهّرون ظاهراً وباطناً, أولاً وآخرا, من قبلُ ومن بعدُ, جملة وتفصيلاً .
وهكذا كان الإمام الحسين بن علي (ع), فالقرآن شاهد على تطهيره, بل وشاهد على ديمومة تطهيره بقرينة الإطلاق المتقدمة, وحصر الآية بهم بقرينة الحصر في أول الآية الكريمة .
وديمومةُ التطهير للحسين وجدهِ وأبيه وأُمهِ وأخيه تكشف أمامنا سرَّ الوجوب في إتباعهم وحصر المودة الواجبة بهم التي جعلها اللهُ تعالى أجرَ الرسول الأكرم (ص) لنهوضه بالرسالة .
فالحسين (ع) طاهر ومُطهَّر ومُطهِّر , وهو الحبُ والـمُحبُّ والمحبوب .
وهو الموفي بالنذر في سورة الإنسان,{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً }(6) .
وأخيراً وليس آخراً هو أحد الطاعمين ثلاثاً مسكيناً ويتيماً وأسيراً,{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }(7), وكان المقصودُ وجهَ الحق لا غير,{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }(8) .
فهو الطاهرُ والمـُوفي والطاعمُ والقاصد في كل ذلك وجه الحق سبحانه .
