السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي حدود ارادتك ؟
قد يفكر البعض طويلا قبل ان يصل الى جواب على هذا السؤال .. ولذلك لا داعي لان استمع للجواب .. فاسمح لي ان اقول , ان ارادتك اخي العزيز من ورق ان لم يكن الاورق الذي يجرح اطرافه يد الانسان اقوى من ذلك !
دعني اوضح لك السؤال اكثر اخي العزيز ..
هل انت انسان ذو طموح ؟ هل من الممكن ان يكون هنالك شئ يقف امام طموحك الذي طالما حلمت به ... انا لا اتكلم هنا عن حاجز ديني ولا عن حاجز مادي خارج حدود نفسك ... فالارادة تبقى في النفس وما نراه من تصرفات الفرد وافعاله انما هي نتيجة لتلك الارداة في نفسه يمكن تغير طريقتها ولكنها تبقى تخدم ارادة واحدة دخل نفس الشخص .
فهل لإرادتك حدود ؟
ان من تكون لارادته حدود عليه ان يجد الحل المناسب فهذا الحاجز النفسي الذي يضعه هو وحده امامه مشكلة بحد ذاتها .. فان كان الانسان هو نفسه لا يستطيع ان يضع الاشياء التي يريدها في مخيلته ويجعلها ضمن الامور التي يسعى لتحقيقها وانجازها فكيف يتصور انها ستتحقق ؟!
ان كوني صغير ام كبير .. عالم ام جاهل .. رجل ام امراة .. كل تلك العوامل لا تؤثر في الارادة .. فكثيرا ما تكون ارادة الاطفال او المسنين اكبر من ارادة الشباب الذين هم في عين الكثيرين اصحاب الارادة الحديدية .. فكونك صغير ام كبير هذا لن يغير من كونك تستطيع ان تجعل من ارادتك على الاقل ارادة قوية لتحقق ما تريد .
الى جانب ان كثيرا ممن لا يمتلكون العلم ولكنهم يمتلكون ارادة الاختراع وارادة الاكتشاف سعوا الى العلم بفضل ارادتهم القوية مما جعلهم فيما بعد ممن لا تنكر فضائلهم .. في الوقت الذي يكثر فيه المتعلمين بلا ارادة للاكتشاف او التطوير مما يجعل العلم فيهم كما لو كان في الكتاب .
الموضوع ليس بالتعقيد الذي يبدو عليه .. وليس موضوع فلسفيا بحت .. بل هو واقع نعيشه .. وقد يكون مشكلة بالنسبة للكثيرين ونقطة قوة لاخرين ..
فعندما يكون هنالك شخص يتمتع بارادة قوية .. كل ما ينقصه هو الخطط التي يعمل على تنفيذها للوصول الى مبتغاه .. وبالتاكيد ذلك الشخص لن تتحطم ارادته ان كان لم يصل الى المستوى المطلوب من النجاح الذي كان يطمح له .. بل سيحاول مرة ثانية وثالثة الى ان يصل الى الحلم المنشود .
بعكس الشخص الذي تكون ارادته ضعيفة .. فذلك الشخص ستكون محاولاته للوصول الى ما يطمح له محاولات خجولة مترددة في غالب الاحيان قد يصل الى نصف الطريق ويشعر بالتعب فيترك الحلم كله الذي اراد ان يحققه بالرغم من كونه قد يمتلك مؤهلات تتفوق الى المؤهلات التي يمتلكها من استطاع تحقيق مثل ذلك الحلم .
الخلاصة ..
كل من له ارادة من ورق حان الوقت لتمزيقها وجعل ارادته من حديد لا يحركها مقدار شعرة الزمن .. لانه ان لم يفعل ذلك فالزمن لن يكتفي بتمزيق تلك الارادة .. بل سيحرقها وتحترق الامال والطموحات معها .
وانا كلي ثقة .. ان كانت ارادتي من حديد فارادتكم من الماس ان لم يكن هنالك ما هو اقوى منه .. فمنكم يستمد الامل والتفائل .. وبكم تشد الهمم والعزائم .. والمستقبل المشرق يلوح في افق دروبكم .
وفقكم الله تعالى لكل خير .
ما هي حدود ارادتك ؟
قد يفكر البعض طويلا قبل ان يصل الى جواب على هذا السؤال .. ولذلك لا داعي لان استمع للجواب .. فاسمح لي ان اقول , ان ارادتك اخي العزيز من ورق ان لم يكن الاورق الذي يجرح اطرافه يد الانسان اقوى من ذلك !
دعني اوضح لك السؤال اكثر اخي العزيز ..
هل انت انسان ذو طموح ؟ هل من الممكن ان يكون هنالك شئ يقف امام طموحك الذي طالما حلمت به ... انا لا اتكلم هنا عن حاجز ديني ولا عن حاجز مادي خارج حدود نفسك ... فالارادة تبقى في النفس وما نراه من تصرفات الفرد وافعاله انما هي نتيجة لتلك الارداة في نفسه يمكن تغير طريقتها ولكنها تبقى تخدم ارادة واحدة دخل نفس الشخص .
فهل لإرادتك حدود ؟
ان من تكون لارادته حدود عليه ان يجد الحل المناسب فهذا الحاجز النفسي الذي يضعه هو وحده امامه مشكلة بحد ذاتها .. فان كان الانسان هو نفسه لا يستطيع ان يضع الاشياء التي يريدها في مخيلته ويجعلها ضمن الامور التي يسعى لتحقيقها وانجازها فكيف يتصور انها ستتحقق ؟!
ان كوني صغير ام كبير .. عالم ام جاهل .. رجل ام امراة .. كل تلك العوامل لا تؤثر في الارادة .. فكثيرا ما تكون ارادة الاطفال او المسنين اكبر من ارادة الشباب الذين هم في عين الكثيرين اصحاب الارادة الحديدية .. فكونك صغير ام كبير هذا لن يغير من كونك تستطيع ان تجعل من ارادتك على الاقل ارادة قوية لتحقق ما تريد .
الى جانب ان كثيرا ممن لا يمتلكون العلم ولكنهم يمتلكون ارادة الاختراع وارادة الاكتشاف سعوا الى العلم بفضل ارادتهم القوية مما جعلهم فيما بعد ممن لا تنكر فضائلهم .. في الوقت الذي يكثر فيه المتعلمين بلا ارادة للاكتشاف او التطوير مما يجعل العلم فيهم كما لو كان في الكتاب .
الموضوع ليس بالتعقيد الذي يبدو عليه .. وليس موضوع فلسفيا بحت .. بل هو واقع نعيشه .. وقد يكون مشكلة بالنسبة للكثيرين ونقطة قوة لاخرين ..
فعندما يكون هنالك شخص يتمتع بارادة قوية .. كل ما ينقصه هو الخطط التي يعمل على تنفيذها للوصول الى مبتغاه .. وبالتاكيد ذلك الشخص لن تتحطم ارادته ان كان لم يصل الى المستوى المطلوب من النجاح الذي كان يطمح له .. بل سيحاول مرة ثانية وثالثة الى ان يصل الى الحلم المنشود .
بعكس الشخص الذي تكون ارادته ضعيفة .. فذلك الشخص ستكون محاولاته للوصول الى ما يطمح له محاولات خجولة مترددة في غالب الاحيان قد يصل الى نصف الطريق ويشعر بالتعب فيترك الحلم كله الذي اراد ان يحققه بالرغم من كونه قد يمتلك مؤهلات تتفوق الى المؤهلات التي يمتلكها من استطاع تحقيق مثل ذلك الحلم .
الخلاصة ..
كل من له ارادة من ورق حان الوقت لتمزيقها وجعل ارادته من حديد لا يحركها مقدار شعرة الزمن .. لانه ان لم يفعل ذلك فالزمن لن يكتفي بتمزيق تلك الارادة .. بل سيحرقها وتحترق الامال والطموحات معها .
وانا كلي ثقة .. ان كانت ارادتي من حديد فارادتكم من الماس ان لم يكن هنالك ما هو اقوى منه .. فمنكم يستمد الامل والتفائل .. وبكم تشد الهمم والعزائم .. والمستقبل المشرق يلوح في افق دروبكم .
وفقكم الله تعالى لكل خير .
