بسم الله الرحمن الرحيم الشهداء امراء اهل الجنة الشهيد القائد زهير شحادة (الطيار)
عرف منذ البداية بحبه الكنير وتعلقه بأرض عامل لذلك كان يسمى بالعاملي , اسس فوج كشافة الرسالة الاسلامية في بلدته عين بسوار , كما شارك قبل اعتقاله 1983 بعدة عمليات عسكرية ناجحة ضد العدو اعتقل في اثرها الى معتقل انصار.
عرف بجهاده الدائم بكافة الوسائل المتاحة داخل المعتقل وكان له الفضل في ابتكار اسلوب جديد من اساليب المواجهةالتي اذهلت العدو وهو مهندس طيار . عمل مع اخوانه في المعتقل وخاصة مع الشهيد عباس بليطة طول شهر كامل وبشكل سري جدا" على تصميم الطائرة وصناعها قطعة قطعة حتى جرى تجميعها بعد ذلك تم تجميعها في موكب كبير للعدو الا انه وسبب عدم مدرج ملأئم ادى الى تعذر الطيران.هذه الطائرة التي كانت الاولى من نوعها في تاريخ المعتقلات في العالم وقد هزت قيادة جيش العدو .
بعد خروجه من المعتقل بادر مع اخوانه الى تاسيس اللجنه الاسلاميه لمعتقلي انصار. خلال هذه الفتره تسلم المفوض الاعلامي في كشافة الرسالة الا ان حبه للجهاد وتعلقه بجبل عامل كان اقوى واشد وراى ان ساحة العمل الحقيقي هو التواصل بين المسؤلية اللاعلامية وبين حمل البندقية في الجنوب فانطلق نحوها مع المجاهدين المؤمنين الى ساحة الجهاد.
من اشهر اقواليه: انا لست مسؤولا" وراء المكاتب بل في الجبهة تماما" .
وكانت المواجهات الشرسة في صريفا ولما رأى أنه لا بد من أن يكون أمام المقاومين قاد مجموعات تسللت الى خلف خطوط العدو واستشهد القائد البطل على تخوم السلطانية _- دير انطار مع مجموعة من اخوانه هم ابراهيم فرحات ومحمد الديراني وحسن خلف .
نعى رئيس حركة امل الاخ نبيه بري ثلاثة شهداء للمقاومه:
بأسمي وبأسم حركة امل أقدم لشعبنا هذا النور والنار
احاول قدح الذكرى العظيم القائد زهير شحادي وأخوانه الى اليد التي حناها الزناد ...
نحن اليوم أمام الشهداء ناخذ من هذا اليوم محطة عسى ان تعود الضمائر والعقول ... وان الذي يريد ان يواجه اسرائيل لا يواجهها بالكذب فقوة اسزائيل هو سلاح الدنيا فاذا واجهناها بسلاح الدنيا فهي منتصرة .
زهير شحادة لن نبكيك بدمع العين ... بغير الدم لن نثأر .
الحاج زهير شحادة من مواليد عين بسوار عام 1961 مهندس طيار استشهد يوم الجمعة في 21\2\1986 في مواجهة مع العدو بين دير كيفا ودير انطار.
نحن باقين على نهجك وخطك حتى ننال الشهادة ناذن الله
عرف منذ البداية بحبه الكنير وتعلقه بأرض عامل لذلك كان يسمى بالعاملي , اسس فوج كشافة الرسالة الاسلامية في بلدته عين بسوار , كما شارك قبل اعتقاله 1983 بعدة عمليات عسكرية ناجحة ضد العدو اعتقل في اثرها الى معتقل انصار.
عرف بجهاده الدائم بكافة الوسائل المتاحة داخل المعتقل وكان له الفضل في ابتكار اسلوب جديد من اساليب المواجهةالتي اذهلت العدو وهو مهندس طيار . عمل مع اخوانه في المعتقل وخاصة مع الشهيد عباس بليطة طول شهر كامل وبشكل سري جدا" على تصميم الطائرة وصناعها قطعة قطعة حتى جرى تجميعها بعد ذلك تم تجميعها في موكب كبير للعدو الا انه وسبب عدم مدرج ملأئم ادى الى تعذر الطيران.هذه الطائرة التي كانت الاولى من نوعها في تاريخ المعتقلات في العالم وقد هزت قيادة جيش العدو .
بعد خروجه من المعتقل بادر مع اخوانه الى تاسيس اللجنه الاسلاميه لمعتقلي انصار. خلال هذه الفتره تسلم المفوض الاعلامي في كشافة الرسالة الا ان حبه للجهاد وتعلقه بجبل عامل كان اقوى واشد وراى ان ساحة العمل الحقيقي هو التواصل بين المسؤلية اللاعلامية وبين حمل البندقية في الجنوب فانطلق نحوها مع المجاهدين المؤمنين الى ساحة الجهاد.
من اشهر اقواليه: انا لست مسؤولا" وراء المكاتب بل في الجبهة تماما" .
وكانت المواجهات الشرسة في صريفا ولما رأى أنه لا بد من أن يكون أمام المقاومين قاد مجموعات تسللت الى خلف خطوط العدو واستشهد القائد البطل على تخوم السلطانية _- دير انطار مع مجموعة من اخوانه هم ابراهيم فرحات ومحمد الديراني وحسن خلف .
نعى رئيس حركة امل الاخ نبيه بري ثلاثة شهداء للمقاومه:
بأسمي وبأسم حركة امل أقدم لشعبنا هذا النور والنار
احاول قدح الذكرى العظيم القائد زهير شحادي وأخوانه الى اليد التي حناها الزناد ...
نحن اليوم أمام الشهداء ناخذ من هذا اليوم محطة عسى ان تعود الضمائر والعقول ... وان الذي يريد ان يواجه اسرائيل لا يواجهها بالكذب فقوة اسزائيل هو سلاح الدنيا فاذا واجهناها بسلاح الدنيا فهي منتصرة .
زهير شحادة لن نبكيك بدمع العين ... بغير الدم لن نثأر .
الحاج زهير شحادة من مواليد عين بسوار عام 1961 مهندس طيار استشهد يوم الجمعة في 21\2\1986 في مواجهة مع العدو بين دير كيفا ودير انطار.
نحن باقين على نهجك وخطك حتى ننال الشهادة ناذن الله