بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فوائد الصلاة على محمد وعلى اآله الطيبين الطاهرين هي:
1ـ التخلق بأخلاق الله عزوجل و الملائكة و سائر المخلوقات
ذكرالله (تبارك و تعالي) في كتابه المجيد بأنه يصلي علي نبيه الكريم و هكذا الملائكة و سائر المخلوقات عندما تصل الي ذروة كمالها و عزها، لهذا فأن الصلاة علي محمد و آل محمد (صلي الله عليه و آله)...
نوع من الاتصاف بصفات الله عزوجل العليا و كما جاء في الحديث الشريف «تخلقوا بأخلاق الله» و هكذا الأمر يؤدي بالانسان الي الرقي و الوصول الي منازل الخلد.
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا ذكر النبي (صلي الله عليه و آله) فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلي علي النبي صلاة واحده، صلي الله علي ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، و لم يبق شيء مما خلق الله إلا صلي علي ذلك العبد لصلاة الله عليه، و صلاة ملائكته، و لا يرغب عن هذا إلا جاهل مغرور قد بريءالله منه و رسوله»[1].
حلاوة العسل
أحد الأيام، كان النبي محمد (صلي الله عليه و آله) جالسا مع الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في وسط بستان كثير الزرع و الاشجار، أقبلت نحوهما نحلة و أخذت تدور فوق رأسهما كثيرا، التفت النبي (صلي الله عليه و آله) إلي الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) و قال: أتدري يا علي ماذا تقول هذه النحلة؟ قال الإمام (عليه السلام): لا يا رسول الله.
قال (عليه السلام): إن هذه النحلة قد إستضافتنا اليوم، قالت لي: وضعت لكم مقدارا من العسل في محل كذا، فأرسل أخاك أميرالمؤمنين علي (عليه السلام) إلي ذلك المحل ليأتي به، فقام الإمام (عليه السلام) و جلب العسل. النبي (صلي الله عليه و آله) خاطب النحلة قائلا: أيتها النحلة إن طعامك من أزهار الورود و هو مر، فكيف يتحول إلي عسل حلو؟ قالت النحلة: يا رسول الله ان حلاوة العسل جاء من بركة ذكر اسمك المبارك و اسم أهل بيتك الطاهرين (عليه السلام)، عندما نمتص رحيق الأزهار يلهم إلينا أن نصلي عليك و علي اهل بيتك المعصومين ثلاث مرات، فلما نكمل ذكر الصلوات يصبح عسلنا حلو[2].
2ـ اطاعة الله عزوجل و الامتثال لامره
امر الله (سبحانه و تعالي) المؤمنين كافة في كتابه الشريف بالصلاة علي نبيه و التسليم الكامل له بعد ان ذكر بانه يصلي علي نبيه و هكذا سائر الملائكة، قال (سبحانه و تعالي): «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»[3].
لذا فان الصلاة علي النبي (صلي الله عليه و آله) اطاعة لامر الله و الخضوع له، و بيّن في كتابه الشريف بان جزاء الطاعة هو الفوز العظيم في الدنيا و الآخرة قال عزوجل: «وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا»[4]. و عصيانه يوجب العقاب و النار في الدنيا و الآخرة.
قال عزوجل: «و ان جهنم لمحيطة بالكافرين»[5] تحيطهم في الدنيا و الآخرة.
و قال (سبحانه و تعالي): «و من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا»[6].
3ـ تجدد العهد و الميثاق مع الله تبارك و تعالي
عن الأمام موسي بن جعفر (عليه السلام) عن ابيه (عليه السلام) قال: «من صلي علي النبي (صلي الله عليه و آله) فمعنا انا علي الميثاق و العهد قبلت به حين قوله «الست بربكم قالو بلي...»»[7]
4ـ الحصول علي الصلوات الالهية المضاعفة
قال رسول الله (صلي الله عليه و آله): «من صلي عليّ صلي الله عليه و ملائكته، و من شاء فليقل، و من شاء فليكثر»[8].
و قال يوما للامام علي (عليه السلام): «الا ابشرك؟ فقال: بلي بأبي انت و امي، فانك لم تزل مبشرا بكل خير. فقال (صلي الله عليه و آله): اخبرني جبرئيل آنفا بالعجب! فقال علي (عليه السلام): و ما الذي اخبرك يا رسول الله؟ قال: اخبرني ان الرجل من امتي اذا صلي علي و اتبع بالصلاة علي اهل بيتي فتحت له ابواب السماء، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة، و ان كان مذنبا خطاء، ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق عن الشجر. و يقول الله تبارك و تعالي: لبيك يا عبدي و سعديك، و يقول الله لملائكته: يا ملائكتي، انتم تصلون عليه سبعين صلاة، و انا اصلي عليه سبعمائة صلاة»[9].
و عن انس بن مالك، عن ابي طلحة قال: دخلت علي النبي (صلي الله عليه و آله) فلم اره اشد استبشارا منه يومئذ و لا اطيب نفسا... قلت: يا رسول الله، ما رأيتك قط اطيب نفسا و لا اشد استبشارا منك اليوم! فقال: ما يمنعني، و قد خرج آنفا جبرئيل من عندي، قال: قال الله تعالي: من صلي عليك صلاة صليت بها عليه عشر صلوات، و محوت عنه عشر سيئات، و كتبت له عشر حسنات[10].
و عن الامام الاصادق (عليه السلام) قال لاسحاق بن فروخ: «من صلي علي محمد و آل محمد عشرا صلي الله عليه و ملائكته مائة مرة، و من صلي علي محمد و آل محمد مائة مرة صلي الله عليه و ملائكته الفا، اما تسمع قول الله عزوجل: «هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا»»[11].
و قال (عليه السلام): «اذا ذكر النبي (صلي الله عليه و آله) فاكثروا الصلاة عليه، فانه من صلي علي النبي صلاة واحدة صلي الله عليه الف صلاة في الف صف من الملائكة، و لم يبق شيء مما خلق الله الا صلي علي ذلك العبد؛ لصلاة الله عليه و صلاة ملائكته، و لا يرغب عن هذا الا جاهل مغرور، قد بريء الله منه و رسوله»[12].
و عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام): قال: «اذا قعد المصلي للتشهد الاول و التشهد الثاني قال الله تعالي: يا ملائكتي، قد قضي خدمتي و عبادتي، و قعد يثني عليّ و يصلي علي محمد نبيّي، لاثنين عليه في ملكوت السماوات و الارض، و لاصلين علي روحه في الارواح. فاذا صلي علي امير المؤمنين (عليه السلام) في صلاته، قال: لاصلين عليك كما صليت عليه، و لاجعلنه شفيعك كما اسشفعت به»[13].
في الكافي عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) انه قال: «اذا ذكر النبي (صلي الله عليه و آله) فاكثروا الصلاة عليه فانه من صلي علي النبي (صلي الله عليه و آله) صلاة واحدة، صلي الله عليه ألف صلاة في الف صف من الملائكة و لم يبق شيء مما خلقه الله الا صلي علي العبد لصلاة الله و صلاة ملائكة، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برأ الله منه و رسوله و اهل بيته».
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: «من صلي علي محمد و آل محمد عشرا صلي الله عليه و ملائكته الفا اما تسمع قول الله عزوجل «هو الذي يصلي عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات الي النور و كان بالمؤمنين رحيما»[14].
و قال رسول الله (صلي الله عليه و آله): «من صلي عليّ مرة صلي الله عليه عشرا، و من صلي علي عشرا صلي الله عليه مائة مرة، و من صلي عليّ مائة مرة صلي الله عليه الف مرة، و من صلي عليّ الف مره لا يعذبه الله في النار ابدا»[15].
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - ثواب الاعمال: 139.
[2] - خزينة الجواهر و لمعات الانوار، ص 586.
[3] - سوره احزاب: 33/56.
[4] - سورة الاحزاب: 33/71.
[5] - سوره التوبة: 9/49.
[6] - سوره طه: 20/124.
[7] - البحار، ج 94، ص 54، ح 25.
[8] - اصول الكافي 2: 492، ح 7، باب الصلاة علي النبي محمد (صلي الله عليه و آله) و اهل بيته (عليهم السلام).
[9] - امالي الشيخ الصدوق، 345.
[10] - مجمع البيان، ج 4، ص 370.
[11] - اصول الكافي: ج 2، باب الصلاة علي محمد و اهل بيته (عليهم السلام)، ح 14، و الآية في سورة الاحزاب، 43.
[12] - ثواب الاعمال و عقاب الاعمال، الشيخ الصدوق، 185، ثواب من صلي علي النبي (صلي الله عليه و آله) صلاة واحدة.
[13] - تفسير الامام العسكري (عليه السلام): 217، بحار الانوار، ج 85، 286، ح 13.
[14] - سورة الاحزاب، 43.
[15] - بحار الانوار، ج 94، ص 63، ح 52.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
منقول للأجر والفائدة.
1ـ التخلق بأخلاق الله عزوجل و الملائكة و سائر المخلوقات
ذكرالله (تبارك و تعالي) في كتابه المجيد بأنه يصلي علي نبيه الكريم و هكذا الملائكة و سائر المخلوقات عندما تصل الي ذروة كمالها و عزها، لهذا فأن الصلاة علي محمد و آل محمد (صلي الله عليه و آله)...
نوع من الاتصاف بصفات الله عزوجل العليا و كما جاء في الحديث الشريف «تخلقوا بأخلاق الله» و هكذا الأمر يؤدي بالانسان الي الرقي و الوصول الي منازل الخلد.
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا ذكر النبي (صلي الله عليه و آله) فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلي علي النبي صلاة واحده، صلي الله علي ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، و لم يبق شيء مما خلق الله إلا صلي علي ذلك العبد لصلاة الله عليه، و صلاة ملائكته، و لا يرغب عن هذا إلا جاهل مغرور قد بريءالله منه و رسوله»[1].
حلاوة العسل
أحد الأيام، كان النبي محمد (صلي الله عليه و آله) جالسا مع الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في وسط بستان كثير الزرع و الاشجار، أقبلت نحوهما نحلة و أخذت تدور فوق رأسهما كثيرا، التفت النبي (صلي الله عليه و آله) إلي الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) و قال: أتدري يا علي ماذا تقول هذه النحلة؟ قال الإمام (عليه السلام): لا يا رسول الله.
قال (عليه السلام): إن هذه النحلة قد إستضافتنا اليوم، قالت لي: وضعت لكم مقدارا من العسل في محل كذا، فأرسل أخاك أميرالمؤمنين علي (عليه السلام) إلي ذلك المحل ليأتي به، فقام الإمام (عليه السلام) و جلب العسل. النبي (صلي الله عليه و آله) خاطب النحلة قائلا: أيتها النحلة إن طعامك من أزهار الورود و هو مر، فكيف يتحول إلي عسل حلو؟ قالت النحلة: يا رسول الله ان حلاوة العسل جاء من بركة ذكر اسمك المبارك و اسم أهل بيتك الطاهرين (عليه السلام)، عندما نمتص رحيق الأزهار يلهم إلينا أن نصلي عليك و علي اهل بيتك المعصومين ثلاث مرات، فلما نكمل ذكر الصلوات يصبح عسلنا حلو[2].
2ـ اطاعة الله عزوجل و الامتثال لامره
امر الله (سبحانه و تعالي) المؤمنين كافة في كتابه الشريف بالصلاة علي نبيه و التسليم الكامل له بعد ان ذكر بانه يصلي علي نبيه و هكذا سائر الملائكة، قال (سبحانه و تعالي): «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»[3].
لذا فان الصلاة علي النبي (صلي الله عليه و آله) اطاعة لامر الله و الخضوع له، و بيّن في كتابه الشريف بان جزاء الطاعة هو الفوز العظيم في الدنيا و الآخرة قال عزوجل: «وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا»[4]. و عصيانه يوجب العقاب و النار في الدنيا و الآخرة.
قال عزوجل: «و ان جهنم لمحيطة بالكافرين»[5] تحيطهم في الدنيا و الآخرة.
و قال (سبحانه و تعالي): «و من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا»[6].
3ـ تجدد العهد و الميثاق مع الله تبارك و تعالي
عن الأمام موسي بن جعفر (عليه السلام) عن ابيه (عليه السلام) قال: «من صلي علي النبي (صلي الله عليه و آله) فمعنا انا علي الميثاق و العهد قبلت به حين قوله «الست بربكم قالو بلي...»»[7]
4ـ الحصول علي الصلوات الالهية المضاعفة
قال رسول الله (صلي الله عليه و آله): «من صلي عليّ صلي الله عليه و ملائكته، و من شاء فليقل، و من شاء فليكثر»[8].
و قال يوما للامام علي (عليه السلام): «الا ابشرك؟ فقال: بلي بأبي انت و امي، فانك لم تزل مبشرا بكل خير. فقال (صلي الله عليه و آله): اخبرني جبرئيل آنفا بالعجب! فقال علي (عليه السلام): و ما الذي اخبرك يا رسول الله؟ قال: اخبرني ان الرجل من امتي اذا صلي علي و اتبع بالصلاة علي اهل بيتي فتحت له ابواب السماء، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة، و ان كان مذنبا خطاء، ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق عن الشجر. و يقول الله تبارك و تعالي: لبيك يا عبدي و سعديك، و يقول الله لملائكته: يا ملائكتي، انتم تصلون عليه سبعين صلاة، و انا اصلي عليه سبعمائة صلاة»[9].
و عن انس بن مالك، عن ابي طلحة قال: دخلت علي النبي (صلي الله عليه و آله) فلم اره اشد استبشارا منه يومئذ و لا اطيب نفسا... قلت: يا رسول الله، ما رأيتك قط اطيب نفسا و لا اشد استبشارا منك اليوم! فقال: ما يمنعني، و قد خرج آنفا جبرئيل من عندي، قال: قال الله تعالي: من صلي عليك صلاة صليت بها عليه عشر صلوات، و محوت عنه عشر سيئات، و كتبت له عشر حسنات[10].
و عن الامام الاصادق (عليه السلام) قال لاسحاق بن فروخ: «من صلي علي محمد و آل محمد عشرا صلي الله عليه و ملائكته مائة مرة، و من صلي علي محمد و آل محمد مائة مرة صلي الله عليه و ملائكته الفا، اما تسمع قول الله عزوجل: «هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا»»[11].
و قال (عليه السلام): «اذا ذكر النبي (صلي الله عليه و آله) فاكثروا الصلاة عليه، فانه من صلي علي النبي صلاة واحدة صلي الله عليه الف صلاة في الف صف من الملائكة، و لم يبق شيء مما خلق الله الا صلي علي ذلك العبد؛ لصلاة الله عليه و صلاة ملائكته، و لا يرغب عن هذا الا جاهل مغرور، قد بريء الله منه و رسوله»[12].
و عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام): قال: «اذا قعد المصلي للتشهد الاول و التشهد الثاني قال الله تعالي: يا ملائكتي، قد قضي خدمتي و عبادتي، و قعد يثني عليّ و يصلي علي محمد نبيّي، لاثنين عليه في ملكوت السماوات و الارض، و لاصلين علي روحه في الارواح. فاذا صلي علي امير المؤمنين (عليه السلام) في صلاته، قال: لاصلين عليك كما صليت عليه، و لاجعلنه شفيعك كما اسشفعت به»[13].
في الكافي عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) انه قال: «اذا ذكر النبي (صلي الله عليه و آله) فاكثروا الصلاة عليه فانه من صلي علي النبي (صلي الله عليه و آله) صلاة واحدة، صلي الله عليه ألف صلاة في الف صف من الملائكة و لم يبق شيء مما خلقه الله الا صلي علي العبد لصلاة الله و صلاة ملائكة، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برأ الله منه و رسوله و اهل بيته».
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: «من صلي علي محمد و آل محمد عشرا صلي الله عليه و ملائكته الفا اما تسمع قول الله عزوجل «هو الذي يصلي عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات الي النور و كان بالمؤمنين رحيما»[14].
و قال رسول الله (صلي الله عليه و آله): «من صلي عليّ مرة صلي الله عليه عشرا، و من صلي علي عشرا صلي الله عليه مائة مرة، و من صلي عليّ مائة مرة صلي الله عليه الف مرة، و من صلي عليّ الف مره لا يعذبه الله في النار ابدا»[15].
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - ثواب الاعمال: 139.
[2] - خزينة الجواهر و لمعات الانوار، ص 586.
[3] - سوره احزاب: 33/56.
[4] - سورة الاحزاب: 33/71.
[5] - سوره التوبة: 9/49.
[6] - سوره طه: 20/124.
[7] - البحار، ج 94، ص 54، ح 25.
[8] - اصول الكافي 2: 492، ح 7، باب الصلاة علي النبي محمد (صلي الله عليه و آله) و اهل بيته (عليهم السلام).
[9] - امالي الشيخ الصدوق، 345.
[10] - مجمع البيان، ج 4، ص 370.
[11] - اصول الكافي: ج 2، باب الصلاة علي محمد و اهل بيته (عليهم السلام)، ح 14، و الآية في سورة الاحزاب، 43.
[12] - ثواب الاعمال و عقاب الاعمال، الشيخ الصدوق، 185، ثواب من صلي علي النبي (صلي الله عليه و آله) صلاة واحدة.
[13] - تفسير الامام العسكري (عليه السلام): 217، بحار الانوار، ج 85، 286، ح 13.
[14] - سورة الاحزاب، 43.
[15] - بحار الانوار، ج 94، ص 63، ح 52.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
منقول للأجر والفائدة.
