دور اولياء الامور في دعم الحركة الكشفية
الحركة الكشفية حركة تربوية للشباب هدفها المساهمة في تنمية الشباب بدنيا و عقليا و اجتماعيا و روحيا ليصبحوا مواطنين مسؤولين و أعضاء صالحين في مجتمعاتهم المحلية و القومية و العالمية.مبادئها الواجب نحو الله و الالتزام بالوعد و القانون و طريقتها نظام تربية ذاتية و تدريجية من خلال الوعد و القانون و التعلم بالممارسة و العضوية في جماعات صغيرة < الطلائع>. و قبول المسؤولية و التدريب على الحكم الذاتي و الاعتماد على النفس و القدرة على التعاون و القيادة .برامجها متدرجة و ممتعة و أنشطتها متنوعة مثيرة لاهتمامات المشتركين فيها من الفتية و الشباب من العاب و مهارات فنية و خدمات للمجتمع تمارس أغلبيتها في الخلاء و بين أحضان الطبيعة و تخلق منهم فتية مؤمنين بربهم مفيدين لمجتمعهم و لديهم من الخبرات و المهارات ما يساعدهم على شق حياتهم في مراحلها المختلفة في يسر و سهولة و تعودهم القيادة الحقة و الإحساس باحتياج المجتمع و إعداد أنفسهم للمساهمة فيه مع زملائهم بما يعود عليهم بالسعادة و على المجتمع بالتقدم و الرفاهية و على الوالدين و القادة بعد أن يتعرفوا على مناهج الحركة يجب عليهم أن يتعاونوا في تحويل تلك المناهج إلى برامج شيقة لأولادهم تثير اهتمامهم و تجذبهم إلى الإقبال عليها و ممارستها متعاونين معهم و مشجعين لهم و مشرفين عليهم و هادين لهم و نجاحهم الأكيد في ذلك سيؤدي إلى مساهمتهم الإيجابية الفعالة نحو تربية أبنائهم تربية متزنة صحيحة تعتني بجسم الفتى و تقويه و تهتم بخلقه و تقوم المعوج فيه و تساعده على تكوين العادات الحسنة و العواطف السامية و ترقى بعقله ووجدانه و تشرح له الظواهر التي تحيط به و توقفه على حقيقة الأشياء التي تقع تحت حسه و بصره. و يجب على كل ولي أمر و هو يساهم في ذلك بمراعاة توفر الصفات الآتية فيه و في أعماله.
**محبة الفتى و العطف عليه:- إن من افضل واجبات ولي الأمر و أهمها محبته للفتى و اهتمامه بشؤونه و إخلاصه و التفاني في عمل كل ما يفيده و أن يكون قادرا على مشاركته في وجدانه و ميوله حتى يفهمه و يجذب محبته و طاعته.
**الثبات و العزم:- أن يكون ثابتا ذا عزم قوي حتى يسير في عمله بنجاح و حتى يتمكن من السير تبعا للهدف و الغاية التي رسمها لخبرة ابنه إذ أن ضعف الإرادة كثير التردد لا يجعله يسير على خطة واحدة فيؤدي ذلك إلى فشله في مهمته السامية.
**استقامة الخلق و السلوك:- أي يجب أن يكون قدوة صالحة لنجله توحي إليه بجميل الصفات و صالح العادات على أن يكون مصدر هذا الإيحاء أعماله لا أقواله.
**الحزم و التبصر بالأمور:- فالقدوة الحسنة تحتاج إلى حزم و كياسة و حسن تبصر و بعد نظر حتى يمكنه معالجة المشاكل و التغلب على الصعاب التي تعترضه فلا تبدو منها واحدة إلا و قابلها بابتسامة الواثق من نفسه المطمئن إلى خطته و طريقته.
**دراسة الفتى:- فيجب أن يلاحظه ملاحظة فردية دقيقة و تعطي له حقه من العناية و الاهتمام فتدرس أخلاقه و ميوله و نزعاته و يا حبذا لو كان للوالد بعض الإلمام بعلم النفس التربية.
**أن يكون قادرا على النزول إلى مستواه:- فينسى انه والده بل يصبح صغيرا مثله و بذا يتمكن من التدقيق في دراسته و معرفة رغباته بصدق فيعمل على إرضائها و تحقيقها له و حتى يخاطبه بلهجة سهلة بسيطة تتناسب مع مداركه و فهمه.
**أن يكون ملما بنواحي النشاط المختلفة التي يوجه فيها فتاه:- و يأتي ذلك بالتدريب و الرعاية و الاطلاع.
**أن يكون ذا روح مرحة:- و أن تكون ابتسامته طبيعية غير متكلفة حتى يحسن وقعها في نفسه فتزداد الفته له و يجعله موضع نجواه و يكشف له بأخباره و مشاكله مع ملاحظة عدم الإسراف في التبسيط معه حتى لا ينقص كرامته أمامه بل يجب أن يعمل على أن ينظر إليه الفتى كأخ كبير عطوف محبوب موثوق به لا كرفيق طفولة و زميل في اللعب فقط. و هناك بعض الإنجازات و الموضوعات المختارة الهدف منها تشجيع الفتى على استكشاف ميادين شيقة كثيرة ستكون معظمها جديدة بالنسبة له و عليه أن يدفعه لاختيار الأشياء التي يحبها كما عليه أن يشجعه على محاولة فعل أشياء كثيرة مختلفة و هناك مناهج و برامج عليه أن يمارسها و إتمامها فان استطاع إكمالها فسيحصل على تقدير كبير.
***البرنامج***
**النشاط الديني:- إن الكشافة تؤمن بان الدين شيء هام لكل كشاف فعلى الكشاف منذ مرحلة الأشبال أن يمارس الصلاة و أن يتردد على بيت الله.
**التراث القومي:- في هذا النشاط يحتاج الفتى إلى مساعدة كبيرة من ولي أمره فعليه أن يكتشف العائلة و الأماكن الهامة في مدينته و على ولي الأمر أن يتعلم الكثير لكي يساعده و قد يلجأ إليه لكي يصحبه في رحلات إلى أماكن تاريخية.
**اللياقة البدنية:- إن التمرينات و الألعاب تساعد الفتى للوصول إلى سلامة الجسم و صحة البدن فمعظم الفتية يظهرون مهارات جسمانية و يتنافسون مع بعضهم البعض و التمرينات تهدف إلى تنمية الجسم و التوازن و ردود الفعل.
**الإسعاف:- لا نتوقع من فتى صغيرا أن يشارك في حملة إنقاذ أو تنظيم المرور أثناء حادث في الشارع و لكن عليه أن يتعرف على مبادئ الإسعافات الأولية ليتصرف وقت الأزمات.
**استخدام الحبل:- على الفتى أن يتعلم استعمال الحبل كما تقدم من المهارات الكشفية الخلوية.
**استخدام المدية:- يجب أن يتعلم الفتى كيف يستخدمها.
**النجارة:- على ولي الأمر أن يهتم بتعريف فتاه بأدوات النجارة و طرق استخدامها.
**الألعاب الخلوية:- المساعدة في إعداد أماكن اللعب و إقامة الخيام.
**المحافظة على البيئة:- نشاط مهم جدا في عالم بدأت النباتات و الحيوانات تقل عدد – ساعد فتاك ليتعلم المزيد عن العالم الذي يحيط به ليكون محافظا على الكائنات و الحيوانات.
**كتابة و القصص:- ساعد ولدك في اختيار القصص.
**اجتماع شمل الأسرة:- إن حفلات الأسرة لا تعتبر أشياء مثيرة للفتى و على أولياء الأمور أن يشركوا الفتى في تخطيطها فسوف تجد أنها ستثير الجميع.
**رحلة عائلية:- إلى المطار أو الميناء للتعرف على الطائرات أو السفن.
الحركة الكشفية حركة تربوية للشباب هدفها المساهمة في تنمية الشباب بدنيا و عقليا و اجتماعيا و روحيا ليصبحوا مواطنين مسؤولين و أعضاء صالحين في مجتمعاتهم المحلية و القومية و العالمية.مبادئها الواجب نحو الله و الالتزام بالوعد و القانون و طريقتها نظام تربية ذاتية و تدريجية من خلال الوعد و القانون و التعلم بالممارسة و العضوية في جماعات صغيرة < الطلائع>. و قبول المسؤولية و التدريب على الحكم الذاتي و الاعتماد على النفس و القدرة على التعاون و القيادة .برامجها متدرجة و ممتعة و أنشطتها متنوعة مثيرة لاهتمامات المشتركين فيها من الفتية و الشباب من العاب و مهارات فنية و خدمات للمجتمع تمارس أغلبيتها في الخلاء و بين أحضان الطبيعة و تخلق منهم فتية مؤمنين بربهم مفيدين لمجتمعهم و لديهم من الخبرات و المهارات ما يساعدهم على شق حياتهم في مراحلها المختلفة في يسر و سهولة و تعودهم القيادة الحقة و الإحساس باحتياج المجتمع و إعداد أنفسهم للمساهمة فيه مع زملائهم بما يعود عليهم بالسعادة و على المجتمع بالتقدم و الرفاهية و على الوالدين و القادة بعد أن يتعرفوا على مناهج الحركة يجب عليهم أن يتعاونوا في تحويل تلك المناهج إلى برامج شيقة لأولادهم تثير اهتمامهم و تجذبهم إلى الإقبال عليها و ممارستها متعاونين معهم و مشجعين لهم و مشرفين عليهم و هادين لهم و نجاحهم الأكيد في ذلك سيؤدي إلى مساهمتهم الإيجابية الفعالة نحو تربية أبنائهم تربية متزنة صحيحة تعتني بجسم الفتى و تقويه و تهتم بخلقه و تقوم المعوج فيه و تساعده على تكوين العادات الحسنة و العواطف السامية و ترقى بعقله ووجدانه و تشرح له الظواهر التي تحيط به و توقفه على حقيقة الأشياء التي تقع تحت حسه و بصره. و يجب على كل ولي أمر و هو يساهم في ذلك بمراعاة توفر الصفات الآتية فيه و في أعماله.
**محبة الفتى و العطف عليه:- إن من افضل واجبات ولي الأمر و أهمها محبته للفتى و اهتمامه بشؤونه و إخلاصه و التفاني في عمل كل ما يفيده و أن يكون قادرا على مشاركته في وجدانه و ميوله حتى يفهمه و يجذب محبته و طاعته.
**الثبات و العزم:- أن يكون ثابتا ذا عزم قوي حتى يسير في عمله بنجاح و حتى يتمكن من السير تبعا للهدف و الغاية التي رسمها لخبرة ابنه إذ أن ضعف الإرادة كثير التردد لا يجعله يسير على خطة واحدة فيؤدي ذلك إلى فشله في مهمته السامية.
**استقامة الخلق و السلوك:- أي يجب أن يكون قدوة صالحة لنجله توحي إليه بجميل الصفات و صالح العادات على أن يكون مصدر هذا الإيحاء أعماله لا أقواله.
**الحزم و التبصر بالأمور:- فالقدوة الحسنة تحتاج إلى حزم و كياسة و حسن تبصر و بعد نظر حتى يمكنه معالجة المشاكل و التغلب على الصعاب التي تعترضه فلا تبدو منها واحدة إلا و قابلها بابتسامة الواثق من نفسه المطمئن إلى خطته و طريقته.
**دراسة الفتى:- فيجب أن يلاحظه ملاحظة فردية دقيقة و تعطي له حقه من العناية و الاهتمام فتدرس أخلاقه و ميوله و نزعاته و يا حبذا لو كان للوالد بعض الإلمام بعلم النفس التربية.
**أن يكون قادرا على النزول إلى مستواه:- فينسى انه والده بل يصبح صغيرا مثله و بذا يتمكن من التدقيق في دراسته و معرفة رغباته بصدق فيعمل على إرضائها و تحقيقها له و حتى يخاطبه بلهجة سهلة بسيطة تتناسب مع مداركه و فهمه.
**أن يكون ملما بنواحي النشاط المختلفة التي يوجه فيها فتاه:- و يأتي ذلك بالتدريب و الرعاية و الاطلاع.
**أن يكون ذا روح مرحة:- و أن تكون ابتسامته طبيعية غير متكلفة حتى يحسن وقعها في نفسه فتزداد الفته له و يجعله موضع نجواه و يكشف له بأخباره و مشاكله مع ملاحظة عدم الإسراف في التبسيط معه حتى لا ينقص كرامته أمامه بل يجب أن يعمل على أن ينظر إليه الفتى كأخ كبير عطوف محبوب موثوق به لا كرفيق طفولة و زميل في اللعب فقط. و هناك بعض الإنجازات و الموضوعات المختارة الهدف منها تشجيع الفتى على استكشاف ميادين شيقة كثيرة ستكون معظمها جديدة بالنسبة له و عليه أن يدفعه لاختيار الأشياء التي يحبها كما عليه أن يشجعه على محاولة فعل أشياء كثيرة مختلفة و هناك مناهج و برامج عليه أن يمارسها و إتمامها فان استطاع إكمالها فسيحصل على تقدير كبير.
***البرنامج***
**النشاط الديني:- إن الكشافة تؤمن بان الدين شيء هام لكل كشاف فعلى الكشاف منذ مرحلة الأشبال أن يمارس الصلاة و أن يتردد على بيت الله.
**التراث القومي:- في هذا النشاط يحتاج الفتى إلى مساعدة كبيرة من ولي أمره فعليه أن يكتشف العائلة و الأماكن الهامة في مدينته و على ولي الأمر أن يتعلم الكثير لكي يساعده و قد يلجأ إليه لكي يصحبه في رحلات إلى أماكن تاريخية.
**اللياقة البدنية:- إن التمرينات و الألعاب تساعد الفتى للوصول إلى سلامة الجسم و صحة البدن فمعظم الفتية يظهرون مهارات جسمانية و يتنافسون مع بعضهم البعض و التمرينات تهدف إلى تنمية الجسم و التوازن و ردود الفعل.
**الإسعاف:- لا نتوقع من فتى صغيرا أن يشارك في حملة إنقاذ أو تنظيم المرور أثناء حادث في الشارع و لكن عليه أن يتعرف على مبادئ الإسعافات الأولية ليتصرف وقت الأزمات.
**استخدام الحبل:- على الفتى أن يتعلم استعمال الحبل كما تقدم من المهارات الكشفية الخلوية.
**استخدام المدية:- يجب أن يتعلم الفتى كيف يستخدمها.
**النجارة:- على ولي الأمر أن يهتم بتعريف فتاه بأدوات النجارة و طرق استخدامها.
**الألعاب الخلوية:- المساعدة في إعداد أماكن اللعب و إقامة الخيام.
**المحافظة على البيئة:- نشاط مهم جدا في عالم بدأت النباتات و الحيوانات تقل عدد – ساعد فتاك ليتعلم المزيد عن العالم الذي يحيط به ليكون محافظا على الكائنات و الحيوانات.
**كتابة و القصص:- ساعد ولدك في اختيار القصص.
**اجتماع شمل الأسرة:- إن حفلات الأسرة لا تعتبر أشياء مثيرة للفتى و على أولياء الأمور أن يشركوا الفتى في تخطيطها فسوف تجد أنها ستثير الجميع.
**رحلة عائلية:- إلى المطار أو الميناء للتعرف على الطائرات أو السفن.