قصة مقاوم للشاعر طليع حمدان
--------------------------------------------------------------------------------
مقاوم حب بالصدفه صبيه
لكن ما عرف انها ثريه
حبو بعضهم والحب اكبر من قشور الحيات الدنيّويه
اخد عنوانها والعقل دفتر قصدها بعد مدي من عشيّه
طلع مطلع درجها رخام مرمر وكل مترين سبع ومزهريه
طرق ع بابها الباب المسكر فتحت بنت زنجيّة فتيه
وطلت لابسي فستان اخطر الصبيه الي وعدها بصدق نيه
وعلى شدة فرحها الخد جمّر كأنو طاب جوري بصحن مية
سلام وابتسامة القلب فرفر ارتاح تفضل بهمسة طرية
وعينو استنفرت ع كل منظر بدهشه ببيوت المملكيه
ومنو استأذنت والعقل قرر لتحكي بيّها بسر القضيه
ابوها طل بالشكل المجبر السكار بئيد وبئيد الطقية
وكلمة مرحبا بالكاد تظهر ع هالشفة الغليظة السلطوية
سال شو شغلتك يا شاب اسمر قبل ما تطلب بنت العليه
انتفض دم الرجوله بشاب مقهر وقلوا بعزةالنفس القويه
انا مقاوم جنوبي يا مشطر وشرف شعبي ببوز البندقيه
قلو بعتذر ما عاد تحضر ما بظلم بنت عيشتها هنيه
وما بتركها رهينة لغم دمر وقذائف زوجها دم وشظية
ولعب اطفالها خرطوش اصفر ورسالة زوجها دم وجزيه
جفل الركع الأعداء غرغر وطلع مثل اليتيمة المستحيه
ومسح عا شعرها بكفو المغبر وما فهمت تمتماتو كيف هيه
وبعد اسبوع هالشاب المحرر تفجر على طريق القعقعيه
رفع راس العروبي وهز خيبر قتل عشره وجرح بالرتل ميه
وبقي شقفة من الزند المنتر انكتب على طيتو جمله ابيه
انا بدم الحسن وحسين بفطر على ارواح الغزات الأجنبيه
ولغم ثاني انفجر بالقلب اكثر بعد ما عرفت البنت الوفيه
تركت قصرها المفروش جوهر وغارت على الخطوط الأوليه
تصرخ يا جنوب العز افخر بناتك مثل ابطالك سخيه
مبارح رحت حد القبر اسهر حبيبي كان اما اليوم خيه
وحلفتلوا يمين بدم حيدر قبل اسبوعك القادم عليه
شهيده بروح على الحي المعمّر لعلوا بيستحي من الدم بيه
وصرخت يا حسن الله اكبر شمس الله النصر والموت فيه
وبشرفني مثل هادي الموقر حملنا دم ما حملنا خطيه
ولفة خصرها الحلو المزنّر بزنار الشباب الأشبهيه
وشهيده راحت بأول المعبر بعد ما كتبت الورقه بيديها
الشهاده تاج البنت المسلميه
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
مقاوم حب بالصدفه صبيه
لكن ما عرف انها ثريه
حبو بعضهم والحب اكبر من قشور الحيات الدنيّويه
اخد عنوانها والعقل دفتر قصدها بعد مدي من عشيّه
طلع مطلع درجها رخام مرمر وكل مترين سبع ومزهريه
طرق ع بابها الباب المسكر فتحت بنت زنجيّة فتيه
وطلت لابسي فستان اخطر الصبيه الي وعدها بصدق نيه
وعلى شدة فرحها الخد جمّر كأنو طاب جوري بصحن مية
سلام وابتسامة القلب فرفر ارتاح تفضل بهمسة طرية
وعينو استنفرت ع كل منظر بدهشه ببيوت المملكيه
ومنو استأذنت والعقل قرر لتحكي بيّها بسر القضيه
ابوها طل بالشكل المجبر السكار بئيد وبئيد الطقية
وكلمة مرحبا بالكاد تظهر ع هالشفة الغليظة السلطوية
سال شو شغلتك يا شاب اسمر قبل ما تطلب بنت العليه
انتفض دم الرجوله بشاب مقهر وقلوا بعزةالنفس القويه
انا مقاوم جنوبي يا مشطر وشرف شعبي ببوز البندقيه
قلو بعتذر ما عاد تحضر ما بظلم بنت عيشتها هنيه
وما بتركها رهينة لغم دمر وقذائف زوجها دم وشظية
ولعب اطفالها خرطوش اصفر ورسالة زوجها دم وجزيه
جفل الركع الأعداء غرغر وطلع مثل اليتيمة المستحيه
ومسح عا شعرها بكفو المغبر وما فهمت تمتماتو كيف هيه
وبعد اسبوع هالشاب المحرر تفجر على طريق القعقعيه
رفع راس العروبي وهز خيبر قتل عشره وجرح بالرتل ميه
وبقي شقفة من الزند المنتر انكتب على طيتو جمله ابيه
انا بدم الحسن وحسين بفطر على ارواح الغزات الأجنبيه
ولغم ثاني انفجر بالقلب اكثر بعد ما عرفت البنت الوفيه
تركت قصرها المفروش جوهر وغارت على الخطوط الأوليه
تصرخ يا جنوب العز افخر بناتك مثل ابطالك سخيه
مبارح رحت حد القبر اسهر حبيبي كان اما اليوم خيه
وحلفتلوا يمين بدم حيدر قبل اسبوعك القادم عليه
شهيده بروح على الحي المعمّر لعلوا بيستحي من الدم بيه
وصرخت يا حسن الله اكبر شمس الله النصر والموت فيه
وبشرفني مثل هادي الموقر حملنا دم ما حملنا خطيه
ولفة خصرها الحلو المزنّر بزنار الشباب الأشبهيه
وشهيده راحت بأول المعبر بعد ما كتبت الورقه بيديها
الشهاده تاج البنت المسلميه
--------------------------------------------------------------------------------