بسمه تــــــعالــى
ما بين الأوزاعي والجنوب، ارتياح للموت وعشق للشهادة
هناك ... حيث تجاوزت الرصاصات مداها...
هناك ... على أبواب خلدة كنا ننتظر ان ترشقوا بالورود والأرز
هناك ... على أبواب خلدة حيث انهمر الرصاص ليصيب بالقادة مقتلا
يومها شارون ابتسم وقال لقادته... صدقوني لو اتيح الامر لي لم اكن لاجرؤ على اتخاذ هكذا قرار!
آه داوود ... لقد سكنت المقاومة وشهدت لك الصلاة وانت تتجه مع محمود وحسن نحو القبلة...
أليس الجنوب هو القبلة؟
آه داوود ... ماذا أجيب اذا سألتني صخور بدياس ووديان وتراب وجبال طورا ومعركة وبرج رحال...؟
ماذا أجيب اذا جاءني طيف محمد سعد؟ اعذرني فأنت وحدك من يجيب والى الله المشتكى...
آه محمود... استذكرك وانت تقول: "أنا واطفالي وعائلتي مشروع شهادة...
فأنا الذي اخترت طريق الحسين عليه السلام وما أروعه من طريق"
أستحضرك لأتعلم من هدوئك وثقافتك الهدف التنظيمي في صناعة الانسان والمجتمع الانساني الكامل...
آه يا محمود كنت لا انوي التحدث عن ذاك النها ... ولكنه صوت الرصاص... ورنّات الصدى لا تهوى الصمت...
آه يا محمود... يخفق القلب وفي الخاصرة خنجر كنت ارجو ان يكون يومها مع السيف المجاهد في الجنوب
حسن سبيتي... ايها الحاج الوقور، أردت الشهادة فنلتها...
لم تفارقك الصلاة والكلمة الطيبة التي لا يزال صداها يتردد ونحملها وصية...
طهّروا انفسكم من الأنانيات وحب الامتلاك، وانصهروا وذوبوا في فكر الإمام الصّدر
وأكمِلوا المسيرة مع الأمين المؤتمن دولة الرئيس نبيه بري... فبقاؤكم هو بقاء الأمل وبقاء الوطن
اخوتي الشهداء... أبداً لن ننساكم...
سنبقى على خطى قائدنا سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر، بقيادة القائد النبيه
وللشهداء الرحمة عند رب العالمين ونهديهم منا ثواب السورة المباركة الفاتحة
ما بين الأوزاعي والجنوب، ارتياح للموت وعشق للشهادة
هناك ... حيث تجاوزت الرصاصات مداها...
هناك ... على أبواب خلدة كنا ننتظر ان ترشقوا بالورود والأرز
هناك ... على أبواب خلدة حيث انهمر الرصاص ليصيب بالقادة مقتلا
يومها شارون ابتسم وقال لقادته... صدقوني لو اتيح الامر لي لم اكن لاجرؤ على اتخاذ هكذا قرار!
آه داوود ... لقد سكنت المقاومة وشهدت لك الصلاة وانت تتجه مع محمود وحسن نحو القبلة...
أليس الجنوب هو القبلة؟
آه داوود ... ماذا أجيب اذا سألتني صخور بدياس ووديان وتراب وجبال طورا ومعركة وبرج رحال...؟
ماذا أجيب اذا جاءني طيف محمد سعد؟ اعذرني فأنت وحدك من يجيب والى الله المشتكى...
آه محمود... استذكرك وانت تقول: "أنا واطفالي وعائلتي مشروع شهادة...
فأنا الذي اخترت طريق الحسين عليه السلام وما أروعه من طريق"
أستحضرك لأتعلم من هدوئك وثقافتك الهدف التنظيمي في صناعة الانسان والمجتمع الانساني الكامل...
آه يا محمود كنت لا انوي التحدث عن ذاك النها ... ولكنه صوت الرصاص... ورنّات الصدى لا تهوى الصمت...
آه يا محمود... يخفق القلب وفي الخاصرة خنجر كنت ارجو ان يكون يومها مع السيف المجاهد في الجنوب
حسن سبيتي... ايها الحاج الوقور، أردت الشهادة فنلتها...
لم تفارقك الصلاة والكلمة الطيبة التي لا يزال صداها يتردد ونحملها وصية...
طهّروا انفسكم من الأنانيات وحب الامتلاك، وانصهروا وذوبوا في فكر الإمام الصّدر
وأكمِلوا المسيرة مع الأمين المؤتمن دولة الرئيس نبيه بري... فبقاؤكم هو بقاء الأمل وبقاء الوطن
اخوتي الشهداء... أبداً لن ننساكم...
سنبقى على خطى قائدنا سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر، بقيادة القائد النبيه
وللشهداء الرحمة عند رب العالمين ونهديهم منا ثواب السورة المباركة الفاتحة