أوضح نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق ايلي الفرزلي، ان "الزيارة السورية- السعودية لها علاقة بملفات عدة في المنطقة، ولا شك انها تعكس مناخا ايجابا في مسار تأليف الحكومة في لبنان، ولكن لا تنفي ضرورة ان تتألف الحكومة اللبنانية بصناعة داخلية"، معربا عن اعتقاده ان "هناك افراطا في الرهان على هذه الزيارة لجهة تحصين الوضع الداخلي اللبناني".
الفرزلي وفي حديث الى محطة "OTV"، أشار الى "إستهداف الساحة المسيحية في لبنان كما في الشرق"، داعيا الأفرقاء السياسيين لأن "يعتبروا الدور المسيحي في لبنان غنى للبلد"، مناشدا الكنيسة المسيحية من موقعها ان "تعود لتلعب دورها وايجاد القواسم المشتركة بين المسيحيين"، ومصرا "على عروبة لبنان ووحدته وعلى الدور الريادي للمسيحيين فيه".
ورأى انه "اذا توافق اللبنانيون على حالة رأوا فيها امانهم واستقرارهم، (في اشارة الى النظام الفدرالي)، متسائلا "لم لا يصار اليها؟"، ومشيرا الى "اننا نعيش اليوم فدرالية مقنعة"، طارحا فكرة ان "ينتخب المواطنون في كل طائفة نوابهم". وردا عن ان هذا الطرح يرسّخ الطائفية في لبنان، ذكّر الفرزلي ان "نواب كسروان على سبيل المثال لا يتبنون خطابا طائفيا".