من بطون امهاتهم انطلقوا والى عرين الصدر قد وصلوا حاملين فوق اعينهم سيف الحق و راية ابن ابي طالب , قد خانهم الزمان انما والله لم يتراجعوا ولم يهدؤا وبقوا كالموج الهادر لتحرير المحرومين من غطرسة الكفار ومن اجل ارضهم استرخصوا دمائهم فكان التحرير وكان لهم ما ارادوا جنات تجري من تحتها الانهار. فمن شبل من اشبال الصدر الى المجاهدين الف تحيةٍ و تحية و امل بنصره تعالى و عودة الامام القائد