10 آب 2009
نقلت مصادر صحافية عن أوساط عين التينة تحذير رئيس المجلس النيابي نبيه بري من أي انقلاب على صيغة 15-10-5 الحكومية او التفكير في تعديلها حتى لأن ذلك ليس في مصلحة للبلد ولا لفريق من الأفرقاء.
وأكد بري ان التوصل لهذه الصيغة استدعى تدخل كل من السعودية وسوريا وبعض الدول الاوروبية الصديقة واستلزم قرابة الشهر من الوقت والجهد حتى أمكن تظهيرها بموافقة سائر الأفرقاء والأفرقاء المعنيين، وبالتالي فان مجرد التفكير في وضع صيغة جديدة يستوجب الانطلاق من هذه الصورة التي استوجبتها الصيغة الحكومية الحالية.
وكشف بري بحسب الأوساط ان الوقت والاطالة في اخراج التشكيلة الوزارية الى العلن ووضعها حيز الوجود ليسا في مصلحة لبنان اطلاقا فاسرائيل تهدد في كل يوم وترفع من وتيرة تهديداتها اضافة، فان الاوضاع المعيشية والاقتصادية باتت تضغط في كل يوم أكثر فأكثر على اللبنانيين وهذه أمور فتيلها قابل للاشتعال في اي لحظة وتستوجب وجود حكومة تعمل عبر معالجات عاجلة على التحصين والتحسب لأي طارىء.
وفي رأي بري والكلام للأوساط، ان الحكومة جاهزة وان المعوقات التي تعترض ولادتها ليست كبيرة وهي سهلة الحل واذا كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي سوف نكون على تواصل معه ساعة يستأنف نشاطه راغبا في اعلان حكومته هذا الاسبوع فليبادر الى حل العقدتين المتبقيتين باسناد احدى الحقيبتين (الداخلية او الاتصالات) الى تكتل الاصلاح والتغيير كما يطالب رئيس التكتل العماد ميشال عون اولا والى التفاهم مع حلفائه في قوى الرابع عشر من آذار على اعطاء حقيبة الاشغال الى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بعدما أعلـن الأخير بقاءه في الاطار الداعم للحريري والصيغة الحكومية التي امكن التوصل اليها.
أما اذا كان المراد الانتقال الى حكومة أقطاب فان رئيس المجلس النيابي يرى ان يتمثل اركان طاولة الحوار في الصيغة الحكومية الموجودة وان يتم توزير بعض الوجوه الفاعلة في الحقل الخدماتي المعيشي لتتوالى الانكباب على معالجة شؤون البلاد الملحة من مياه وكهرباء وسواهما من الشؤون الحياتية الأخرى فيما يواصل الوزراء الأقطاب التشاور على طاولة الحوار لتشكيل الغطاء السياسي اللازم لكل المعالجات التي يكون وزراء الخدمات قد توصلوا اليها اضافة الى استكمال البحث في الموضوعات الرئيسة التي وجدت من أجلها طاولة الحوار.
وبري على ما تضيف الأوساط يستسهل حل اي من هذه الأمور كلها ولا يضعها من جهته في اطار التعقيد والتعجيز انما هو ينصح بالتشاور والتواصل الكفيلان بكل شيء.
وأعربت الأوساط عن استعداد بري لمعاونة الحريري في تذليل العقوبات، وتوقعت ان يبلغ ذلك بنفسه ساعة يلتقيه في اليومين المقبلين، وذلك من ضمن الجولة الجديدة التي سوف يجريها الحريري على رؤساء الكتل والفاعليات.
نقلت مصادر صحافية عن أوساط عين التينة تحذير رئيس المجلس النيابي نبيه بري من أي انقلاب على صيغة 15-10-5 الحكومية او التفكير في تعديلها حتى لأن ذلك ليس في مصلحة للبلد ولا لفريق من الأفرقاء.
وأكد بري ان التوصل لهذه الصيغة استدعى تدخل كل من السعودية وسوريا وبعض الدول الاوروبية الصديقة واستلزم قرابة الشهر من الوقت والجهد حتى أمكن تظهيرها بموافقة سائر الأفرقاء والأفرقاء المعنيين، وبالتالي فان مجرد التفكير في وضع صيغة جديدة يستوجب الانطلاق من هذه الصورة التي استوجبتها الصيغة الحكومية الحالية.
وكشف بري بحسب الأوساط ان الوقت والاطالة في اخراج التشكيلة الوزارية الى العلن ووضعها حيز الوجود ليسا في مصلحة لبنان اطلاقا فاسرائيل تهدد في كل يوم وترفع من وتيرة تهديداتها اضافة، فان الاوضاع المعيشية والاقتصادية باتت تضغط في كل يوم أكثر فأكثر على اللبنانيين وهذه أمور فتيلها قابل للاشتعال في اي لحظة وتستوجب وجود حكومة تعمل عبر معالجات عاجلة على التحصين والتحسب لأي طارىء.
وفي رأي بري والكلام للأوساط، ان الحكومة جاهزة وان المعوقات التي تعترض ولادتها ليست كبيرة وهي سهلة الحل واذا كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي سوف نكون على تواصل معه ساعة يستأنف نشاطه راغبا في اعلان حكومته هذا الاسبوع فليبادر الى حل العقدتين المتبقيتين باسناد احدى الحقيبتين (الداخلية او الاتصالات) الى تكتل الاصلاح والتغيير كما يطالب رئيس التكتل العماد ميشال عون اولا والى التفاهم مع حلفائه في قوى الرابع عشر من آذار على اعطاء حقيبة الاشغال الى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بعدما أعلـن الأخير بقاءه في الاطار الداعم للحريري والصيغة الحكومية التي امكن التوصل اليها.
أما اذا كان المراد الانتقال الى حكومة أقطاب فان رئيس المجلس النيابي يرى ان يتمثل اركان طاولة الحوار في الصيغة الحكومية الموجودة وان يتم توزير بعض الوجوه الفاعلة في الحقل الخدماتي المعيشي لتتوالى الانكباب على معالجة شؤون البلاد الملحة من مياه وكهرباء وسواهما من الشؤون الحياتية الأخرى فيما يواصل الوزراء الأقطاب التشاور على طاولة الحوار لتشكيل الغطاء السياسي اللازم لكل المعالجات التي يكون وزراء الخدمات قد توصلوا اليها اضافة الى استكمال البحث في الموضوعات الرئيسة التي وجدت من أجلها طاولة الحوار.
وبري على ما تضيف الأوساط يستسهل حل اي من هذه الأمور كلها ولا يضعها من جهته في اطار التعقيد والتعجيز انما هو ينصح بالتشاور والتواصل الكفيلان بكل شيء.
وأعربت الأوساط عن استعداد بري لمعاونة الحريري في تذليل العقوبات، وتوقعت ان يبلغ ذلك بنفسه ساعة يلتقيه في اليومين المقبلين، وذلك من ضمن الجولة الجديدة التي سوف يجريها الحريري على رؤساء الكتل والفاعليات.
