▓▓ منتديات الامام الصدر ▓▓
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى


▓▓ منتديات الامام الصدر ▓▓
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

▓▓ منتديات الامام الصدر ▓▓
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

▓▓ منتديات الامام الصدر ▓▓دخول

descriptionمميزنقاش هاااام عن التطبير

more_horiz
ما رأيكم بالتطبير ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هو من الأمور المحرمة أو المباحة أو المستحبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بانتظار طروحاتكم

descriptionمميزرد: نقاش هاااام عن التطبير

more_horiz
التطبير هو شعيرة من الشعائر التي تقام في عاشوراء
ولا أرى مانع في تطبيقها,وقد يباين المراجع بين إستحبابها وإباحيتها ولكن في كِلا الحالتين يجوز القيام بهذه الشعيرة
وهناك مصادر كثيرة تؤكد عدم حرمة هذه الشعيرة وإنشاء الله نبين ذلك لاحقا
سلام

descriptionمميزرد: نقاش هاااام عن التطبير

more_horiz
حلال....حلال....حلال.....

علامة المؤمن الموالي يوم القيامة.....

descriptionمميزرد: نقاش هاااام عن التطبير

more_horiz

ورد عن الإمام الرضا سلام الله عليه قوله: «إن يوم الحسين أقرح جفوننا» وقرح الجفن أشدّ من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة،
وكما ورد عن مولانا صاحب الأمر والزمان سلام الله عليه: «لأبكينّ عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتآب» وواضح أن البكاء من دم بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير.

descriptionمميزرد: نقاش هاااام عن التطبير

more_horiz
تلطم الناس صدورا بالكفـــــوف.....و أنـا الطــم رأسي بالسيـــــوف
كــي أواسي بالدماء الجـــاريات.....جسدا ملــقاً علي أرض الطفوف
هـاذه الأسياف مـرأي كـل عين.....أنـها بـيــــضاء تـزهـــــوا كاللجين
و غـــدا تكسي بثوب الأحـمرار.....من دمــاءٍ آمــنت بأسم الحسين

descriptionمميزرد: نقاش هاااام عن التطبير

more_horiz


التطبير شعيرة من الشعائر الحسينية دأب المسلمون الشيعة على تأديتها في مراسم زيارة عاشوراء ليلة العاشر من محرم ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام كتعبير عن مواساتهم لمصاب آل البيت عليهم السلام وحزنا وتقربا إلى الله تعالى بإعلانهم افتداء أرواحهم ونصرتهم إلى سبط رسوله صلى الله عليه واله وسلم وأحياءا وتخليدا لأمره، كتقليد موروث منذ مئات السنين فيما يرجعه البعض إلى السيدة زينب عليها السلام كأول من قام بهذه الشعيرة عندما ضربت رأسها بمحمل الخيمة جزعا على استشهاد أخيها الإمام الحسين عليه السلام في ذلك اليوم وهناك روايات وأمثلة عديدة يذكرها المؤرخون ورجال الدين عن ماهية التطبير وأبعاده النفسية والإيمانية على المتطبر.

على محمد الشريفي خادم في احد المواكب قال لنا في معرض إجابته عن استفسارنا لتاريخ شعيرة التطبير: ( قدم هذه الشعيرة وسنته يعوده البعض إلى السيدة زينب عليها السلام عندما ضربت رأسها بمحمل الخيمة جزعا وسال دمها الطاهر على وجهها على استشهاد أبا عبد الله الحسين عليهما السلام وهي عالمة غير معلمة وتمتلك العصمة الصغرى, فأتخذه محبي آل البيت عليهم السلام سنة لهم).

احد الأشخاص تقدم منا وقد حلق رأسه ولبس الكفن تهيأ للتطبير سألناه عن سبب قيامه بلبس الكفن وحلاقة رأسه فقال لـ(شبكة النبأ): ( أولاً لبس الكفن اعتبره من صدق النية تجاه عقيدتي وإصراري على التضحية بأغلى ما امتلك وهي روحي افتداء للحق فقضية كربلاء لا تزال قائمة مادام هناك شر وعداء لآل البيت وصوت الإمام الحسين لا يزال يدوي عاليا ما دام هناك طواغيت وظلم فلبسي الكفن إعلاني الذود بنفسي في سبيل ما استشهد لأجله أبا عبد الله الحسين عليه السلام، وبخصوص حلاقة الرأس فللتطهر والاستعداد للتطبير نفسيا وصحيا.

أما الأستاذ عماد فاضل احد تدريسيي جامعة بغداد والذي قدم من العاصمة للمشاركة في المراسم حدثنا والأسى ظاهر في ثنايا كلامه: ( مع شديد الأسف هناك من يشكك على جهل بهذه الشعيرة المقدسة لدى شيعة آل البيت عليهم السلام وأروى لكم حادثة ووقعت مع السيد محسن الحكيم قدس سره المرجع الديني الأعلى في وقته حيث تقدم له عدد من الأطباء بطلب فتوى التبرع بالدم إلى المستشفيات بدلا من التطبير فلم يعترض أو يجيز ولكنه أعاد الأمر إلى الشخص نفسه بالتبرع أو التطبير ولكن في نفس الليلة طاف عليه في المنام الإمام الحسين عليه السلام غاضبا وهو يردد (مالكَ وشعائري) ثلاث مرات فعندما استفاق المرجع خلع عمامته ونزل ليطبّر أمام الناس نادما على سكوته لكلام الأطباء).

أما السيد باسم الخالدي وهو مشرف على تنظيم سرادق زنجيل وتطبير موكب أحباب الزهراء، أضاف قائلا: ( لقد اجمع علماء الأمة ومجتهديها على استحباب التطبير لما له من اثر معنوي ومادي على الشخص المتطبر لكونه يحفز الإيثار والتضحية لدى الفرد في سبيل نصرة الحق والثبات عليه بالإضافة إلى كونه يعتبر نوع من أنواع الحجامة وتنقية الدم وفي كثير من الحالات شفي عدد من المرضى بعد قيامهم بالتطبير وهناك ظاهرة معروفة لدى الجميع وهي اندمال جروح الرأس بعد سويعات معدودة من التطبير).

أما السيد صباح الطالقاني وهو احد إعلاميي المكاتب الدينية في كربلاء فقد أوضح لنا خلال حديثه عن مجمل ماهية التطبير ومبرراته حيث قال : ( كون مجتمعنا واقصد به المجتمع الشيعي الاثنى عشري ينتهج أسلوب التقليد في أمور الدين والدنيا فنحن نؤمن بالفتوى الموحدة تقريبا لكافة علمائنا خلال القرن الماضي باستحباب هذه الشعيرة، بل التأكيد عليها في بعض الفتاوى، ولكن جميع علمائنا الأجلاء الماضون منهم والحاضرون، أكدوا على فقرة مهمة في هذا الموضوع وهي (مع منع الضرر) والظاهر إن القصد هنا هو، ترك جواز الأمر إلى الشخص نفسه لمستوى الأذى الذي من الممكن أن يتحمله هو، بحيث إن الموجب على من يمارس التطبير معرفة مقدار الأذى الذي سيحيق به، وإلا فلا يجوز له إكراه النفس على ما لا تتحمله، وعلى حد علمي لم اسمع أو أرى خلال السنين الماضية أي حالة وفاة أو مضاعفات سلبية جراء التطبير، بل على العكس فلهذه الشعيرة اثر صحي ايجابي روحياً ومعنوياً وعضوياً يشعر به ويتحدث عنه كل من قام بها.

الشيخ جاسم الغزي من محافظة البصرة أوضح لنا اعتراضه على رأي البعض للحد من ظاهرة التطبير قائلا لـ(شبكة النبأ): مع شديد الأسف أن هناك بعض الأحزاب تحاول الحد من هذه الظاهرة بمبررات لا قيمة لها ووصف هذه الشعيرة بالتخلف والجهل علما إن تلك الأحزاب تسنمت السلطة في العراق مؤخرا بدوافع وشعارات حسينية ودينية وبأصوات من يقوم الان بالتطبير التي تحاول تلك الأحزاب الحد منه ولكن دون جدوى، فالنظام الدكتاتوري البائد بذل أقصى جهده في محاربة الشعائر الحسينية ولكنه زال، والشعائر بقت، واستمرت وستبقى على مدى الدهر[

عدل سابقا من قبل Moussa في الأربعاء أكتوبر 27, 2010 6:01 am عدل 1 مرات

descriptionمميزرد: نقاش هاااام عن التطبير

more_horiz
مواكب السيوف .. لبس الأكفان وجرح الهام .. حزناً على الامام الحسين (ع)

نتمسك بمقدساتنا ومراسمها في مواجهة اليهود والغربيين

- كتب ( العلوي ) في شبكة هجر الثقافية بتاريخ 5-4-2000 ، موضوعاً بعنوان ( حول فقه الشعائر ) أخذه من كتاب فضل الله المسمى فقه الحياة ، وهو مقال طويل، نورد أهم ما فيه . . قال :

هذه مجموعة من الأسئلة التي تتناول إحياء ثورة أبي الأحرار (ع) من بعض الجوانب من كتاب فقه الحياة للسيد فضل الله :

سؤال : ما هو موقف الشرع بالنسبة إلى مسألة البكاء في عاشوراء على الإمام الحسين وذريته (ع) ؟

جواب : هل يمثل البكاء مجرد طقس من طقوس عاشوراء ؟ هل هو البكاء الذي ينطلق من خارج الذات بعيداً عن الذات !! هل أن مسألة عاشوراء هي بكائية يبكي فيها الإنسان من دون وعي !! أو أن البكاء يمثل عمقاً إنسانياً في تفاعل الإنسان مع الحدث ؟ لأن الناس يبكون أو يبكي لأنه لا بد من البكاء في عاشوراء بعيداً عن أي تأثر بالفاجعة أو بالمأساة بحيث تكون المأساة مجرد مناسبة للبكاء لامسألة تعيش في عمق التأثر الإنساني من قريب أو بعيد !!

سؤال : إنكم تقولون بتحريم اللطم العنيف ، فما المقصود بهذا اللون من اللطم ، وهل للطم الإعتيادي مما يقع تحت طائلة الحرمة ؟

جواب : لكن اللطم تماماً كما هو البكاء يمثل هذه الحالة الإنسانية وذلك باللطم الهادئ الذي يوحي بالخشوع ، لااللطم الإستعراضي الذي يوحي بالكثير من الأشكال الناشزة ، التي يستعرض فيها الناس أوضاعهم ، فذلك يفقد اللطم معناه التعبيري ليحوله إلى مجرد فن استعراضي . وهناك جهة أخرى وهي أنني كبعض الفقهاء الآخرين أحرم كل إضرار بالجسد حتى لو كان الإضرار لايشكل خطراً جسيماً على الجسد ، فإذا بلغ اللطم درجة يمكن للإنسان أن يتأثر فيها جسدياً حتى لو كان يتعافى بعد يوم أو يومين من ذلك ، فإنني أجد أن هذا عملاً محرماً .. لأن الأضرار بالنفس محرم تماماً كما هو ظلم الغير محرم .. ولذلك فإنني عندما أحرم اللطم العنيف الذي يضر فإنه من باب تحريم الضرر !!

سؤال :هل أن موائد الطعام التي تقدم في عاشوراء والتبرعات لذلك من تعظيم شعائرها ؟

جواب : إنه يمثل نوعاً من أنواع التعبير الإجتماعي عن المحبة لأهل البيت والحسين من خلال هذا النوع من الإجتماع على المائدة باسم الحسين .

سؤال : هل أن المسيرات والمواكب التي تنطلق في عاشوراء مظهر مقبول من مظاهر التعبير عن الذكرى ؟

جواب : إنني أدعو إلى تجديد أساليب المضمون العاطفي التعبيري ، لأن كثيراً من المضامين التي لا يزال الناس يتداولونها في مجالس التعزية والمواكب والشعارات أصبحت شيئاً من مخلفات الزمن ، لأنها كانت تعبر عن المضمون الثقافي في تمثل الواقعة والإحساس بالحزن بحسب الأزمنة الماضية ، أما في الحاضر فهناك وسائل جديدة للتعبير عن الحزن وتحريك المضمون العاطفي في خط تخليد المأساة .

سؤال : هل يجوز استخدام أساليب بلاغية وإيحاءات شعورية غير واقعية لاستثارة الناس واستدار عواطفهم ، وهل يجوز استخدام الرواية غير الدقيقة أو المشكوك في صحتها ، طالما هي مثيرة وقادرة على استدرار عواطف الناس ودموعهم ؟

جواب : وعلى ضوء هذا فلا بد للقارئ الذي يثير المأساة من أن يحرك المأساة في خط الهدف وفي خط الغاية الكبرى ، حتى يبرز الإمام الحسين إماماً عاش كل المأساة في قلبه وفي شعوره وفي جسده وفي أقربائه وأصحابه ، من أجل القضية الكبرى بحيث يعيش الإنسان الجو العاطفي الممتزج بأجواء الفكر والثورة والإنسانية .

- فكتب العاملي بتاريخ 6-4-2000 ، قائلاً :

الظاهر أنك تسمح بالنقاش ، ويتسع صدرك أيها الأخ.. فأخبرني بالله عليك قبل فقه عاشوراء والشعائر : لماذا ينظر الغربي - الانكليزي مثلاً - إلى تاريخه وتقاليده ورسومه باحترام ، ويحاول فلسفتها وتوجيهها ، ويكتب الرسائل في الجامعات في تحليلها ؟ !

وفي المقابل ينظر الشاب من بلادنا الإسلامية ، الأصيلة أكثر من لندن ، العريقة أكثر من لندن ، المنطقية في عاداتها ومراسمها وشعائرها أكثر من لندن.. إلى تقاليده ورسومه بانتقاد ؟! فتراه يريد أن يغيرها ، ويشحِّلها ، ويفصلها من جديد ، أو يلغيها ؟! أما أنا فاسمح لي أن أقول : إني وصلت بعد رحلة فكرية وفقهية وعقدية وعملية طويلة.. إلى أن أنظر إلى كل تقاليدنا ورسومنا باحترام ، وأن أقدسها وأتبرك بشم رائحتها، وأدرس بعمق معانيها ودلالاتها.. أرى فيها خصوصيات ديننا وشخصيتنا ، وربطات وردية على مفارق أطفالنا وبناتنا.. وعصبات مباركة على جباه جداتنا..كلها رسومٌ مقدسةٌ حبيبة أحرص عليها و (أتكمش) بها.. وعندما ينتقدها الغربيون والمتغربون أحرص عليها أكثر.. إلا ما أفتى مرجعي أو مرجعك بأنه حرام .

أعد النظر يا أخ علوي في نظرتك للشعائر ، ولا تقف في وجه شعوبنا في شعائرها ، دعها تعبر عن ولائها بأساليب تختارها هي ، وإن شطحت نهاها مراجعها.. وعبِّرْ أنت باعتبارك شريحةً من المجتمع الشيعي ، بمراسم وشعائر ترتضيها ، فإن شطحت سددك مرجعك .

أتعرف أن اليهود البخلاء حاضرون لأن يدفعوا لنا بسخاء إن تخلينا عن مراسم عاشوراء ؟!! أتعرف أنك إن قلت أمام الجيش الإسرائيلي : حيدر ، حيدر ، حيدر .. ثلاث مرات ، ارتعدت فرائصهم ، وتذكروا النبطية وهجوم المتطبرين على الدبابات الإسرائيلية بسيوفهم ؟!!

هل تعرف كم أن صداماً واليهود والأمريكان مستعدون أن يدفعوا لمن يقنع ملايين الناس في العراق أن لا تتجه في زيارة الأربعين مشياً إلى كربلاء ؟! إنها مراسم فريدة من خصوصيات الشيعة الفريدين.. فلا تحاربوا مقدسات شعوبكم من حيث لاتشعرون؟! وإن أردتم التطوير والعصرنة والبديل الأفضل، فنزِّلوا بديلاً يقتنع به الناس ويتبنونه . . ولا تهدموا بناءً قبل أن تبنوا بديله .

- فأجاب ( علي العلوي ) :

شيخنا العاملي .. ما كنت أدري أن كلام السيد فضل الله سيثير أحداً من الشيعة ، وكل نيتي كانت أنني أستأذن من (حبيب الشعب) في نشر مانشره هو أصلاً في شيعة لينك . إن كان هناك أي شئ أغاظك في الكلام فهذا ليس كلامي، وهو كلام للسيد محمد حسين فضل الله .

عموماً أنا أحترم آراءك ، وأحترم آراء السيد فضل الله كذلك .

أنا لا أخجل من شعائري ومن شخصيتي الإسلامية الشيعية ، وأنا فخورٌ بذلك ، ولا يعني انتقادي لشئ معين أنني ضد العمل كله ، وإنما أتنمى حسب ما أفهمه هو الترشيد ، وليس الحذف ، فأنا لا أؤمن بالحذف .

- فأجابه العاملي :

الأخ علوي . . لم أغتظ منك أيها الأخ ولا من غيرك ، فنحن نناقش أفكاراً بكل محبة وهدوء وتفهم.. وكن على ثقة بأن اليهود فقدوا مقدساتهم ، وهم يحسدون الأديان والشعوب التي عندها مقدسات يخافون منها.. وقد استطاعوا أن يفقدوا المسيحيين والكنيسة مقدساتها إلى حد بعيد !! وهم يعملون لذلك في المسلمين ! إنهم يفكرون هكذا : ما الذي يدفع الشاب الشيعي لأن يهجم بلحمه على الدبابة الإسرائيلية ؟ ويعرفون أن الجواب هو التربية الخاصة على الولاية والعشق للإمام الحسين (ع) ، وأن هذه التربية تتم على يد علماء ، وخطباء ومجالس ومراسم ومحاضن.. فيركزون جهدهم على التشكيك في تلك المراسم والمحاضن ، ويحركون بعض الشيعة ليشككوا الناس في ذلك ، ليخربوا بيوتهم بأيديهم !!

إن الشاب الشيعي عندما يشك في مقام الزهراء والأئمة (ع) ، ويشك في شرعية المراسم ، لايمكن أن يتربى على نداء ياحسين .. والهجوم على العدو ؟!.. إلى آخر هذه القضية التي نملك عليها أرقاماً ؟!! ولا نستطيع أن نعلنها !!

أيها الأخ إسمع لي : في مدرسة لأيتام الشيعة في بيروت وقفت المربية الفرنسية ( المتشيعة ! ) التي تأخذ راتبها من الحقوق الشرعية ، وقفت يوم هلاك إسحاق رابين تلقي درسها على أطفالنا بتأثر ! ومما قالته لهم : إن فرحكم بقتله غلطٌ لا يجوز ، كيف نفرح بموت إنسان فقدته زوجته وأطفاله وهم متأثرون لأجله ؟!!

وهل تعلم أن المدرسة مازالت تدرس هي وغيرها ؟! وهل تعرف من يتبناها ويدافع عنها ولم يقبل عليها شكاية أولياء الطلبة .. انتهى الكلام !!

وأخيراً .. هل الذي يحرم الأنواع العنيفة حسب تعبيره من المراسم الحسينية يستثني مراسم توجه الملايين من محافظات العراق مشياً إلى زيارة الإمام الحسين (ع) ، وما تتضمنه من مواكب ومراسم .. فقد أفتى بحرمة المشي من لبنان إلى زيارة السيدة زينب ÷ مع أن المسافة أقل من100كيلو متر ؟! ولا يوجد فيها الحرارة والعنف الذي يوجد مواكب زيارة الأربعين !

- فكتب الخزاعي :

الأخ العاملي المحترم .. المشكلة هي أنك تحكم على الفكرة من خلال الأشخاص ، وقد أشرت إلى ذلك في مداخلتي السابقة أن السيد فضل الله لم يأت بجديد ولم نتهم المؤمنيين العاديين بالعمالة، بل قلنا إنهم محبون عاشقون للحسين ... ولم نطرح قضية الظاهرة الحضارية أو العصرية ، وإنما المسألة هي إقحام ممارسات بعيدة عن التشيع العلوي فيه . وعندما نطرح مسألة الإساءة إلى الدين ، لايصح نقضنا بقضية إحراق المسيحي نفسه وثناء الغرب عليها ، بل هذه المسألة ضدكم وتجرنا إلى القول أن الممارسات الدخيلة عندنا لها صلة بتلك !! وهذه الأطروحات التي تطالب بتهذيب الشعائر ، قادها علماء كبار تحفظوا على هذه الممارسات ، وحاولوا تطويقها ، لكنهم لم يفلحوا كثيراً ، أمثال السيد محسن الأمين العاملي ، والعلامة مغنية ، والشيخ الحائري الكبير ، والسيد البروجردي ، والسيد الأصفهاني أبو الحسن ، والشهيد الصدر ، والشهيد المطهري ، والإمام الخميني الذي قال عن التطبير : إنه لا صلاح فيه ، وكثيرون آخرون ، ممن لمحوا بعض هذه الممارسات لا علاقة لها بالدين .

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد