حروف الهجاء

على لسان أمير المؤمنين علي عليه السلام


جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنده أمير المؤمنين
فقال له : ما الفائدة في حروف الهجاء؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : اجبه , وقال اللهم وفقه وسدده
فقال علي عليه السلام: مامن حرف إلا وهو اسم من أسماء الله عز وجل
ثم قال :
أما الألف : فالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
وأما الباء : فباق بعد فناء خلقه
وأما التاء : فالتواب يقبل التوبة عن عباده
وأما الثاء : فالثابت الكائن (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت)
وأما الجيم : فجل ثناؤه وتقدست أسماؤه
وأما الحاء : حق حي حليم
وأما الخاء : فخبير بما يعمل العباد
وأما الدال : فديان يوم الدين
وأما الذال : فذو الجلال والإكرام
وأما الراء : فرؤوف بعباده
وأما الزاي : فزين المعبودين
وأما السين : فالسميع البصير
وأما الشين : فالشاكر لعباده المؤمنين
وأما الصاد : فصادق في وعده ووعيده
وأما الضاد : فالضار النافع
وأما الطاء : فالطاهر المطهر
وأما الظاء : فالظاهر المظهر لآياته
وأما العين : فعالم بعباده
وأما الغين :فغياث المستغيثين
وأما الفاء : ففالق الحب والنوى
وأما القاف : فقادر على جميع خلقه
وأما الكاف : فالكافي الذي لم يكن له كفوا احد ولم يلد ولم يولد
وأما اللام : فلطيف بعباده
وأما الميم : فمالك الملك
وأما النون : فنور السماوات والأرض في نور عرشهوأما الواو : فواحد صمد لم يلد ولم يولد

وأما الهاء : فهادي لخلقه
وأما اللام : ألف فلا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأما الياء : يد الله باسطة على خلقه
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : هذا هو القول الذي رضي الله عز وجل لنفسه من جميع خلقه. فاسلم اليهودي
وقال عليه السلام لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي


نقلاً عن
كتاب معاني الاخبار ص44