« رسالة إلى سيدي أبي عبد الله الحسين (ع)…يا ليل
قصيدة بمناسبة عاشوراء محرم الحرام 1428 هـ
1 أَحْلَكَ اللَّيْلِ حُزْناً تَكَلَّمْ
وَ ارْثي أَبْناءَ طَهَ المُعَظَّمْ
2 لا تَسَلْني عَلامَ العُيونُ
حاكَتِ الثَّغْرَ فالثَّغْرُ تَمْتَمْ
3 ارْثي في كربلاءَ المعفّرْ
وَ انحني إن أتاكَ المحرّمْ
4 و استمِرْ في سوادٍ وَ عَتْمَة
واسِ بِنْتَ الوَصِيِّ المُكرّمْ
5 لا تَسَلني لما الجيشُ آتٍ
للطفوفِ فذا خَيْرَ مَعْلَمْ
6 لا تسلْ عنْ مياهٍ أُبحيتْ
لكِلابٍ و ذا الطُّهرُ يُحْرَمْ
7 لا تسلْ مَنْ بِتِلْكَ الخِيامِ
فَحُسينٌ بها الآنَ خَيَّمْ
8 اتْلُ ما شِئْتَ مِنْ عادِياتٍ
سَتَرى العادياتِ تُقَدَّمْ
9 وَ ترى الصَّدْرَ منها تَكَسَّرْ
وَ لَهُ الأضلُعُ كَمْ تُهَشَّمْ
10 اتلُ آياً بأيَّةِ ذَنْبٍ
قُتِلَتْ طِفْلَةٌ في مُحَرَّمْ
11 آهِ يا لَيْلُ كَمْ طارَدَتْني
صُوَرٌ فعلى الصدرِ تَجْثُمْ
12 كيفَ عاشوا بِطَفِّ البلاءِ
دونَ ماءٍ وَ بِالحالِ تَعْلَمْ
13 لَمْ تَثُرْ للعُطاشَى بِطَفٍّ
مِمَّنِ ازدادَ ظُلْماً وَ تَلْجُمْ
14 هَلْ تَعَذَّرْتَ بِالْبُعْدِ مِنْهُمْ
أَنْتَ أَقوى إذا جِئْتَ تَنْقُمْ
15 فُجِعَ القَلْبُ مما رآهُ
حينما الشِّمْرُ فَخْراً تَكَلَّمْ
16 يا حُسينٌ فذا وَقْتُ نصرٍ
مِنْكَ أَحْتَزُّ رَأْساً وَ أَغْنَمْ
17 وَ بَقَى في الأسَى حِينَ تُسْبَى
نِسْوَةُ السِّبْطِ وَ الدَّهْرُ أَبْكَمْ
18 هَلْ سَمِعْتَ الحِصانُ بِحُزْنٍ
راجِعاً لِلخِيامِ يُحَمْحِمْ؟
19 صارِخاً يا لِهَوْلِ المُصابِ
ها هُوَ الشِّمْرُ بِالسِّبْطِ أَجْرَمْ
20 حَزَّ لِلرَّأْسِ وَ السُّحْبُ تُزْجي
وَ بَكَتْ وَ ازْدَرَتْ تَنْزِفُ الدَّمْ
علي عبد الله حبيب
عدل سابقا من قبل حسن حسين فقية في الأحد ديسمبر 13, 2009 3:12 am عدل 2 مرات (السبب : تعديل بعض الاحرف)
قصيدة بمناسبة عاشوراء محرم الحرام 1428 هـ
1 أَحْلَكَ اللَّيْلِ حُزْناً تَكَلَّمْ
وَ ارْثي أَبْناءَ طَهَ المُعَظَّمْ
2 لا تَسَلْني عَلامَ العُيونُ
حاكَتِ الثَّغْرَ فالثَّغْرُ تَمْتَمْ
3 ارْثي في كربلاءَ المعفّرْ
وَ انحني إن أتاكَ المحرّمْ
4 و استمِرْ في سوادٍ وَ عَتْمَة
واسِ بِنْتَ الوَصِيِّ المُكرّمْ
5 لا تَسَلني لما الجيشُ آتٍ
للطفوفِ فذا خَيْرَ مَعْلَمْ
6 لا تسلْ عنْ مياهٍ أُبحيتْ
لكِلابٍ و ذا الطُّهرُ يُحْرَمْ
7 لا تسلْ مَنْ بِتِلْكَ الخِيامِ
فَحُسينٌ بها الآنَ خَيَّمْ
8 اتْلُ ما شِئْتَ مِنْ عادِياتٍ
سَتَرى العادياتِ تُقَدَّمْ
9 وَ ترى الصَّدْرَ منها تَكَسَّرْ
وَ لَهُ الأضلُعُ كَمْ تُهَشَّمْ
10 اتلُ آياً بأيَّةِ ذَنْبٍ
قُتِلَتْ طِفْلَةٌ في مُحَرَّمْ
11 آهِ يا لَيْلُ كَمْ طارَدَتْني
صُوَرٌ فعلى الصدرِ تَجْثُمْ
12 كيفَ عاشوا بِطَفِّ البلاءِ
دونَ ماءٍ وَ بِالحالِ تَعْلَمْ
13 لَمْ تَثُرْ للعُطاشَى بِطَفٍّ
مِمَّنِ ازدادَ ظُلْماً وَ تَلْجُمْ
14 هَلْ تَعَذَّرْتَ بِالْبُعْدِ مِنْهُمْ
أَنْتَ أَقوى إذا جِئْتَ تَنْقُمْ
15 فُجِعَ القَلْبُ مما رآهُ
حينما الشِّمْرُ فَخْراً تَكَلَّمْ
16 يا حُسينٌ فذا وَقْتُ نصرٍ
مِنْكَ أَحْتَزُّ رَأْساً وَ أَغْنَمْ
17 وَ بَقَى في الأسَى حِينَ تُسْبَى
نِسْوَةُ السِّبْطِ وَ الدَّهْرُ أَبْكَمْ
18 هَلْ سَمِعْتَ الحِصانُ بِحُزْنٍ
راجِعاً لِلخِيامِ يُحَمْحِمْ؟
19 صارِخاً يا لِهَوْلِ المُصابِ
ها هُوَ الشِّمْرُ بِالسِّبْطِ أَجْرَمْ
20 حَزَّ لِلرَّأْسِ وَ السُّحْبُ تُزْجي
وَ بَكَتْ وَ ازْدَرَتْ تَنْزِفُ الدَّمْ
علي عبد الله حبيب
عدل سابقا من قبل حسن حسين فقية في الأحد ديسمبر 13, 2009 3:12 am عدل 2 مرات (السبب : تعديل بعض الاحرف)