رأى المتحدث باسم القوة الدولية في الجنوب ميلوس شتروغر في حديث الى اذاعة "الشرق" ان "مهمات "اليونيفيل" في جنوب لبنان لن تتغير، وان مجلس الامن الدولي قرر تمديد عملها في الجنوب لسنة جديدة من دون اي تغيير، مما يعني ان مهامها لن تتغير". واكد: "هذا القرار جاء بناء على طلب الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي، ما يعكس ايضا الرؤية الايجابية للسلطات اللبنانية والمجتمع الدولي على حد سواء لدور اليونيفيل ومهماتها خلال السنوات السابقة".
اشار: "لقد تحققت اشياء كثيرة خلال السنوات الماضية ابرزها عدم حصول اعمال عدائية بين الاطراف، على الرغم من تسجيل بعض الحوادث المتفرقة والخروقات، ولكن عموما لم نسجل اي اصابة في صفوف المدنيين خلال هذه المرحلة".
وعن دور "اليونيفيل" لوقف الخروق للقرار 1701، اكد: "القرار 1701 معقد نسبيا، وفيه الكثير من المندرجات، ومع ذلك سجلنا الكثير من الانجازات الايجابية خلال السنوات الثلاث الماضية وابرزها انتشار الجيش اللبناني، اضافة الى عدم تسجيل وقوع ضحايا مدنيين سواء في الجانب اللبناني او الجانب الاسرائيلي نتيجة للاعمال العدائية خلال السنوات الثلاث الماضية، وهذا ايضا امر غير مسبوق منذ بداية الصراع.
بالطبع هناك خروقات لمندرجات القرار الدولي 1701 تعمل اليونيفيل على مقاربتها من خلال تعزيز علاقاتها مع جميع الاطراف، وهذا عامل مهم لانه لا يمكننا ان نتلافى وقوع الحوادث او الخروق، ولكن اذا اعددنا الترتيبات اللازمة والعلاقات اللازمة عندها يمكن التحوط والحؤول دون تدهور الوضع، وهذا ما تم انجازه بنجاح خلال السنوات الثلاث الماضية".
وعن تقويمه للتعاون بين "اليونيفيل" والجيش، لفت : "التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني يمثل حجر الزاوية في القرار 1701، وهذا التعاون واسع جدا ومثمر للغاية، فالتعاون قائم على بعد استراتيجي امن له النجاح، والقرار الذي صدر عن مجلس الامن اشاد بانتشار الجيش اللبناني والتعاون القائم مع اليونيفيل مما ساهم في تغيير استراتيجي للوضع الميداني. كما ان القرار حث على المزيد من التعاون والتنسيق بين الجيش اللبناني واليونيفيل وهذا عامل رئيسي في انجاح تطبيق القرار 1701".
اشار: "لقد تحققت اشياء كثيرة خلال السنوات الماضية ابرزها عدم حصول اعمال عدائية بين الاطراف، على الرغم من تسجيل بعض الحوادث المتفرقة والخروقات، ولكن عموما لم نسجل اي اصابة في صفوف المدنيين خلال هذه المرحلة".
وعن دور "اليونيفيل" لوقف الخروق للقرار 1701، اكد: "القرار 1701 معقد نسبيا، وفيه الكثير من المندرجات، ومع ذلك سجلنا الكثير من الانجازات الايجابية خلال السنوات الثلاث الماضية وابرزها انتشار الجيش اللبناني، اضافة الى عدم تسجيل وقوع ضحايا مدنيين سواء في الجانب اللبناني او الجانب الاسرائيلي نتيجة للاعمال العدائية خلال السنوات الثلاث الماضية، وهذا ايضا امر غير مسبوق منذ بداية الصراع.
بالطبع هناك خروقات لمندرجات القرار الدولي 1701 تعمل اليونيفيل على مقاربتها من خلال تعزيز علاقاتها مع جميع الاطراف، وهذا عامل مهم لانه لا يمكننا ان نتلافى وقوع الحوادث او الخروق، ولكن اذا اعددنا الترتيبات اللازمة والعلاقات اللازمة عندها يمكن التحوط والحؤول دون تدهور الوضع، وهذا ما تم انجازه بنجاح خلال السنوات الثلاث الماضية".
وعن تقويمه للتعاون بين "اليونيفيل" والجيش، لفت : "التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني يمثل حجر الزاوية في القرار 1701، وهذا التعاون واسع جدا ومثمر للغاية، فالتعاون قائم على بعد استراتيجي امن له النجاح، والقرار الذي صدر عن مجلس الامن اشاد بانتشار الجيش اللبناني والتعاون القائم مع اليونيفيل مما ساهم في تغيير استراتيجي للوضع الميداني. كما ان القرار حث على المزيد من التعاون والتنسيق بين الجيش اللبناني واليونيفيل وهذا عامل رئيسي في انجاح تطبيق القرار 1701".