أفلحت قناة 'المنار' الفضائية التابعة "لحزب الله "اللبناني مؤخراً في تخطي قرار بحظر البث في أستراليا.
ونقلت صحف بريطانية ان السلطات الاسترالية المختصة قررت السماح للقناة بالبث مجدداً بعد أن تم تفنيد مزاعم الارهاب والتحريض التي ألصقت بالقناة من قبل وأدت الى اصدار قرارين سابقين بمنع بثها في أستراليا.
وأدان كولن روبنستين رئيس مجلس الشؤون اليهودية القرار في تصريحات صحافية، مرجحاً أن حالة من الندم سوف تتبع تطبيقه.
ويأتي قرار رفع الحظر متناغماً مع التعديلات الاخيرة التي تم اقرارها في أستراليا فيما يخص حماية حريات التعبير في ظل التدابير الأمنية المتخذة لمكافحة الارهاب، لكن روبنستين اعتبر أن هذه التعديلات قد شطت كثيراً بحيث أنها أتاحت الفرصة لقناة المنار بالبث، مشيراً الى أن القناة غير مسموح لها بالبث في كل من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وألمانيا واسبانيا وهي غير متاحة في بريطانيا من دون اشتراك خاص.
وأثار القرار غضباً في الاوساط الصهيونية في أستراليا التي تحاول حاليا ان تستعيد قرارات الحظر ضد بث 'المنار' من منفذ آخر غير الارهاب هذه المرة. وتجلى ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها روبرت غووت الرئيس التنفيذي لمجلس اليهودية الاسترالية للصحافيين وكشف فيها أن مبعث القلق لدى اليهود في أستراليا تجاه القناة لا يتعلق بقضايا الارهاب بل في 'اللاسامية الخبيثة التي تشيعها القناة' على حد زعمه، حيث تصور اليهود على أنهم قردة وخنازير الى جانب ما تبثه من برامج تدعو علانيةً لابادة اسرائيل وتشيع الدعوة لاستباحة الدماء اليهودية.
ويشاهد قناة المنار التي بدأت بثها في العام 1991 نحو 15 مليون مشاهد في كافة أرجاء العالم. وكانت القناة بدأت بالبث حديثا في آسيا وبعض أنحاء العالم حيث تقبل على مشاهدتها الجاليات العربية والمسلمة وذلك عبر خدمة القمر الاصطناعي للاتصالات 'اندوسات' الذي تملك الحكومة الاندونيسية جزءاً من أسهمه. وكانت سلطة الاتصالات والاعلام الاسترالية التي تولت ملف بث القناة قد طالبت 'اندوسات' بوقف بث القناة، الا أن الجواب جاء مخيباً لآمال الاستراليين حيث ردت 'اندوسات' بأنها لا دخل لها في محتوى ما تبثه القنوات التي تستضيفها وأن العلاقة لا تعدو كونها علاقات تجارية صرفة. وهدد الاستراليون في أعقاب ذلك باللجوء الى اجراءات قضائية لارغام 'اندوسات' على وقف بث 'المنار'. لكن محاولة سابقة للهيئة الاسترالية ذاتها أفلحت مع الشركة التايلندية التي كانت تستضيف القناة في السابق حيث تم وقف البث عبر خدمة القمر الاصطناعي 'التايلاندي تايكوم' بعد أن تقدمت السلطات الاسترالية في مطلع العام الماضي بشكوى في خصوص المضمون الاعلامي الذي تبثه القناة والذي يشجع على الارهاب وفق تقييم السلطات الاسترالية آنذاك.
وتعيش في أستراليا جالية يهودية يقدر تعدادها بنحو 120 ألف نسمة ينشط معظمهم في التصدي لكل ما يمس باليهود واسرائيل.
ونقلت صحف بريطانية ان السلطات الاسترالية المختصة قررت السماح للقناة بالبث مجدداً بعد أن تم تفنيد مزاعم الارهاب والتحريض التي ألصقت بالقناة من قبل وأدت الى اصدار قرارين سابقين بمنع بثها في أستراليا.
وأدان كولن روبنستين رئيس مجلس الشؤون اليهودية القرار في تصريحات صحافية، مرجحاً أن حالة من الندم سوف تتبع تطبيقه.
ويأتي قرار رفع الحظر متناغماً مع التعديلات الاخيرة التي تم اقرارها في أستراليا فيما يخص حماية حريات التعبير في ظل التدابير الأمنية المتخذة لمكافحة الارهاب، لكن روبنستين اعتبر أن هذه التعديلات قد شطت كثيراً بحيث أنها أتاحت الفرصة لقناة المنار بالبث، مشيراً الى أن القناة غير مسموح لها بالبث في كل من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وألمانيا واسبانيا وهي غير متاحة في بريطانيا من دون اشتراك خاص.
وأثار القرار غضباً في الاوساط الصهيونية في أستراليا التي تحاول حاليا ان تستعيد قرارات الحظر ضد بث 'المنار' من منفذ آخر غير الارهاب هذه المرة. وتجلى ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها روبرت غووت الرئيس التنفيذي لمجلس اليهودية الاسترالية للصحافيين وكشف فيها أن مبعث القلق لدى اليهود في أستراليا تجاه القناة لا يتعلق بقضايا الارهاب بل في 'اللاسامية الخبيثة التي تشيعها القناة' على حد زعمه، حيث تصور اليهود على أنهم قردة وخنازير الى جانب ما تبثه من برامج تدعو علانيةً لابادة اسرائيل وتشيع الدعوة لاستباحة الدماء اليهودية.
ويشاهد قناة المنار التي بدأت بثها في العام 1991 نحو 15 مليون مشاهد في كافة أرجاء العالم. وكانت القناة بدأت بالبث حديثا في آسيا وبعض أنحاء العالم حيث تقبل على مشاهدتها الجاليات العربية والمسلمة وذلك عبر خدمة القمر الاصطناعي للاتصالات 'اندوسات' الذي تملك الحكومة الاندونيسية جزءاً من أسهمه. وكانت سلطة الاتصالات والاعلام الاسترالية التي تولت ملف بث القناة قد طالبت 'اندوسات' بوقف بث القناة، الا أن الجواب جاء مخيباً لآمال الاستراليين حيث ردت 'اندوسات' بأنها لا دخل لها في محتوى ما تبثه القنوات التي تستضيفها وأن العلاقة لا تعدو كونها علاقات تجارية صرفة. وهدد الاستراليون في أعقاب ذلك باللجوء الى اجراءات قضائية لارغام 'اندوسات' على وقف بث 'المنار'. لكن محاولة سابقة للهيئة الاسترالية ذاتها أفلحت مع الشركة التايلندية التي كانت تستضيف القناة في السابق حيث تم وقف البث عبر خدمة القمر الاصطناعي 'التايلاندي تايكوم' بعد أن تقدمت السلطات الاسترالية في مطلع العام الماضي بشكوى في خصوص المضمون الاعلامي الذي تبثه القناة والذي يشجع على الارهاب وفق تقييم السلطات الاسترالية آنذاك.
وتعيش في أستراليا جالية يهودية يقدر تعدادها بنحو 120 ألف نسمة ينشط معظمهم في التصدي لكل ما يمس باليهود واسرائيل.