آسف عضو كتلة "زحلة بالقلب" النائب جوزف المعلوف للتطاول على البطريرك الماروني نصرالله صفير، في حين أن الشارع المسيحي لم يتعرض يوما لرجال الدين المسلمين، لافتا الى ان بعض القادة المسيحيين يسمحون لأنفسهم بالتطاول على الكرسي البطريركي وعلى شخص البطريرك صفير، وهذا ما يمهد لتصرفات ومواقف قد يعتبرها البعض مسموحة وهذا أمر مؤسف.
واعتبر في حديث صحفي، ان الدخول السوري على خط تشكيل الحكومة هو في اطار الضغوطات المباشرة الهادفة الى سلب موقع الأكثرية في لبنان، لافتا الى أن هذا ليس مرتبطا فقط بالمعادلة التي ظهرت بعد انتخابات 7 حزيران إنما بالاستحقاقات المقبلة. وقال: "الجميع يعرف أن توزيع الوزارات لا يتعلق فقط بالتوازن السياسي بين الأكثرية والأقلية، وإنما بالبيان الوزاري".
ورأى أن الضغوطات التي تمارس في الملف الحكومي هي لإيجاد تسويات حول البيان الوزراي تناسب الكثير من الأطراف التي تطلق اليوم هذه المداخلات للتأثير على شكل البيان ومضمونه وخلق معادلات جديدة تؤثر على صياغته.
وأشار معلوف الى أن المشاورات مستمرة خلف الكواليس لتشكيل الحكومة، لافتا الى أن تروي السياسيين وعدم إطلاق التصاريح يمينا ويسارا هو عامل إيجابي للإفساح في المجال أمام المساعي الخيرة لتشكيل الحكومة، موضحا "أننا نبحث عن حجج داخلية لنتلطى خلفها في موضوع التأليف في حين أن الجميع يعرف أن العقد اقليمية وخارجية".
واعتبر في حديث صحفي، ان الدخول السوري على خط تشكيل الحكومة هو في اطار الضغوطات المباشرة الهادفة الى سلب موقع الأكثرية في لبنان، لافتا الى أن هذا ليس مرتبطا فقط بالمعادلة التي ظهرت بعد انتخابات 7 حزيران إنما بالاستحقاقات المقبلة. وقال: "الجميع يعرف أن توزيع الوزارات لا يتعلق فقط بالتوازن السياسي بين الأكثرية والأقلية، وإنما بالبيان الوزاري".
ورأى أن الضغوطات التي تمارس في الملف الحكومي هي لإيجاد تسويات حول البيان الوزراي تناسب الكثير من الأطراف التي تطلق اليوم هذه المداخلات للتأثير على شكل البيان ومضمونه وخلق معادلات جديدة تؤثر على صياغته.
وأشار معلوف الى أن المشاورات مستمرة خلف الكواليس لتشكيل الحكومة، لافتا الى أن تروي السياسيين وعدم إطلاق التصاريح يمينا ويسارا هو عامل إيجابي للإفساح في المجال أمام المساعي الخيرة لتشكيل الحكومة، موضحا "أننا نبحث عن حجج داخلية لنتلطى خلفها في موضوع التأليف في حين أن الجميع يعرف أن العقد اقليمية وخارجية".