انه العام 1982 .. إنه الاجتياح الصهيوني الأوسع للبنان...
ومن بين كل تلك الظلمات، إنبلج نور المقاومة وراحت جذوته تزكو .. وتزكو،يوماً بعد يوم .. وشهيداً بعد شهيد ..
حتى بدأت القاب الجيش الإسرائيلي التي بناها على نكـسات أمتنا ونكباتها .. تُـسحق مع كل انتصار أو تضحية ترفعها المقاومة إلى الوطن والأمة .. فبعد عقدين من الزمن قارعت فيهما المقاومة العدو ليل نهار إقتحمت قلاعه، وفجّـرت والتحمت مع جنوده، جاء الفتح بارقاً .. كما الدماء التي بذلت، وجلياً كما الأرواح التي ارتفعت.... حصونه،
و كانت الإنطلاقة....
انه يوم الحادي عشر من شهر تشرين الثاني للعام 1982....الساعة السابعة وعشر دقائق صباحا...مبنى مؤلف من ثمانية طبقات في مدينة صور...يعود الى الحاكم العسكري الصهيوني ...سيارة بيضاء...جهزة بأضخم العبوات ...عملية وصفت بعملية خيبر...نفذها ليث عاملي ...شبل صدري...قائد رسالي... عرف بفاتح عهد الاستشهاديين...انه الشهيد...
أحـــمــــد قـــصـــــيــــرالإستشهادي أحمد جعفر قصير:
. مواليد 1963 من بلدة دير قانون النهر - قضاء صور
. مواليد 1963 من بلدة دير قانون النهر - قضاء صور
تربى منذ طفولته على الإلتزام بالمبادئ الدينية، وتمتع بصفات وخصال نبيلة ميزته عن كثير من أترابه.
هو أول استشهادي بعد الإجتياح الإسرائيلي للبنان الذي تم في حزيران من العام 1982.
هو أول استشهادي بعد الإجتياح الإسرائيلي للبنان الذي تم في حزيران من العام 1982.
نفذ العملية وهو في سن الثامنة عشرة من عمره.
ماذا قيل قبل هذه العملية؟؟
قبل ذلك قالت غولدمائير وموشيه دايان، أن لبنان مسألة سهلة ونجتاحه بالفرقة الموسيقية، ويومها ظن الكثير من هنا وهناك أن لبنان دخل في العصر الإسرائيلي دونما رجعة.
لكن هيهات هيهات .. فدماء أحمد قصير قالت لا .. لا مدوية .. وما زال صداها يصدح إلى اليوم، قالها بلسانه وصدّقها بدمه وهل هناك أصدق ذي لهجة من لغة الدم!!!
أحمد قصير قال .. لا .. ولم .. ولن يدخل لبنان في الزمن الإسرائيلي، دمّـر عليهم مقرهم، زلزل الأرض من تحتهم ،
حصيلة العملية:
141 قتيلاً وعشرة مفقودين .. و28 جريحاً.
قبل ذلك قالت غولدمائير وموشيه دايان، أن لبنان مسألة سهلة ونجتاحه بالفرقة الموسيقية، ويومها ظن الكثير من هنا وهناك أن لبنان دخل في العصر الإسرائيلي دونما رجعة.
لكن هيهات هيهات .. فدماء أحمد قصير قالت لا .. لا مدوية .. وما زال صداها يصدح إلى اليوم، قالها بلسانه وصدّقها بدمه وهل هناك أصدق ذي لهجة من لغة الدم!!!
أحمد قصير قال .. لا .. ولم .. ولن يدخل لبنان في الزمن الإسرائيلي، دمّـر عليهم مقرهم، زلزل الأرض من تحتهم ،
حصيلة العملية:
141 قتيلاً وعشرة مفقودين .. و28 جريحاً.
خطط للعملية قائدي العمليات العسكرية في الجنوب الشهيدين القائدين ،محمد سعد وخليل جرادي...
أحمد قصير مضى، مضى فاتح عهد الإستشهاديين، مؤكّـداً ومثبّـتاً لفكرة إنتصار الدم على السيف،وملتزما بفكر وخط امام الوطن والمقاومة سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر،ومؤمنا بما ورد بميثاق حركة المحرومين امل...
حركة أمل
شعبة ال LIU
عدل سابقا من قبل Moussa Farhat في الأحد نوفمبر 28, 2010 6:19 am عدل 1 مرات