أعلنت وزارة الصحة أنها بدأت من خلال برنامج الترصد الوبائي، بمراقبة انتشار حالات التهابات ملتحمة العين المعروفة بالرمد منذ شهر حزيران 2010، وأخذت عينات من الافرازات عند المصابين وارسلتها للتحليل في مختبرات مرجعية عالمية.
وأكدت نتائج الزرع عدم وجود بكتيريا مسببة للالتهاب، وجاءت التحاليل سلبية لعدد من الفيروسات في المجموعة الاولى من العينات.
وأشارت الوزارة الى "أن نمط انتشار الاصابات وخصائصها الوبائية تشير الى ان المسبب هو فيروس شديد العدوى يستوجب اتخاذ تدابير فردية للوقاية الشخصية، ولكنه لا يستدعي إجراءات خاصة على صعيد حماية السلامة العامة".

وطمأنت المواطنين "أولا الى عدم خطورة هذا المرض، فهو لا يؤثر في أي حال على البصر، وثانيا الى وجوب اتخاذ التدابير الوقائية للحد من انتشاره، واستشارة الطبيب عند ظهور الأعراض، علما أنها تبدأ باحمرار العين والحكاك وشعور بالحريق، وانزعاج من الضوء، مما يؤدي الى افرازات صفراء او خضراء، وغالبا ما ينتقل المرض الى العين الثانية بسبب العدوى".

ولفتت الى "أن العدوى تتم بواسطة الاحتكاك المباشر وانتقال الافرازات من المصاب بواسطة السلام باليد او التقبيل وبطريقة غير مباشرة من خلال لمس مسطحات او اقمشة ملوثة، ومن ثم لمس العين او الانف او الوجه، لذلك يتوجب على المرضى والمحيطين بهم غسل اليدين بالصابون تكرارا والوسادات والاغطية والثياب وتجنب لمس العينين أو فركها".

ودعت الجسم الطبي الى "وجوب وقاية العاملين الصحيين وتعقيم العيادات والادوات الطبية تكرارا لعدم المساهمة في انتشار العدوى الى العاملين والمرضى الآخرين".

موقع يا صور استطلع وضع انتشار العدوى في المدينة من خلال لقاء مع الآنسة سمية عوض في صيدلية فرحات التي قالت ان الجرثومة معروفة بإسم " أبولو" وقد باتت ظاهر واضحة ومنتشرة في المدينة وحالتها تزداد يوما بعد أخر ، فعدد الذين يترددون الى الصيدلية لشراء الدواء بسبب اصابتهم بها يزداد يوميا
والجرثومة عبارة عن إلتهابات تصيب العين، وتجدر الإشارة أن نسبة إنتقال العدوى سريعة حتى عبر اليد واللمس أو إستعمال أدوات وأغراض الغير ويبقى العلاج بالوقاية من أشعة الشمس وغسل الوجة بالماء البارد عدة مرات في اليوم، وإستخدام النظارات الشمسية وإستعمال القطرة والمرهم فعوارضها مزعجة خاصة أن العين حساسة جداً.
اما الادوية التي تستخدم لعلاج هذا النوع من الالتهاب فهي:

Tabzooboe
Tobzexout
Oflox.goets