مع بدء فصل الصيف، أول سؤال قد يتبادر الى الذهن هو من أين يأتي خطر الشمس؟ وفقاً لخبير لتجميل اللبناني علي منصور فإن الشمس تبعث إشعاعات فوق بنفسجية تتلف الحمض النووي للخلايا اذا ما وصلت اليها. لذا فإن التعرض الخاطئ لأشعة الشمس قد يسبب الضرر للجلد والجسم على السواء. ويلفت منصور الى أن البرونزاج يتم بسبب «تحفيز الأشعة فوق البنفسجية لخلايا الميلانوسيت على تخصيب الجلد بالميلانين كوسيلة دفاعية طبيعية ليس إلا، وله العديد من المساوئ». ويفند منصور مساوئ البرونزاج بالقول «يدفع الجلد ثمناً باهظاً مقابل حصول البرونزاج بدءاً من الجفاف ونقص المرونة مروراً بالتجاعيد والشيخوخة المبكرة والحساسية الضوئية، وايضا اللطخات اللونية الداكنة والحروق، بالإضافة الى ارتفاع نسبة احتمالات الإصابة بسرطان الجلد وتكثف عدسة العين، والتهاب العين ونقص مناعة الجسم».
ويشير منصور الى أن «البرونزاج لا يؤمن الحماية الكافية لذا يجب الوقاية دائماً، كما أن البرونزاج الذي يتم بشكل تدريجي من دون التعرض لضربة الشمس، يدوم فترة أطول وأضراره أقل». ويشدد على أن «حدة الأشعة فوق البنفسجية تصل ذروتها عند الظهيرة، وخطرها الأقوى في الساعات الأربع المحيطة بها»، لافتاً إلى أن «احمرار الجلد بعد التعرض للشمس يؤكد التعرض لجرعة عالية من الأشعة، بينما حرق الشمس يؤكد الإفراط في التعرض لجرعات عالية من الشمس».
ونبه منصور إلى أن هناك عوامل «تعطي انطباعاً خادعاً بالحماية مثل الغيوم، الهواء البارد، مياه حوض السباحة أوالمظلة، فجميعها لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية وجميع احتياطات الوقاية والحماية ضرورية مع هذه الظروف كافة». ولفت الى أن تطبيق كريم الحماية الكاملة لا يؤمن حماية كاملة، بل يقلل من الأضرار فقط. كما أشار إلى أنه «كلما كانت سحنة البشرة أفتح استوجب ذلك استعمال كريم حماية بدرجة أعلى، مع التعرض للشمس لفترة أقل».
أما الأطفال دون السنة من العمر فيشدد منصور على ضرورة «عدم بقائهم مطلقاً تحت الشمس، بل في الظل مع حماية كاملة للجلد بواسطة الثياب الخفيفة من القماش الطبيعي وحماية الرأس والوجه والعينين»، لافتاً إلى أنه «قبل سن البلوغ لا تعمل أجهزة دفاع الجسم بشكل كامل، لذا يجب حماية الأطفال والأولاد بشكل فعال وخاصة الجلد والعينين».
وقدم منصور مجموعة نصائح يمكن الاستفادة منها عند التعرض للشمس وأهمها شرب الماء بشكل مستمر لتعويض فقدان سوائل الجسم، وتفادي التعرض المطول للشمس في وضعية واحدة، مع «تطبيق مستحضرات الحماية الفعالة قبل نصف ساعة من التعرض للشمس مع تجديدها كل ساعتين وعند الخروج من حوض السباحة في حال الوجود على الشاطئ»، بالإضافة الى أهمية «ارتداء قبعة واسعة لحماية الرأس ونظارات واقية من الأشعة فوق البنفسجية لحماية العينين».
وركز على ضرورة التعرض التدريجي للشمس، تبدأ بفترة قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقة بالنسبة للجلد الحساس وأقل من 30 دقيقة بالنسبة للجلد الطبيعي، لتمتد هذه الفترة شيئاً فشيئاً مع مرور الأيام». ونصح منصور بالتوقف عن السباحة أو التعرض المباشر للشمس ما بين الساعة 10 والساعة 16، مع اللجوء إلى الظل وتطبيق كريم الحماية الخاص على الوجه وارتداء، القبعة والنظارات الواقية. ودعا الى الاستحمام بعد التعرض للشمس بمياه عذبة مع شامبو لطيف على الشعر والجسم، ومن ثم تطبيق كريم مرطب وملطف لكامل الجسم والوجه.
ويشدد منصور على وجوب تفادي الشمس «في حال وجود أي مرض جلدي أو وجود شامة قبل استشارة الطبيب المختص، أو في حال استعمال أي دواء خارجي أو داخلي قبل استشارة الصيدلي، فبعض الأدوية تسبب تحسساً ضوئياً وحروقاً قوية تحت الشمس». وينصح الخبير منصور بعدم استعمال العطور أو مزيلات الروائح، «لأن بعضها يسبب تحسساً وحروقاً قوية تحت الشمس، وكذلك الحال بالنسبة لمستحضرات التجميل أو الماكياج غير المجربة مسبقاً على مساحة صغيرة من الجلد، لاحتمال حدوث حساسية ضوئية أيضاً».
ويشير منصور الى أن «البرونزاج لا يؤمن الحماية الكافية لذا يجب الوقاية دائماً، كما أن البرونزاج الذي يتم بشكل تدريجي من دون التعرض لضربة الشمس، يدوم فترة أطول وأضراره أقل». ويشدد على أن «حدة الأشعة فوق البنفسجية تصل ذروتها عند الظهيرة، وخطرها الأقوى في الساعات الأربع المحيطة بها»، لافتاً إلى أن «احمرار الجلد بعد التعرض للشمس يؤكد التعرض لجرعة عالية من الأشعة، بينما حرق الشمس يؤكد الإفراط في التعرض لجرعات عالية من الشمس».
ونبه منصور إلى أن هناك عوامل «تعطي انطباعاً خادعاً بالحماية مثل الغيوم، الهواء البارد، مياه حوض السباحة أوالمظلة، فجميعها لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية وجميع احتياطات الوقاية والحماية ضرورية مع هذه الظروف كافة». ولفت الى أن تطبيق كريم الحماية الكاملة لا يؤمن حماية كاملة، بل يقلل من الأضرار فقط. كما أشار إلى أنه «كلما كانت سحنة البشرة أفتح استوجب ذلك استعمال كريم حماية بدرجة أعلى، مع التعرض للشمس لفترة أقل».
أما الأطفال دون السنة من العمر فيشدد منصور على ضرورة «عدم بقائهم مطلقاً تحت الشمس، بل في الظل مع حماية كاملة للجلد بواسطة الثياب الخفيفة من القماش الطبيعي وحماية الرأس والوجه والعينين»، لافتاً إلى أنه «قبل سن البلوغ لا تعمل أجهزة دفاع الجسم بشكل كامل، لذا يجب حماية الأطفال والأولاد بشكل فعال وخاصة الجلد والعينين».
وقدم منصور مجموعة نصائح يمكن الاستفادة منها عند التعرض للشمس وأهمها شرب الماء بشكل مستمر لتعويض فقدان سوائل الجسم، وتفادي التعرض المطول للشمس في وضعية واحدة، مع «تطبيق مستحضرات الحماية الفعالة قبل نصف ساعة من التعرض للشمس مع تجديدها كل ساعتين وعند الخروج من حوض السباحة في حال الوجود على الشاطئ»، بالإضافة الى أهمية «ارتداء قبعة واسعة لحماية الرأس ونظارات واقية من الأشعة فوق البنفسجية لحماية العينين».
وركز على ضرورة التعرض التدريجي للشمس، تبدأ بفترة قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقة بالنسبة للجلد الحساس وأقل من 30 دقيقة بالنسبة للجلد الطبيعي، لتمتد هذه الفترة شيئاً فشيئاً مع مرور الأيام». ونصح منصور بالتوقف عن السباحة أو التعرض المباشر للشمس ما بين الساعة 10 والساعة 16، مع اللجوء إلى الظل وتطبيق كريم الحماية الخاص على الوجه وارتداء، القبعة والنظارات الواقية. ودعا الى الاستحمام بعد التعرض للشمس بمياه عذبة مع شامبو لطيف على الشعر والجسم، ومن ثم تطبيق كريم مرطب وملطف لكامل الجسم والوجه.
ويشدد منصور على وجوب تفادي الشمس «في حال وجود أي مرض جلدي أو وجود شامة قبل استشارة الطبيب المختص، أو في حال استعمال أي دواء خارجي أو داخلي قبل استشارة الصيدلي، فبعض الأدوية تسبب تحسساً ضوئياً وحروقاً قوية تحت الشمس». وينصح الخبير منصور بعدم استعمال العطور أو مزيلات الروائح، «لأن بعضها يسبب تحسساً وحروقاً قوية تحت الشمس، وكذلك الحال بالنسبة لمستحضرات التجميل أو الماكياج غير المجربة مسبقاً على مساحة صغيرة من الجلد، لاحتمال حدوث حساسية ضوئية أيضاً».