نريد لبنان المواجهة ، ولبنان المستقبل ، لبنان العدالة والتحدي ، لبنان المدافع ، لبنان المعني بالقضية الفلسطينية ، لبنان الحامي للقضية الكبرى ، لبنان الرسالة والقيم ، لبنان العيش المشترك ، من اقوال القائد
descriptionكلمات خالدةالثلاثاء مايو 04, 2010 5:01 am
more_horiz
عندما نتخلى عن واجبنا في محاربة اسرائيل ، وفي قضية التحرير ، فسوف نعود الى المشكلة التي واجهناها في لبنان ،فنختلف ، ويلقى بأسنا بيننا ،علينا ان لا ننصرف عن النضال والاستشهاد ، ولسوف يهيء الله أناس غيرنا ، وعلينا أن نكون حركة دائمة ، لا مؤسسة دائمة ، وعلينا في كل يوم ان نقدم شهيدا وجريحا وحتى سؤالا في سبيل قضية التحرير ، تحرير الارض والانسان .....
من أبرز أعماله: تفعيل عمل جمعيّة البر و الإحسان في مدينة صور، والتي كان قد أسّسها سماحة السيّد عبد الحسين شرف الدين. بناء مدرسة جبل عامل المهنيّة، والتي تعتبر أوّل صرح علمي في الجنوب، بل في مناطق الشيعة عامّة، والتي تخرّج حتّى الآن المئات كل عام، كما أنّ لهذه المدرسة الشرف في تخريج بعض الشهداء الأبرار الذي استشهدوا في عمليّات نوعية أمام عدو لبنان الخاشم إسرائيل. تأسيس أفواج المقاومة اللبنانية المعروفة بحركة أمل في العام 1974م، وقد صادفت بداية الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان بشقيه: محافظة الجنوب و محافظة النبطية، فكان لحركته من أجل المحرومين السبب الرئيسي في إزالة ذلك العدوان، ودحر فلول المحتل الإسرائيلي. ومع ذلك فقد نأى بنفسه عن التدخل في حرب لبنان الأهلية بل سعى لإنهائهاحيث كان قد دعي في العام 1960م إلى مدينة صور لإمامة الناس و أقام فيها عدة أعمال خيرية. كذلك أنشأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1969م لتوحيد كلمة الطائفة الشيعيّة ضمن نسيج المجتمع المدني في مواجهة الظلم الإجتماعي. أسّس السيّد موسى ما يعرف ب كشافة الرسالة الإسلاميّة، والتي كان همّها الأساسي هو الاعتناء بتنشأة جيل هادف و ريادي، يتمتّع بأخلاقيات إسلامية عالية، يعمل على خدمة المجتمع. سعى السيّد موسى الصدر حثيثاً لإنشاء الجامعة الإسلامية وذلك من خلال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الأمر الذي تحقق ولكن بعد أن تمّ اختطافه بسنوات. عمل السيّد موسى حثيثاً على توحيد كلمة اللبنانين جميعاً بكل طوائفه، سواءً المسلمين فيما بينهم، أو المسلمين والمسحيين، فجال على كل القرى اللبنانية، وسعى إلى إنهاء أي فتنة مذهبية، وألقى المحاضرات في الجامعات و لمساجد و الحسينيّات و الكنائس دعياً إلى ذلك، ممّا انعكس إيجاباً منذ ذلك الزمن وحتّى الزمن الحاضر على مستوى التعايش الإسلامي المسيحي، ليصبح نموذجاً يحتذى به في كل العالم.