اوضح مصدر معارض رفيع انه في ظل ظروف حساسة جداً كالتي يمر بها لبنان ينبغي ان يكون رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قد درس ملفه جيداً قبل ان يترشح لتشكيل الحكومة بما يسهل عليه انجاز هذه المهمة في فترة تقل عن شهر.
وشدد المصدر، في حديث لوكالة "اخبار اليوم"، ان كل يوم يمر بعد انقضاء شهر على التكليف يأكل من رصيد رئيس الحكومة المكلف وبالتالي يؤثر على مصداقيته وسمعته، وهو ما ينسحب سلباً على العجز الذي يتفاقم امام المشاكل التي يرزح اللبنانيون تحتها في كل القطاعات. وقال: يجب ان تتشكل الحكومة باسرع وقت ممكن، واذا لم يحصل ذلك فان الازمة ستزداد والمصاعب ستتكاثر.
ونصح المصدر الحريري ان يعرض تشكيلة حقائب، لتخضع للبحث وان يصار الى اقتراح الاسماء التي تتناسب مع التشكيلة، واذا كانت هناك من تحفظات على هذا الاسم او ذاك فانه سيكون موضع نقاش بين الحريري والفريق المعني به بروح من الايجابية والانفتاح.
واكد انه لا يحق لاحد ان يعترض على توزير الراسبين في الانتخابات النيابية ففي ذلك مخالفة للدستور وحقوق المواطنين.
من جهة اخرى، اكد المصدر انه رغم المواقف المتقلبة، فان رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط خرج عملياً من كل ما يربطه بمسار 14 آذار، اي معاداة سوريا وحزب الله وايران والارتباط بالغرب والاميركيين ومشروع الشرق الاوسط الكبير، غير ان هذا الاخير لم يذهب الى قوى 8 آذار.
واضاف: قد التف جنبلاط بـ "اسلوبه على تكويعته"، فاصبح اليوم الى جانب الحريري وقادراً على التواصل مع سوريا وحزب الله وحلفائهما في لبنان والمنطقة، وابتعد عن المسيحيين في 14 آذار.
ولفت الى ان جنبلاط حافظ على الاكثرية النيابية، انما خارج اطار 14 آذار، وبما يتيح له حرية الحركة وهو قادر ان يسهم في خلق تجمع سياسي جديد تحت اي عنوان كان.
وشدد المصدر، في حديث لوكالة "اخبار اليوم"، ان كل يوم يمر بعد انقضاء شهر على التكليف يأكل من رصيد رئيس الحكومة المكلف وبالتالي يؤثر على مصداقيته وسمعته، وهو ما ينسحب سلباً على العجز الذي يتفاقم امام المشاكل التي يرزح اللبنانيون تحتها في كل القطاعات. وقال: يجب ان تتشكل الحكومة باسرع وقت ممكن، واذا لم يحصل ذلك فان الازمة ستزداد والمصاعب ستتكاثر.
ونصح المصدر الحريري ان يعرض تشكيلة حقائب، لتخضع للبحث وان يصار الى اقتراح الاسماء التي تتناسب مع التشكيلة، واذا كانت هناك من تحفظات على هذا الاسم او ذاك فانه سيكون موضع نقاش بين الحريري والفريق المعني به بروح من الايجابية والانفتاح.
واكد انه لا يحق لاحد ان يعترض على توزير الراسبين في الانتخابات النيابية ففي ذلك مخالفة للدستور وحقوق المواطنين.
من جهة اخرى، اكد المصدر انه رغم المواقف المتقلبة، فان رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط خرج عملياً من كل ما يربطه بمسار 14 آذار، اي معاداة سوريا وحزب الله وايران والارتباط بالغرب والاميركيين ومشروع الشرق الاوسط الكبير، غير ان هذا الاخير لم يذهب الى قوى 8 آذار.
واضاف: قد التف جنبلاط بـ "اسلوبه على تكويعته"، فاصبح اليوم الى جانب الحريري وقادراً على التواصل مع سوريا وحزب الله وحلفائهما في لبنان والمنطقة، وابتعد عن المسيحيين في 14 آذار.
ولفت الى ان جنبلاط حافظ على الاكثرية النيابية، انما خارج اطار 14 آذار، وبما يتيح له حرية الحركة وهو قادر ان يسهم في خلق تجمع سياسي جديد تحت اي عنوان كان.
