اكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة بعد تأدية الصلاة، "كما تعلمون لا نزال جميعا ننتظر ولادة الحكومة العتيدة وكلنا أمل بأن يوفق المعنيون إلى ذلك وأن يتوصل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة إلى تفاهمات وتوافقات مع كل الأطراف تؤدي إلى إخراج عملية التأليف من قمقم الضغوط والتجاذبات وبالتالي إلى ولادة (حكومة الشراكة) التي طال انتظارها، وينبغي ألا تتأخر ولادتها أكثر لا بحجج ولا بذرائع لا قيمة لها ولا يجوز بسببها أن نبقي البلد ومصيره في مهب الريح وعرضة لتحاذبات الآخرين وصراعاتهم".
واشار: "إن من يحرص على لبنان ويتوق إلى إخراجه من هذه الدوامة لا يضع شروطا ولا يوقفه مطلب من هنا أو هناك بل عليه أن يضحي وأن يكون شجاعا في الإقدام والإحجام".
وتابع "على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة أن يثبت ذلك بشجاعة فإما أن يقدم ويقول هذا هو تصوري للحكومة وإلا فليعتذر مفسحا في المجال أمام غيره لأنه لم يعد جائزا أن تستمر البلاد في حال المراوحة والناس ينتظرون، لاسيما نحن على أبواب عام دراسي والأوضاع الاقتصادية تضغط على المواطنين بكل الاتجاهات في حين نجد أن هناك من لا يزال يتحدث عن أكثرية وأقلية وعن عربة وأحصنة، وكأنهم غير مدركين مدى خطورة الاستمرار في هذا السجال السياسي وفي مثل هذه المناكفات متناسين ما يجري في المنطقة ومتجاهلين حجم التحديات والتهديدات التي تطلقها إسرائيل يوميا ضد لبنان".
وأكد المفتي قبلان "أن المرحلة صعبة وعلى المعنيين بتشكيل الحكومة الإسراع يتحمل مسؤولياتهم، وعدم ربط عملية التأليف بما يتوافق عليه الخارج بل حصرها بما يتوافق عليه اللبنانيون لأن من يتحدث عن السيادة والاستقلال لا يمكن أن يقبل بتصورات وإملاءات تأتيه من خارج الحدود".
ولفت: "من هنا نطالب الجميع بأن يتصرفوا وطنيا، واضعين مصلحة لبنان واللبنانيين في أولوياتهم ومتقدمة على سواها من الغايات والمصالح الأخرى كما ندعوهم إلى التخفيف من وتيرة حدة الخطاب والبحث بكل جدية عن المخارج السليمة بصدق واتخاذ الخطوات الجريئة التي تسهم فعلا في فك الطوق والخروج منه إلى رحاب الوفاق الحقيقي، وبالتالي الانطلاق معا لمعالجة المشاكل والقضايا التي تهم العباد وتعني البلاد".
واشار: "إن من يحرص على لبنان ويتوق إلى إخراجه من هذه الدوامة لا يضع شروطا ولا يوقفه مطلب من هنا أو هناك بل عليه أن يضحي وأن يكون شجاعا في الإقدام والإحجام".
وتابع "على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة أن يثبت ذلك بشجاعة فإما أن يقدم ويقول هذا هو تصوري للحكومة وإلا فليعتذر مفسحا في المجال أمام غيره لأنه لم يعد جائزا أن تستمر البلاد في حال المراوحة والناس ينتظرون، لاسيما نحن على أبواب عام دراسي والأوضاع الاقتصادية تضغط على المواطنين بكل الاتجاهات في حين نجد أن هناك من لا يزال يتحدث عن أكثرية وأقلية وعن عربة وأحصنة، وكأنهم غير مدركين مدى خطورة الاستمرار في هذا السجال السياسي وفي مثل هذه المناكفات متناسين ما يجري في المنطقة ومتجاهلين حجم التحديات والتهديدات التي تطلقها إسرائيل يوميا ضد لبنان".
وأكد المفتي قبلان "أن المرحلة صعبة وعلى المعنيين بتشكيل الحكومة الإسراع يتحمل مسؤولياتهم، وعدم ربط عملية التأليف بما يتوافق عليه الخارج بل حصرها بما يتوافق عليه اللبنانيون لأن من يتحدث عن السيادة والاستقلال لا يمكن أن يقبل بتصورات وإملاءات تأتيه من خارج الحدود".
ولفت: "من هنا نطالب الجميع بأن يتصرفوا وطنيا، واضعين مصلحة لبنان واللبنانيين في أولوياتهم ومتقدمة على سواها من الغايات والمصالح الأخرى كما ندعوهم إلى التخفيف من وتيرة حدة الخطاب والبحث بكل جدية عن المخارج السليمة بصدق واتخاذ الخطوات الجريئة التي تسهم فعلا في فك الطوق والخروج منه إلى رحاب الوفاق الحقيقي، وبالتالي الانطلاق معا لمعالجة المشاكل والقضايا التي تهم العباد وتعني البلاد".
