أكد وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة خلال افطار لمركز الصحي والاجتماعي لمستوصف سيدة لورد غادير-جونيه أن المواطن اللبناني يرزح تحت اعباء كثيرة في ظل الفوضى السياسية وانعدام الغطاء السياسي الذي يؤمن الى حد بعيد الاستقرار الاجتماعي ويضع الساحة السياسية مكشوفة حتى في الوضع الامني وخصوصا الصراعات القائمة، مشددا على ضرورة الإسراع في تأليف حكومة الوحدة الوطنية وخصوصا ان الاستشارات سوف تبدأ بعد عيد الفطر وجميع القوى السياسية ولا سيما التي تمثل، منفتحة على التعاون الى امض وابعد الحدود ولكن ضمن العمل السياسي الحقيقي الذي يؤمن الانصهار الوطني، لهذا نؤكد انه يستحيل السير بهذا البلد دون حكومة اجماع وطني ودون حكومة وحدة وطنية".
ولفت الى أن "حكومة الوحدة الوطنية ومشاركة جميع القوى السياسية والاحزاب اللبنانية ليست مخالفة للدستور الذي يقوم عليه الميثاق اللبناني، فميثاق الطائف هو ميثاق الوفاق الوطني الذي يعني السير بحكم البلد بجميع العائلات السياسية في لبنان والعائلات الروحية وخصوصا ان هذا الاتفاق اتى ليطوي صفحة الحروب الاهلية والحروب الاقليمية التي عبثت بلبنان، من هنا روحية هذا الوفاق في مشاركة حقيقية لجميع القوى السياسية ولعدم تسلط اي فريق على فريق آخر".
وأنتقد تهديد بعض النواب وبعض الوزراء بالقتالات المذهبية والطائفية وغير ذلك.
وقال: "تعميم هذه الفوضى امر مضر جدا بالوضع في لبنان لذا نعتبر ان الطائف هو من الثوابت وقد نص على ان يكون هناك قانون انتخابي على اساس الدوائر ولا مانع في ان تحكم اقلية ومعارضة واكثرية وموالاة".
ولفت الى أن "حكومة الوحدة الوطنية ومشاركة جميع القوى السياسية والاحزاب اللبنانية ليست مخالفة للدستور الذي يقوم عليه الميثاق اللبناني، فميثاق الطائف هو ميثاق الوفاق الوطني الذي يعني السير بحكم البلد بجميع العائلات السياسية في لبنان والعائلات الروحية وخصوصا ان هذا الاتفاق اتى ليطوي صفحة الحروب الاهلية والحروب الاقليمية التي عبثت بلبنان، من هنا روحية هذا الوفاق في مشاركة حقيقية لجميع القوى السياسية ولعدم تسلط اي فريق على فريق آخر".
وأنتقد تهديد بعض النواب وبعض الوزراء بالقتالات المذهبية والطائفية وغير ذلك.
وقال: "تعميم هذه الفوضى امر مضر جدا بالوضع في لبنان لذا نعتبر ان الطائف هو من الثوابت وقد نص على ان يكون هناك قانون انتخابي على اساس الدوائر ولا مانع في ان تحكم اقلية ومعارضة واكثرية وموالاة".
