▓▓ منتديات الامام الصدر ▓▓
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى


▓▓ منتديات الامام الصدر ▓▓
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

▓▓ منتديات الامام الصدر ▓▓
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

▓▓ منتديات الامام الصدر ▓▓دخول

descriptionموقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان Emptyرد: موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان

more_horiz
موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان 89941

descriptionموقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان Emptyرد: موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان

more_horiz
لك جزيل الشكر أخي الكريم
ما أحوجنا اليك يا امام

descriptionموقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان Emptyرد: موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان

more_horiz
موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان 89941

descriptionموقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان Emptyرد: موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان

more_horiz
موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان 326376

descriptionموقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان Emptyرد: موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان

more_horiz
موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان 89941

descriptionموقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان Emptyرد: موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان

more_horiz
موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان 326376

descriptionموقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان Emptyموقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان

more_horiz
موقف الامام السيد موسى الصدر من الحرب الداخلية في لبنان


فور انطلاق الشرارة الأولى لهذه الحرب بتاريخ 13/4/1975، بادر الإمام الصدر إلى بذل المساعي الحميدة و الجهود لدى مختلف الفرقاء ، لخنق الفتنة و تهدئة الوضع ، و وجه نداءاً عاماً نُشر بتاريخ 15/4/1975، حذر فيه من مؤامرات العدو و مخططات الفتنة ، و دعا اللبنانيين " لحفظ وطنهم وفي قلبه مكان للثورة الفلسطينية" وناشد الثوار الفلسطينيين" لحفظ قضيتهم التي جعلت لها من قلب لبنان عرشها".

و بادر الإمام الصدر إلى دعوة عدد كبير من نخبة المفكرين و ممثلي الفعاليات اللبنانية ، اجتمع منهم/77/شخصا في مركز المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بتاريخ 18/4/1975 ، و شكلوا من بينهم لجنة دعيت " لجنة التهدئة الوطنية" اجتمعت فوراً بممثل المقاومة الفلسطينية و باشرت مهمتها لتهدئة الاوضاع و تحديد أسباب المحنة و وضع الحلول الآنية و البعيدة المدى ، مسترشدة بتوجيهات الإمام الصدر القاضية.

- بوجوب المحافظة على تعايش الطوائف اللبنانية.

- و اعتماد الحوار والوسائل الديمقراطية سبيلا لتحقيق الاصلاحات السياسية والاجتماعية.

- و رفض القهر الطائفي.

- و وجوب المحافظة على التعايش اللبناني – الفلسطيني.

- وصيانة الثورة الفلسطيني.

و لما استمر القتال ، و استقالت الحكومة بتاريخ 26/5/75، و ظهرت صعوبات في وجه قيام حكومة جديدة الأمر الذي هدد بخطر انقسام الوطن ، أعتصم الإمام الصدر بتاريخ 27/6/75 في مسجد الصفا (الكلية العاملية) ببيروت ، متعبدا و صائماً، و أعلن: " نعتصم لنفرض على المواطنين الاعتصام عن السلاح الذي يستعمل ضد اللبنانيين والأخوان ... إننا نريد أن نخنق صفحة العنف بصفحة العبادة والاعتصام والصيام ... فالسلاح لا يحل الأزمة بل يزيد في تمزيق الوطن. " و طالب بالاسراع في ايجاد حكومة وطنية تعيد السلام و تقيم المصالحة الوطنية على أسس واضحة يعاد بناء الوطن عليها و تلبي مطالب المحرومين . و لقيت خطوته تأييداً شاملاً في الاوساط الدينية لدى مختلف الطوائف و الاوساط الشعبية و السياسية . و تألفت حكومة جديدة بتاريخ 1/7/1975 فأنهى اعتصامه بعد أن تلقى وعداً بتبني المطالب المطروحة و العمل على تنفيذها. و سارع إلى منطقة بعلبك - الهرمل ليعمل على فك الحصار عن قرية " القاع " المسيحية و تهدئة الاوضاع في المنطقة.

كانت نظرة الإمام الصدر إلى الحرب اللبنانية منذ بدايتها ، حسب قولة في جلسة عقدها المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بتاريخ 13/9/1975 : " ان انفجار الوضع اليوم يؤدي إلى سقوط لبنان و تحجيم المقاومة الفلسطينية و إلحاق الضرر الكبير بسوريا و بالقضية العربية ، و هو لمصلحة العدو الإسرائيلي " . و لذا ألح منذ البدء في الدعوة إلى المصالحة الوطنية على أسس جديدة للوطن تحقق العدالة الاجتماعية و معالجة الحرمان ، و تصون جنوب لبنان". و كانت مطالبته بالأسس الجديدة للوطن منطلقة من نظرة عبر عنها في الجلسة المشار اليها بقول :" لم يتفق اللبنانيون منذ الاستقلال وعند إقرار تأسيس لبنان الكبير ، على المبادئ الوطنية الأساسية، فاجتنبوا البحث فيها خوفاً من الانقسام، وعرضوا عن ذلك بالمجاملات واستعمال الكلمات ذات المعاني المتعددة ، وباختيار الحلول لمشاكلهم، حتى كاد أن لا نحس بوحدة الشعب اللبناني".

دعا الإمام الصدر لاقامة حوار وطني مهد له بمبادرته التي حققت بتاريخ 4/10/75 عقد مؤتمر قمة للرؤساء الدينيين لمختلف الطوائف اللبنانية ، نتج عنه:

- التأكيد على وجوب استمرار تعايش الطوائف في لبنان ،

- و الدعوة إلى الحوار و وقف القتال،

- و تبنى مطلب تحقيق العدالة الاجتماعية،

- إنصاف المحرومين ،

- و التمسك بالسيادة الوطنية،

- و رفض التقسيم ،

- و دعم القضية الفلسطينية.

بتاريخ 27/11/75 أعلن الإمام الصدر ورقة للحوار الوطني ، متضمنة مقترحات محددة للاصلاحات المنشودة في شتى الحقول. وعندما نادى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بتاريخ 30/11/75 بالمصالحة الوطنية ، سارع إلى التأييد.

و لما وقعت مجزرة السبت الأسود بتاريخ 6/12/75 وقُتل فيها حوالي مائتي شخص من أبناء الطائفة الاسلامية الشيعية من العمال الأبرياء فيما كانوا بأعمالهم في منطقة مرفأ بيروت ، و أُحرقت بتاريخ 11/12/75 وبعده مساكن المسلمين و اعتدي عليهم وهجروا من حارة الغوارنة وسبنيه و رويسات الجديدة و عين بياقوت و الزلقا الواقعة ضمن مناطق ذات أكثرية مسيحية ، و ظهرت بوادر للتدخل الاسرائيلي في لبنان مع إقدام اسرائيل على إزالة الشريط الحدودي في بعض المواقع و دخول جيشها الأراضي اللبنانية و قيام طيرانها بتاريخ 2/12/75 بالقصف الجوي الواسع الذي أدى إلى تقديم لبنان شكوى أمام مجلس الأمن ، في هذه الظروف أعلن الإمام الصدر في خطبة له في صور بتاريخ 21/12/75 أن ملامح تقسيم الوطن قد برزت ، و حذر من مخاطر إقامة اسرائيل جديدة في لبنان و تصفية القضية الفلسطينية والاعتداء الاسرائيلي على الجنوب، ودعا للتدريب وحمل السلاح دفاعاً عن النفوس والوطن ومنعاً للتقسيم، وشدد على وجوب حماية الأقليات من الطوائف الأخرى المقيمة في مناطق إسلامية ، محذراً من الاعتداء والانتقام من الأبرياء، إلى جانب ذلك استمر يوجه النداءات لوقف القتال وإعادة النظام والسيادة الوطنية وللعودة إلى الحوار والتلاقي.

شارك الإمام الصدر في اجتماعات القمة الإسلامية التي تكونت من رؤساء الطوائف الإسلامية ورئيس الوزراء وبعض كبار الشخصيات الاسلامية السياسية، والتي رفضت الحكومة العسكرية المعينة بتاريخ 23/5/75، ورحبت بالمبادرة السورية التي أدت إلى " الوثيقة الدستورية" التي أعلنها رئيس الجمهورية اللبنانية بتاريخ 14/2/1976.

اعتبر " الوثيقة الدستورية" مدخلا للسلام النهائي في لبنان وأرضية للوفاق الوطني، وأن كل تعديل لها يجب أن يتم بالطرق الديمقراطية والحوار الهادىء في المستقبل، وعلى هذا الأساس استمر بتأييد الوساطة السورية الرامية إلى إنهاء الحرب وإجراء مصالحة وطنية ، وشجب بشدة استئناف القتال في أواخر آذار 1976 وتوسيع رقعته في الجبال.

بذل جهوداً لإزالة سوء التفاهم بين المقاومة الفلسطينية وبين سورية ، وتحمل لهذه الغاية مخاطر الانتقال مراراً إبان المعارك بين بيروت ودمشق، وأمن اللقاء بين الرئيس الاسد ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، بحضوره وإسهامه في إنجاح المحادثات، بتاريخ 6/5/76، الأمر الذي أسهم في تأمين انعقاد مجلس النواب اللبناني بتاريخ 8/5/76 حيث تم انتخاب رئيس الجمهورية الجديد وتحقق بذلك استمرار السلطة الشرعية اللبنانية. واستأنف هذه الجهود خلال شهري حزيران وتموز 1976 عندما اهتزت العلاقات مجددا بين الطرفين.

عارض الإمام الصدر بشدة أعمال الجبهتين المتحاربتين في لبنان، في إنشاء "إدارات محلية" تابعة لهما، بديلة عن الادارات الرسمية ، وندد بهذه الاعمال في بيانه بتاريخ 27/4/76، معتبراً هذه الاعمال أنها تمهيد لتقسيم الوطن وناعتاً القائمين بها أنهم انفصاليون . وانتقل إلى بعلبك بتاريخ 23/7/76 يعمل على إحياء الادارات الرسمية في محافظة البقاع، ولبى المحافظ دعوته ابتداء من تاريخ 7/8/76 حيث عاد إلى مزاولة وظيفته وأعيد سير دوائر المحافظة.

المصدر: مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث و الدراسات
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد